اثدرت جامعة مديري الصحف بيانا عبرت فيه عن تضامنها مع نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي بعد الاعتداء الذي تعرض له أمس من قبل اعوان الامن بشارع بورقيبة.
كما نددت الجامعة بالاعتداءات التي طالت الصحفيين.
وجاء في البيان ما يلي:
بعد الإعتداءات الخطيرة التي تعرض لها عددا من الصحفيين (ومنهم النقيب مهدي الجلاصي) بعد ظهر الجمعة عند تغطيتهم للمظاهرة المناهضة للإستفتاء تعبر الجامعة التونسية لمديري الصحف عن :
أولا: تضامنها مع النقيب مهدي الجلاصي وتتمنى لك الصحة الدائمة.
ثانيا: تعبر الجامعة عن ادانتها الشديدة للعنف الذي تعرض له النقيب وكذلك عددا من الزملاء الصحفيين والصحفيات والمصورين
ثالثا: تعرب للنقيب ولكل الزملاء عن عميق التضامن،
رابعا: تحمل السلطة القائمة مسؤولية الأضرار البدنية والمعنوية التي لحقت الزملاء والزميلات الصحفيين والمصورين،
خامسا: تعتبر الاعتداءات على الصحفيين مؤشرا خطيرا على تدهور مناخ الحريات العامة وعلى رأسها حرية التعبير والصحافة، وانها في نهاية المطاف اعتداء خطير على مؤسسات القطاع.
سادسا:تطالب بالافراج فورا عن الموقوفين من الصجفيين وغيرهم من المتظاهرين.
سابعا: تذكر بمطالبها ومطالب نقابة الصحفيين وجامعة الاعلام في اتحاد الشغل بإحترام حق الصحفيين ومؤسساتهم في العمل بحرية ومسؤولية، دون ولاء او عداء لأي طرف.
ثامنا: تجدد إلتزامها بمواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق مطالب القطاع والمحافظة على حرية التعبير.