أصدر التيار الشعبي بيانا حول التدخل الامريكي في الشأن الوطني على إثر إعلان نتائج الاستفتاء.
واعلن التيار الشعبي رفضه لما ورد في بيان وزارة الخارجية الأمريكية معتبرا انه إعتداء سافر على إرادة الشعب التونسي وسيادته.
وفي التالي فحوى البيان:
على إثر إعلان نتائج الاستفتاء على دستور الجمهورية الجديدة وانتصار الشعب التونسي بالمصادقة على الدستور بمشاركة شعبية محترمة برغم الظروف التي حفت بالإستفتاء وخاصة الدور الذي لعبته القوى الغربية وأعوانها في الداخل لاجهاض المسار ،وفي تحدي سافر لإرادة الشعب التونسي وفي إنتهاك للأعراف الدولية صدر عن عدد من المسؤولين في الادارة الأمريكية ٱخرها وزير خارجيتها سلسلة من التصريحات المستفزة،وأمام هذا التدخل السافر يهم التيار الشعبي أن يعلن ما يلي:
1- رفضه لما ورد في بيان وزارة الخارجية الأمريكية وإعتباره إعتداءا سافرا على إرادة الشعب التونسي وسيادته.
2- إن هذا التدخل الامريكي في شؤوننا الوطنية يؤكد مجددا النهج العدواني للإدارة الأمريكية حيث حفل التاريخ الأمريكي بكل أنواع العدوان والجرائم على الشعوب بدءا بالمؤامرات وتنظيم الانقلابات والاغتيالات لعدد من القادة الوطنيين إلى الحصار والتجويع والقصف والاحتلال المباشر على غرار ما قامت به في الفيتنام والعراق وافغنستان، فضلا عن دعمها للانظمة المستبدة والفاشية في العالم.
3- إن معاداة الإدارة الأمريكية ورفضها لمسار 25 جويلية هو إصرار على تنفيذ أجندة تفتيت الدولة الوطنية من خلال حكم وكلائها وعلى رأسهم الإخوان المسلمين والمجموعات التكفيرية وبقية المجاميع النيوليبرالية المتوحشة الذين زجت بهم داخل الوطن العربي لتدميره وتفتيته.
4- ينبه الشعب التونسي والسلطات التونسية إلى أن الهدف الرئيسي للإدارة الأمريكية في تونس هو مواصلة إبتزاز الدولة التونسية وجرها الى مربع التطبيع مع العدو وابقاءها داخل المنظمة الأطلسية وذلك عبر إدامة الأزمة وإطالة أمدها لاستنزاف البلاد شعبا ومقدرات ومؤسسات من خلال دعم عملائها في الداخل والضغط من الخارج.
5 - دعوة الشعب التونسي وقواه الوطنية إلى رص الصفوف والتعبئة الشعبية العامة لمقاومة تدخلات القوى الخارجية وأعوانها وحماية وطننا والدفاع عن سيادته، وممارسة كل أشكال الضغط الشعبي لاخراج تونس من دائرة الهيمنة الأطلسية وفتح ٱفاق تعاون ندي جديد مع القوى الدولية الصاعدة.
أصدر التيار الشعبي بيانا حول التدخل الامريكي في الشأن الوطني على إثر إعلان نتائج الاستفتاء.
واعلن التيار الشعبي رفضه لما ورد في بيان وزارة الخارجية الأمريكية معتبرا انه إعتداء سافر على إرادة الشعب التونسي وسيادته.
وفي التالي فحوى البيان:
على إثر إعلان نتائج الاستفتاء على دستور الجمهورية الجديدة وانتصار الشعب التونسي بالمصادقة على الدستور بمشاركة شعبية محترمة برغم الظروف التي حفت بالإستفتاء وخاصة الدور الذي لعبته القوى الغربية وأعوانها في الداخل لاجهاض المسار ،وفي تحدي سافر لإرادة الشعب التونسي وفي إنتهاك للأعراف الدولية صدر عن عدد من المسؤولين في الادارة الأمريكية ٱخرها وزير خارجيتها سلسلة من التصريحات المستفزة،وأمام هذا التدخل السافر يهم التيار الشعبي أن يعلن ما يلي:
1- رفضه لما ورد في بيان وزارة الخارجية الأمريكية وإعتباره إعتداءا سافرا على إرادة الشعب التونسي وسيادته.
2- إن هذا التدخل الامريكي في شؤوننا الوطنية يؤكد مجددا النهج العدواني للإدارة الأمريكية حيث حفل التاريخ الأمريكي بكل أنواع العدوان والجرائم على الشعوب بدءا بالمؤامرات وتنظيم الانقلابات والاغتيالات لعدد من القادة الوطنيين إلى الحصار والتجويع والقصف والاحتلال المباشر على غرار ما قامت به في الفيتنام والعراق وافغنستان، فضلا عن دعمها للانظمة المستبدة والفاشية في العالم.
3- إن معاداة الإدارة الأمريكية ورفضها لمسار 25 جويلية هو إصرار على تنفيذ أجندة تفتيت الدولة الوطنية من خلال حكم وكلائها وعلى رأسهم الإخوان المسلمين والمجموعات التكفيرية وبقية المجاميع النيوليبرالية المتوحشة الذين زجت بهم داخل الوطن العربي لتدميره وتفتيته.
4- ينبه الشعب التونسي والسلطات التونسية إلى أن الهدف الرئيسي للإدارة الأمريكية في تونس هو مواصلة إبتزاز الدولة التونسية وجرها الى مربع التطبيع مع العدو وابقاءها داخل المنظمة الأطلسية وذلك عبر إدامة الأزمة وإطالة أمدها لاستنزاف البلاد شعبا ومقدرات ومؤسسات من خلال دعم عملائها في الداخل والضغط من الخارج.
5 - دعوة الشعب التونسي وقواه الوطنية إلى رص الصفوف والتعبئة الشعبية العامة لمقاومة تدخلات القوى الخارجية وأعوانها وحماية وطننا والدفاع عن سيادته، وممارسة كل أشكال الضغط الشعبي لاخراج تونس من دائرة الهيمنة الأطلسية وفتح ٱفاق تعاون ندي جديد مع القوى الدولية الصاعدة.