أفاد رئيس حزب التحالف من أجل تونس "سرحان الناصري" في تصريح ل"لصباح نيوز " اليوم اليوم السبت 24 جويلية 2022، بأن حزبه سيصوت بنعم على دستور الجمهورية الجديدة للقطع مع الحصيلة الكارثية للعشر سنوات الأخيرة .
وأكد "سرحان الناصري" على هامش إجتماع عام انتظم اليوم بمدينة صفاقس تحت شعار "25 جويلية نتحالف من أجل تونس ونصوت نعم" أن رئيس الجمهورية مطالب بإنجاح المسار وبوضع قوانين الأحزاب والجمعيات لبناء مرحلة جديدة مع الأجيال القادمة. مضيفا أن حزبه الذي شارك في الحوار الوطني وفي صياغة الدستور له ثقة في الدستور الجديد ،كما بين أن الدستور على عكس مايقال عنه صاغه قيس سعيد لوحده بل شاركت فيه عدة أطراف وفيه عدة نقاط تتميز عن الدستور السابق الذي إعتبره "لا يخدم المصلحة الوطنية و يؤسس إلى ضرب الدولة في عمقها " ومن بين هذه النقاط
النظام الرئاسي، الانسجام بين السلط،حماية حقوق الشعب في المياه الصالحة للشرب والأمن الغذائي، مجلس الجهات والأقاليم،حماية الموروث الثقافي، المجلس الأعلى للتربية،الحقوق والحريات، نظام برلماني بغرفتين،حق العمل النقابي والاضراب بإستثناء القضاة وأعوان الديوانة والقوات الحاملة للسلاح،مشيرا إلى اغلب النقاط التي تم تداولها في جلسات الحوار مع الأحزاب المشاركة تضمنها مشروع الدستور الجديد".
وفي ذات السياق دعا "سرحان الناصري " خلال الإجتماع رئيس الجمهورية إلى إنتخاب مجلس النواب وأن يتسلم البرلمان وظائفه ،مؤكدا أنه لا يعارض المسار، لكن لا بد من توضيح وتحديد موعد إنتخاب المجالس الجهوية.
وبخصوص إعتداءات يوم أمس على الصحفيين خلال المسيرة التي نظمتها حملة مقاطعة الاستفتاء بالعاصمة ،قال "سرحان الناصري" إنه "وقع اختلاق هذه الأزمة قبل 48 ساعة من الإستفتاء، مشيرا إلى أن بعض الجهات السياسية الكبرى عمدت إلى إستفزاز أعوان الأمن وهو ما دفعهم للخروج عن السيطرة واستعمال القوة،وفق تقديره.
كما إستنكر التعامل الأمني مع الصحفيين بالذات بتلك الحدة وإعتبره غير مقبول مبينا أهمية الدور الرقابي لسلطة الصحافة والإعلام ومعتبرا أن الإعلام والصحافة تمثل "سلطة السلط ."
عتيقة العامري
المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو:
أفاد رئيس حزب التحالف من أجل تونس "سرحان الناصري" في تصريح ل"لصباح نيوز " اليوم اليوم السبت 24 جويلية 2022، بأن حزبه سيصوت بنعم على دستور الجمهورية الجديدة للقطع مع الحصيلة الكارثية للعشر سنوات الأخيرة .
وأكد "سرحان الناصري" على هامش إجتماع عام انتظم اليوم بمدينة صفاقس تحت شعار "25 جويلية نتحالف من أجل تونس ونصوت نعم" أن رئيس الجمهورية مطالب بإنجاح المسار وبوضع قوانين الأحزاب والجمعيات لبناء مرحلة جديدة مع الأجيال القادمة. مضيفا أن حزبه الذي شارك في الحوار الوطني وفي صياغة الدستور له ثقة في الدستور الجديد ،كما بين أن الدستور على عكس مايقال عنه صاغه قيس سعيد لوحده بل شاركت فيه عدة أطراف وفيه عدة نقاط تتميز عن الدستور السابق الذي إعتبره "لا يخدم المصلحة الوطنية و يؤسس إلى ضرب الدولة في عمقها " ومن بين هذه النقاط
النظام الرئاسي، الانسجام بين السلط،حماية حقوق الشعب في المياه الصالحة للشرب والأمن الغذائي، مجلس الجهات والأقاليم،حماية الموروث الثقافي، المجلس الأعلى للتربية،الحقوق والحريات، نظام برلماني بغرفتين،حق العمل النقابي والاضراب بإستثناء القضاة وأعوان الديوانة والقوات الحاملة للسلاح،مشيرا إلى اغلب النقاط التي تم تداولها في جلسات الحوار مع الأحزاب المشاركة تضمنها مشروع الدستور الجديد".
وفي ذات السياق دعا "سرحان الناصري " خلال الإجتماع رئيس الجمهورية إلى إنتخاب مجلس النواب وأن يتسلم البرلمان وظائفه ،مؤكدا أنه لا يعارض المسار، لكن لا بد من توضيح وتحديد موعد إنتخاب المجالس الجهوية.
وبخصوص إعتداءات يوم أمس على الصحفيين خلال المسيرة التي نظمتها حملة مقاطعة الاستفتاء بالعاصمة ،قال "سرحان الناصري" إنه "وقع اختلاق هذه الأزمة قبل 48 ساعة من الإستفتاء، مشيرا إلى أن بعض الجهات السياسية الكبرى عمدت إلى إستفزاز أعوان الأمن وهو ما دفعهم للخروج عن السيطرة واستعمال القوة،وفق تقديره.
كما إستنكر التعامل الأمني مع الصحفيين بالذات بتلك الحدة وإعتبره غير مقبول مبينا أهمية الدور الرقابي لسلطة الصحافة والإعلام ومعتبرا أن الإعلام والصحافة تمثل "سلطة السلط ."