إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الجرندي: تونس قطعت مرحلة مفصلية نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.. ولا تراجع عن هذه المبادئ

اجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الأربعاء 27 جويلية 2022، محادثة هاتفية مع نظيره التشيكي، Jan Lipavsky، الذي تترأّس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي خلال السداسي الثاني من السنة الحالية.
وكانت المحادثة مناسبة ثمن خلالها الجانبان علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين وتطلعهما إلى مزيد تعزيزها والارتقاء بها إلى أفضل المراتب من خلال توسيع آفاق التعاون الثنائي وتنويعه وتوظيف الاستحقاقات الثنائية القادمة لهذا الغرض وخاصة منها الدورة الخامسة للجنة المشتركة الاقتصادية التونسية-التشيكية.
وجدّد عثمان الجرندي الدّعوة لنظيره التشيكي لأداء زيارة عمل إلى تونس بعد أن حال الوضع الوبائي في السنة المنقضية دون إنجازها بما سيسهم في إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية.  
كما أعرب الوزير مجددا لنظيره عن تهانيه بمناسبة تولّي تشيكيا الرّئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي التي تأتي في ظلّ تحدّيات عميقة وتغييرات جذرية يشهدها الوضع الإقليمي والدولي الراهن مما يستدعي مزيدا من التعاون والتضامن. 
وأكد الوزير على المستوى المتميّز للشّراكة الاستراتيجيّة بين تونس والاتحاد الأوروبي، داعيا إلى ضرورة مواصلة الوقوف إلى جانب تونس في مسارها الإصلاحي الرامي إلى إرساء مؤسسات ديمقراطية صحيحة وفعّالة.
وفي هذا السياق، أبرز الجرندي أنه بالتصويت لفائدة الدستور الجديد خلال الاستفتاء الذي تمّ تنظيمه يوم 25 جويلية 2022، فقد قطعت تونس مرحلة مفصلية في مسارها الإصلاحي نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات مبرزا أن هذه المبادئ ثابتة ولا رجوع أو تراجع عنها.
من جانبه، أشاد Jan Lipavsky بروابط الصداقة والتعاون بين البلديْن، واستعداده لمواصلة العمل على تعزيز الشّراكة الثنائية في مختلف المجالات. علاوة على تقديم الدّعم اللازم لبلادنا على المستوييْن الثنائي والأوروبي لاستكمال المسار الإصلاحي بنجاح وإتمام المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي.
وأطلع الوزير التشيكي الوزير على أولويات الرئاسة التشيكية في هذه المرحلة الدقيقة. 
وفي هذا الإطار، تمّ التطرّق إلى موضوع استعادة الأموال المنهوبة حيث أكد الوزير على أن هذه المسألة تظل حيوية بالنسبة للتونسيّين وتستدعي تكثيف التعاون بصفة بنّاءة لتجاوز التعقيدات الإدارية والقضائية المتعلّقة بهذا الملف.
وتطرق الجانبان أيضا إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك واتفقا على مزيد التشاور بشأنها.
 
الجرندي: تونس قطعت مرحلة مفصلية نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.. ولا تراجع عن هذه المبادئ
اجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الأربعاء 27 جويلية 2022، محادثة هاتفية مع نظيره التشيكي، Jan Lipavsky، الذي تترأّس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي خلال السداسي الثاني من السنة الحالية.
وكانت المحادثة مناسبة ثمن خلالها الجانبان علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين وتطلعهما إلى مزيد تعزيزها والارتقاء بها إلى أفضل المراتب من خلال توسيع آفاق التعاون الثنائي وتنويعه وتوظيف الاستحقاقات الثنائية القادمة لهذا الغرض وخاصة منها الدورة الخامسة للجنة المشتركة الاقتصادية التونسية-التشيكية.
وجدّد عثمان الجرندي الدّعوة لنظيره التشيكي لأداء زيارة عمل إلى تونس بعد أن حال الوضع الوبائي في السنة المنقضية دون إنجازها بما سيسهم في إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية.  
كما أعرب الوزير مجددا لنظيره عن تهانيه بمناسبة تولّي تشيكيا الرّئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي التي تأتي في ظلّ تحدّيات عميقة وتغييرات جذرية يشهدها الوضع الإقليمي والدولي الراهن مما يستدعي مزيدا من التعاون والتضامن. 
وأكد الوزير على المستوى المتميّز للشّراكة الاستراتيجيّة بين تونس والاتحاد الأوروبي، داعيا إلى ضرورة مواصلة الوقوف إلى جانب تونس في مسارها الإصلاحي الرامي إلى إرساء مؤسسات ديمقراطية صحيحة وفعّالة.
وفي هذا السياق، أبرز الجرندي أنه بالتصويت لفائدة الدستور الجديد خلال الاستفتاء الذي تمّ تنظيمه يوم 25 جويلية 2022، فقد قطعت تونس مرحلة مفصلية في مسارها الإصلاحي نحو تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات مبرزا أن هذه المبادئ ثابتة ولا رجوع أو تراجع عنها.
من جانبه، أشاد Jan Lipavsky بروابط الصداقة والتعاون بين البلديْن، واستعداده لمواصلة العمل على تعزيز الشّراكة الثنائية في مختلف المجالات. علاوة على تقديم الدّعم اللازم لبلادنا على المستوييْن الثنائي والأوروبي لاستكمال المسار الإصلاحي بنجاح وإتمام المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي.
وأطلع الوزير التشيكي الوزير على أولويات الرئاسة التشيكية في هذه المرحلة الدقيقة. 
وفي هذا الإطار، تمّ التطرّق إلى موضوع استعادة الأموال المنهوبة حيث أكد الوزير على أن هذه المسألة تظل حيوية بالنسبة للتونسيّين وتستدعي تكثيف التعاون بصفة بنّاءة لتجاوز التعقيدات الإدارية والقضائية المتعلّقة بهذا الملف.
وتطرق الجانبان أيضا إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك واتفقا على مزيد التشاور بشأنها.
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews