قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن العديد من المهام مطروحة على رئيس الجمهورية قيس سعيد عليه القيام بها.
وبيّن أن أبرز هذه المهام تتمثل في إصدار قانون انتخابي في أقرب الآجال حتى لا تحصل نفس اللخبطة التي حدثت خلال الاستفتاء على الدتور، معتبرا أن عامل الوقت مهم، ويعمل كعنصر ضغط.
كما شدّد حمدي على ضرورة تنقية المناخ الانتخابي، مشيرا إلى أنها مسألة مهمة، من شأنها أن لا تعيد نفس المشهد السياسي السابق.
وفيما يتعلّق بالدعوات إلى انتخابات رئاسية مُبكّرة قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي إنه منطقيا رئيس الجمهورية يمارس سلطاته بالاعتماد على نظام سياسي سابق، وتم انتخاب رئيس الجمهورية ضمن نظام سياسي قديم وكانت لديه صلاحيات معيّنة، وبما أنه حاليا ستكون لديه صلاحيات مختلفة والسلطات ستكون مختلفة مع التغيير الحاصل في تركيبة السلطة التنفيذية، فإن كل هذه الأسباب تفرض إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها بعد الانتخابات التشريعية المُبكّرة، وأيضا بهدف غلق كل الأبواب أمام التشكيك في شرعيته أو مشروعيته والدخول في مرحلة جديدة تتضمن برلمانا جديدا ورئيسا جديدا.
وأفاد بأنه على رئيس الجمهورية إلى تعزيز الجهاز الإداري للدولة في الحكومة ومؤسسة رئاسة الجمهورية، مُشدّدا على ضرورة عدم المواصلة بهذا الجهاز في ظل وضع معقّد داخليا وخارجيا، مع ضرورة أن لا يحصر مسألة الاتصال بيده وأن يشكل فريقا اتصاليا محترفا، يتولى التواصل مع الإعلام ومع الرأي العام الدولي لدحض كل الافتراءات والتشكيك في المسار.
هذا وأبرز أنه يتعيّن على رئيس الجمهورية الانطلاق بصفة ملموسة في ملفات المحاسبة لأنها الطريق الصحيح لتنقية المناخ السياسي و للبرهنة أن هناك تغييرا حقيقيا يلمسه المواطنون، إلى جانب ايلاء الملف الاقتصادي والاجتماعي الأهمية اللازمة، تكون له الأولوية، والشروع في إبراز سياسة اقتصادية واضحة تنعكس على معيشة الناس، وتنعكس على المالية العمومية والاقتصاد الوطني.
درصاف اللموشي
قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن العديد من المهام مطروحة على رئيس الجمهورية قيس سعيد عليه القيام بها.
وبيّن أن أبرز هذه المهام تتمثل في إصدار قانون انتخابي في أقرب الآجال حتى لا تحصل نفس اللخبطة التي حدثت خلال الاستفتاء على الدتور، معتبرا أن عامل الوقت مهم، ويعمل كعنصر ضغط.
كما شدّد حمدي على ضرورة تنقية المناخ الانتخابي، مشيرا إلى أنها مسألة مهمة، من شأنها أن لا تعيد نفس المشهد السياسي السابق.
وفيما يتعلّق بالدعوات إلى انتخابات رئاسية مُبكّرة قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي إنه منطقيا رئيس الجمهورية يمارس سلطاته بالاعتماد على نظام سياسي سابق، وتم انتخاب رئيس الجمهورية ضمن نظام سياسي قديم وكانت لديه صلاحيات معيّنة، وبما أنه حاليا ستكون لديه صلاحيات مختلفة والسلطات ستكون مختلفة مع التغيير الحاصل في تركيبة السلطة التنفيذية، فإن كل هذه الأسباب تفرض إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها بعد الانتخابات التشريعية المُبكّرة، وأيضا بهدف غلق كل الأبواب أمام التشكيك في شرعيته أو مشروعيته والدخول في مرحلة جديدة تتضمن برلمانا جديدا ورئيسا جديدا.
وأفاد بأنه على رئيس الجمهورية إلى تعزيز الجهاز الإداري للدولة في الحكومة ومؤسسة رئاسة الجمهورية، مُشدّدا على ضرورة عدم المواصلة بهذا الجهاز في ظل وضع معقّد داخليا وخارجيا، مع ضرورة أن لا يحصر مسألة الاتصال بيده وأن يشكل فريقا اتصاليا محترفا، يتولى التواصل مع الإعلام ومع الرأي العام الدولي لدحض كل الافتراءات والتشكيك في المسار.
هذا وأبرز أنه يتعيّن على رئيس الجمهورية الانطلاق بصفة ملموسة في ملفات المحاسبة لأنها الطريق الصحيح لتنقية المناخ السياسي و للبرهنة أن هناك تغييرا حقيقيا يلمسه المواطنون، إلى جانب ايلاء الملف الاقتصادي والاجتماعي الأهمية اللازمة، تكون له الأولوية، والشروع في إبراز سياسة اقتصادية واضحة تنعكس على معيشة الناس، وتنعكس على المالية العمومية والاقتصاد الوطني.
