قال سالم لبيض في تصريح خص به "الصباح نيوز" ،حول أي دور يراه لحركة الشعب في مثل هذه المرحلة، أي بعد الاستفتاء والمصادقة على النسخة المعدلة من الدستور خاصة أن الحركة من المساندين لمسار 25 جويلية أن حركة الشعب تعتبر الحزب الوحيد الذي له تمثيلية إلى حدود 25 جويلية 2021 لكنه يرى في الوقت ذاته أن المشكل يتجاوز الجميع حيث يقول "المأزق السياسي يتجاوز حركة الشعب وكل الذين يؤيدون 25 جويلية ،وهذا المأزق متأت من الدستور الذي لا يعترف بالأحزاب السياسية فقد ذكرت في ثلاثة فصول بصيغ لا تعطي الأحزاب دورا في الحياة السياسية .."
ويرى الدكتور سالم لبيض أنه لا يعرف دور الأحزاب السياسية في الدستور فالحكومة لا يشكلها الحزب الفائز بالأغلبية أو الائتلاف المتكون بل يشكلها الرئيس لوحده ..كما أن سحب الثقة منها يخضع لعدة مراحل ثم يعين الرئيس حكومة جديدة ..وعليه لا يوجد أي دور للأحزاب حيث يقول محدثنا "الأحزاب ليس لها أي سلطة على الرئيس ولا يمكنها المساءلة ..والدستور همش هذه الأحزاب ولم يترك لها أي دور حقيقي ،وهو ما ستصطدم به حركة الشعب وبقية القوى وقد تنتهي آليا ..وهذا هو المأزق الحقيقي .."
ويبدو أن الأحزاب ستكون في شبه عزلة ،وفق ما قدمه سالم لبيض،بإعتبار أنها مجردة في الدستور الجديد من أدوارها وهو ما قد يشكل صدمة لمن سيقرأ مجددا الدستور على فرضية أن من صوت بنعم سابقا كان هدفه عدم عودة النهضة ،كان تصويتا للقطع مع العشرية السابقة ..
ولا شك أن المرحلة الحالية تحتاج توضيحا للرؤية ..وضبطا لتوجه واضح سياسيا واجتماعيا واقتصاديا خاصة أن الحديث عن النقائص في الدستور لا ينتهي بل إن هناك من ذهب الى أن الدستور الجديد قد اهمل الجانب الثقافي والرياضي ..
عبدالوهاب الحاج علي
قال سالم لبيض في تصريح خص به "الصباح نيوز" ،حول أي دور يراه لحركة الشعب في مثل هذه المرحلة، أي بعد الاستفتاء والمصادقة على النسخة المعدلة من الدستور خاصة أن الحركة من المساندين لمسار 25 جويلية أن حركة الشعب تعتبر الحزب الوحيد الذي له تمثيلية إلى حدود 25 جويلية 2021 لكنه يرى في الوقت ذاته أن المشكل يتجاوز الجميع حيث يقول "المأزق السياسي يتجاوز حركة الشعب وكل الذين يؤيدون 25 جويلية ،وهذا المأزق متأت من الدستور الذي لا يعترف بالأحزاب السياسية فقد ذكرت في ثلاثة فصول بصيغ لا تعطي الأحزاب دورا في الحياة السياسية .."
ويرى الدكتور سالم لبيض أنه لا يعرف دور الأحزاب السياسية في الدستور فالحكومة لا يشكلها الحزب الفائز بالأغلبية أو الائتلاف المتكون بل يشكلها الرئيس لوحده ..كما أن سحب الثقة منها يخضع لعدة مراحل ثم يعين الرئيس حكومة جديدة ..وعليه لا يوجد أي دور للأحزاب حيث يقول محدثنا "الأحزاب ليس لها أي سلطة على الرئيس ولا يمكنها المساءلة ..والدستور همش هذه الأحزاب ولم يترك لها أي دور حقيقي ،وهو ما ستصطدم به حركة الشعب وبقية القوى وقد تنتهي آليا ..وهذا هو المأزق الحقيقي .."
ويبدو أن الأحزاب ستكون في شبه عزلة ،وفق ما قدمه سالم لبيض،بإعتبار أنها مجردة في الدستور الجديد من أدوارها وهو ما قد يشكل صدمة لمن سيقرأ مجددا الدستور على فرضية أن من صوت بنعم سابقا كان هدفه عدم عودة النهضة ،كان تصويتا للقطع مع العشرية السابقة ..
ولا شك أن المرحلة الحالية تحتاج توضيحا للرؤية ..وضبطا لتوجه واضح سياسيا واجتماعيا واقتصاديا خاصة أن الحديث عن النقائص في الدستور لا ينتهي بل إن هناك من ذهب الى أن الدستور الجديد قد اهمل الجانب الثقافي والرياضي ..