قال استاذ القانون الدستوري عياض بن عاشور خلال ندوة صحفية لجمعية القضاة التونسيين ان قضية اعفاء القضاة تمثل بطلانا مطلقا يرتقي إلى الإنعدام.
وتطرق بن عاشور خلال الندوة للحديث عن 25 جويلية معتبرا ان ما حصل منذ ذلك التاريخ انقلاب على الدستور.
وأضاف أن الاستفتاء بما فيه من نقائص او مزايا تأكيد لتلك النظرية، في إشارة الى ما اعتبره انقلاب على الدستور لان الفصل 80 من دستور 2014، حسب قوله، استعمل للتصدي لازمة سياسية كبرى وان روحه هي مناعة له لانه يسمح لرئيس الجمهورية باتخاذ اجراءات استثنائية لحمايته وليس لاسقاطه.
كما اعتبر بن عاشور ان ما نراه اليوم يتمثل في ان دستور 2014 بمقتضى استعمال الفصل 80 انتهى أمره وعوض بدستور جديد ناتج عن الاستفتاء.
وأضاف ان هذه الانظمة لا بد من مقاومتها مدنيا.
وفي سياق اخر، اعتبر بن عاشور ان اضراب الجوع الذي خاضه القضاة دفاعا عن حقوقهم هو نقطة اساسية في تنظيم المقاومة ضد النظام الجديد النابع عن 25 جويلية، النظام الذي يحتقر الراي المخالف، حسب تعبيره، مضيفا: "هذا النظام الاستبدادي الذي عرفناه في نظام بن علي الذي ظل لسنوات مستبدا ولكن في النهاية انتصر الحق وانتصرت الديمقراطية على حساب الديكتاتورية".
وشدد عياض بن عاشور على ضرورة أن يكون الحقوقيون يدا واحدة للدفاع عن الديمقراطية ودولة القانون.
صباح الشابي
قال استاذ القانون الدستوري عياض بن عاشور خلال ندوة صحفية لجمعية القضاة التونسيين ان قضية اعفاء القضاة تمثل بطلانا مطلقا يرتقي إلى الإنعدام.
وتطرق بن عاشور خلال الندوة للحديث عن 25 جويلية معتبرا ان ما حصل منذ ذلك التاريخ انقلاب على الدستور.
وأضاف أن الاستفتاء بما فيه من نقائص او مزايا تأكيد لتلك النظرية، في إشارة الى ما اعتبره انقلاب على الدستور لان الفصل 80 من دستور 2014، حسب قوله، استعمل للتصدي لازمة سياسية كبرى وان روحه هي مناعة له لانه يسمح لرئيس الجمهورية باتخاذ اجراءات استثنائية لحمايته وليس لاسقاطه.
كما اعتبر بن عاشور ان ما نراه اليوم يتمثل في ان دستور 2014 بمقتضى استعمال الفصل 80 انتهى أمره وعوض بدستور جديد ناتج عن الاستفتاء.
وأضاف ان هذه الانظمة لا بد من مقاومتها مدنيا.
وفي سياق اخر، اعتبر بن عاشور ان اضراب الجوع الذي خاضه القضاة دفاعا عن حقوقهم هو نقطة اساسية في تنظيم المقاومة ضد النظام الجديد النابع عن 25 جويلية، النظام الذي يحتقر الراي المخالف، حسب تعبيره، مضيفا: "هذا النظام الاستبدادي الذي عرفناه في نظام بن علي الذي ظل لسنوات مستبدا ولكن في النهاية انتصر الحق وانتصرت الديمقراطية على حساب الديكتاتورية".
وشدد عياض بن عاشور على ضرورة أن يكون الحقوقيون يدا واحدة للدفاع عن الديمقراطية ودولة القانون.