إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حركة تونس إلى الأمام: توظيف الولايات المتحدة الأمريكية وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس محاولة لجرّ بلادنا للتّطبيع

أفادت حركة تونس إلى الأمام أنه تعالت بعض الأصوات من الدّاخل وأخرى من الخارج للتّشكيك في تقارير الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، إثر صدور نتائج الاستفتاء حول الدستور.

واعتبرت الحركة أن ما أسمته تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية المتكرّرة وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس تتنزّل في محاولة جرّ بلادنا وشعبنا إلى التّطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والأراضي العربية.

وفي ما يلي نص البيان: على إثر صدور نتائج الاستفتاء حول مشروع الدستور من أجل التّأسيس لتونس جديدة والذي دار في مناخ تمكّن خلاله الجميع من التّعبير الحرّ عن مختلف المواقف سواء تعلّق الأمر بالمقاطعة أو بالتّصويت  بــ "نعم" أو بـــ "لا"، تعالت بعض الأصوات من الدّاخل وأخرى من الخارج للتّشكيك في تقارير الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، اَخرها تقرير الخارجية الأمريكية في تدخّل سافر في الشّأن الدّاخلي وفي احتقار لإرادة من اختار من شعبنا بنسب محترمة التّصويت بــــ "نعم" للقطع مع منظومة الدّمار والتّدمير والخراب والتّخريب .

إنّ مجلس أمانة حركــة تونس إلــى الأمـــام إذ يدين بشدّة التدخّلات السّافرة للخارجية الامريكية والتّعامل مع شعبنا بمنطق الوصاية فإنّـــــها:

1- تعتبر أنّ حملات التّشكيك والتّخوين التي ما انفكّت تروّج لها أطراف داخلية وأنّ لجوءها المتكرّر للقوى الأجنبية والاستقواء بها كانت من الأسباب الرئيسية التي شرّعت التّطاول على استقلالية قرارنا وسيادة خياراتنا.

2- تُؤكّد أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية، التي تتدّعي الدّفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان هي التي قادت وتقود كلّ السياسات التي دمّرت الشّعوب: في العراق وفلسطين وأفغانستان وسوريا وهي التي دعّمت قوى الإرهاب في محاولة لبسط نفوذها على خيرات الشّعوب والأمم المضطهدة ومقدّراتها.

3- تعتبر أن تدخلاتها المتكرّرة وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس تتنزّل في محاولة جرّ بلادنا وشعبنا إلى التّطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والأراضي العربية.

4- تُؤكّد انخراط مناضلات ومناضلي حركـة تونس إلـى الأمـام ، مع شعبنا وقواه الوطنية، في الدّفاع عن تونس المستقلة، تونس السّيادة الوطنية وتونس العدالة الاجتماعية.

حركة تونس إلى الأمام: توظيف الولايات المتحدة الأمريكية  وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس محاولة لجرّ بلادنا للتّطبيع

أفادت حركة تونس إلى الأمام أنه تعالت بعض الأصوات من الدّاخل وأخرى من الخارج للتّشكيك في تقارير الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، إثر صدور نتائج الاستفتاء حول الدستور.

واعتبرت الحركة أن ما أسمته تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية المتكرّرة وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس تتنزّل في محاولة جرّ بلادنا وشعبنا إلى التّطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والأراضي العربية.

وفي ما يلي نص البيان: على إثر صدور نتائج الاستفتاء حول مشروع الدستور من أجل التّأسيس لتونس جديدة والذي دار في مناخ تمكّن خلاله الجميع من التّعبير الحرّ عن مختلف المواقف سواء تعلّق الأمر بالمقاطعة أو بالتّصويت  بــ "نعم" أو بـــ "لا"، تعالت بعض الأصوات من الدّاخل وأخرى من الخارج للتّشكيك في تقارير الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، اَخرها تقرير الخارجية الأمريكية في تدخّل سافر في الشّأن الدّاخلي وفي احتقار لإرادة من اختار من شعبنا بنسب محترمة التّصويت بــــ "نعم" للقطع مع منظومة الدّمار والتّدمير والخراب والتّخريب .

إنّ مجلس أمانة حركــة تونس إلــى الأمـــام إذ يدين بشدّة التدخّلات السّافرة للخارجية الامريكية والتّعامل مع شعبنا بمنطق الوصاية فإنّـــــها:

1- تعتبر أنّ حملات التّشكيك والتّخوين التي ما انفكّت تروّج لها أطراف داخلية وأنّ لجوءها المتكرّر للقوى الأجنبية والاستقواء بها كانت من الأسباب الرئيسية التي شرّعت التّطاول على استقلالية قرارنا وسيادة خياراتنا.

2- تُؤكّد أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية، التي تتدّعي الدّفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان هي التي قادت وتقود كلّ السياسات التي دمّرت الشّعوب: في العراق وفلسطين وأفغانستان وسوريا وهي التي دعّمت قوى الإرهاب في محاولة لبسط نفوذها على خيرات الشّعوب والأمم المضطهدة ومقدّراتها.

3- تعتبر أن تدخلاتها المتكرّرة وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس تتنزّل في محاولة جرّ بلادنا وشعبنا إلى التّطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والأراضي العربية.

4- تُؤكّد انخراط مناضلات ومناضلي حركـة تونس إلـى الأمـام ، مع شعبنا وقواه الوطنية، في الدّفاع عن تونس المستقلة، تونس السّيادة الوطنية وتونس العدالة الاجتماعية.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews