إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حمة الهمامي لـ"الصباح نيوز": نحن على يقين بأننا سنسقط سعيد مثلما أسقطنا الطغاة والمستبدين الذين سبقوه

اعتبر حمة الهمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الاستفتاء  زائف ومزور.

وأشار الهمامي إلى أن الأرقام المقدمة تدينه، مُشدّدا على أن الأمر يتعلّق بدستور وليس بمجرد قانون من القوانين، وأنه لا يمكن أن يمر الدستور لعدم مشاركة ثلاثة أرباع التونسيين لأسباب سواء سياسية أو شخصية .

وتابع بالقول "لا يجب استغباء التونسيين، آخر استفتاء حدث في الشيلي مر بـ 51 بالمائة، خلال فترة شارل ديغول في فرنسا نسبة المشاركة سنة 1958 كانت 79 بالمائة في إيطاليا في جوان الفارط، مجرد تغيير 5 قوانين عندما تدنت نسبة المشاركة إلى أقل من 50 بالمائة ألغيت هذه القوانين".

وذكر أنه في قفصة  في المحاضر أي المحاضر الأصلية هناك 89 ألف مشارك يعلنون في جداول الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 189 ألف وهو ما يعد تزويرا اخرقا وفق قوله، ووصفه بالأمر المضحك.

وبخصوص الخطوات القادمة قال الهمامي "سنواصل النضال بقوة من أجل وضع حد لهذا الاستبداد ومن أجل إسقاط منظومة قيس سعيد الاستبدادية، قاومنا النهضة وسنواصل مقاومة هذه المنظومة النتائج مطعون فيها لأننا لا نعترف بها ولا نعترف بالمسار".

وأفاد بأن المرحلة القادمة هي مرحلة مقاومة بأتم معنى الكلمة.

وواصل بالقول "نحن على يقين بأننا سنسقطه مثلما أسقطنا الطغاة والمستبدين الذين سبقوا سعيد".

وفي سياق متصل، تطرّق أمين عام حزب العمال بأن  التونسيين تنتظرهم كارثة مالية واقتصادية واجتماعية من ناحية غلاء المعيشة والبطالة والفقر.

وبخصوص الطعن في نتائج الاستفتاء وقال الهمامي إنه لا يحق لمقاطعي الاستفتاء الطعن، إلا أنه يعتبرون أنه لا فائدة من  الطع، مُبرّرا موقفه بأن ثلاثة أرباع التونسيين لم يشاركوا في الاستفتاء يفقد رئيس الجمهورية كل شرعية ومشروعية.

درصاف اللموشي

حمة الهمامي لـ"الصباح نيوز": نحن على يقين بأننا سنسقط سعيد مثلما أسقطنا الطغاة والمستبدين الذين سبقوه

اعتبر حمة الهمامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الاستفتاء  زائف ومزور.

وأشار الهمامي إلى أن الأرقام المقدمة تدينه، مُشدّدا على أن الأمر يتعلّق بدستور وليس بمجرد قانون من القوانين، وأنه لا يمكن أن يمر الدستور لعدم مشاركة ثلاثة أرباع التونسيين لأسباب سواء سياسية أو شخصية .

وتابع بالقول "لا يجب استغباء التونسيين، آخر استفتاء حدث في الشيلي مر بـ 51 بالمائة، خلال فترة شارل ديغول في فرنسا نسبة المشاركة سنة 1958 كانت 79 بالمائة في إيطاليا في جوان الفارط، مجرد تغيير 5 قوانين عندما تدنت نسبة المشاركة إلى أقل من 50 بالمائة ألغيت هذه القوانين".

وذكر أنه في قفصة  في المحاضر أي المحاضر الأصلية هناك 89 ألف مشارك يعلنون في جداول الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 189 ألف وهو ما يعد تزويرا اخرقا وفق قوله، ووصفه بالأمر المضحك.

وبخصوص الخطوات القادمة قال الهمامي "سنواصل النضال بقوة من أجل وضع حد لهذا الاستبداد ومن أجل إسقاط منظومة قيس سعيد الاستبدادية، قاومنا النهضة وسنواصل مقاومة هذه المنظومة النتائج مطعون فيها لأننا لا نعترف بها ولا نعترف بالمسار".

وأفاد بأن المرحلة القادمة هي مرحلة مقاومة بأتم معنى الكلمة.

وواصل بالقول "نحن على يقين بأننا سنسقطه مثلما أسقطنا الطغاة والمستبدين الذين سبقوا سعيد".

وفي سياق متصل، تطرّق أمين عام حزب العمال بأن  التونسيين تنتظرهم كارثة مالية واقتصادية واجتماعية من ناحية غلاء المعيشة والبطالة والفقر.

وبخصوص الطعن في نتائج الاستفتاء وقال الهمامي إنه لا يحق لمقاطعي الاستفتاء الطعن، إلا أنه يعتبرون أنه لا فائدة من  الطع، مُبرّرا موقفه بأن ثلاثة أرباع التونسيين لم يشاركوا في الاستفتاء يفقد رئيس الجمهورية كل شرعية ومشروعية.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews