استقبل عثمان الجرندي، وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الجمعة 22 جويلية 2022، Christophe de Bassompierre، سفير مملكة بلجيكا بتونس، الذّي أدّى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه ببلادنا.
وبهذه المناسبة، نوّه الوزير بالجهود التّي بذلها السفير البلجيكي على امتداد فترة عمله ومساهمته في تعزيز علاقات الصّداقة القائمة بين تونس وبلجيكا، مؤكّدا على ضرورة توظيف الاستحقاقات القادمة لمزيد تطوير وتنويع علاقات التعاون الثنائية ولاستكشاف فرص جديدة للشراكة تستجيب لتحديات المرحلة وخاصة تحقيق الانتعاش الاقتصادي لفترة ما بعد كوفيد-19.
كما تطرّق عثمان الجرندي إلى التقدّم الحاصل في المسار التصحيحي للديمقراطية ببلادنا، وفقا لخارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، مُبرزا في هذا الإطار الأهمية البالغة التي يكتسيها الاستفتاء على الدستور بالنسبة للتونسيين الذين ستكون لهم فرصة اختيار ورسم الملامح المستقبلية الكبرى لبلادهم، وكخطوة مفصليّة نحو إرساء مؤسسات ديمقراطية فعلية ومستدامة تستجيب لانتظاراتهم ولمقتضيات المرحلة.
ومن جانبه، أبرز السفير البلجيكي الأهمية التي توليها بلاده لاستكمال المسار الإصلاحي بنجاح وذلك من منطلق الصداقة التي تجمع الشعبيْن والبلديْن الصديقيْن، مؤكّدا وقوف بلجيكا إلى جانب تونس على المستوييْن الثنائي والأوروبي لتجاوز المخلفات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 واستعادة نسق النموّ الاقتصادي وخاصة من خلال تشجيع المستثمرين البلجيكيين على الاستثمار في الخدمات والمجالات الواعدة.
كما مثّل هذه اللقاء مناسبة للتأكيد من جديد على استعداد بلادنا لاحتضان القمّة 18 للفرنكوفونية يوميْ 19 و 20 نوفمبر القادم بجزيرة جربة والتي ستتزامن مع الاحتفال بخمسينية المنظمة الدولية للفرنكوفونية. هذا وقد أعرب Christophe de Bassompierre عن بالغ شكره وامتنانه للسلطات التونسية لما وفّرته له من تسهيلات مكّنته من الاضطلاع بمهامه في أحسن الظروف.
استقبل عثمان الجرندي، وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الجمعة 22 جويلية 2022، Christophe de Bassompierre، سفير مملكة بلجيكا بتونس، الذّي أدّى له زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه ببلادنا.
وبهذه المناسبة، نوّه الوزير بالجهود التّي بذلها السفير البلجيكي على امتداد فترة عمله ومساهمته في تعزيز علاقات الصّداقة القائمة بين تونس وبلجيكا، مؤكّدا على ضرورة توظيف الاستحقاقات القادمة لمزيد تطوير وتنويع علاقات التعاون الثنائية ولاستكشاف فرص جديدة للشراكة تستجيب لتحديات المرحلة وخاصة تحقيق الانتعاش الاقتصادي لفترة ما بعد كوفيد-19.
كما تطرّق عثمان الجرندي إلى التقدّم الحاصل في المسار التصحيحي للديمقراطية ببلادنا، وفقا لخارطة الطريق التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، مُبرزا في هذا الإطار الأهمية البالغة التي يكتسيها الاستفتاء على الدستور بالنسبة للتونسيين الذين ستكون لهم فرصة اختيار ورسم الملامح المستقبلية الكبرى لبلادهم، وكخطوة مفصليّة نحو إرساء مؤسسات ديمقراطية فعلية ومستدامة تستجيب لانتظاراتهم ولمقتضيات المرحلة.
ومن جانبه، أبرز السفير البلجيكي الأهمية التي توليها بلاده لاستكمال المسار الإصلاحي بنجاح وذلك من منطلق الصداقة التي تجمع الشعبيْن والبلديْن الصديقيْن، مؤكّدا وقوف بلجيكا إلى جانب تونس على المستوييْن الثنائي والأوروبي لتجاوز المخلفات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 واستعادة نسق النموّ الاقتصادي وخاصة من خلال تشجيع المستثمرين البلجيكيين على الاستثمار في الخدمات والمجالات الواعدة.
كما مثّل هذه اللقاء مناسبة للتأكيد من جديد على استعداد بلادنا لاحتضان القمّة 18 للفرنكوفونية يوميْ 19 و 20 نوفمبر القادم بجزيرة جربة والتي ستتزامن مع الاحتفال بخمسينية المنظمة الدولية للفرنكوفونية. هذا وقد أعرب Christophe de Bassompierre عن بالغ شكره وامتنانه للسلطات التونسية لما وفّرته له من تسهيلات مكّنته من الاضطلاع بمهامه في أحسن الظروف.