إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شكري بن عبدة:التصويت بنعم للقطع مع عشرية السواد والحقد والتشفي

دعا شكري بن عبدة القيادي الدستوري والناشط السياسي ، الى الخروج يوم 25 جويلية للمشاركة بكثافة في الاستفتاء والتصويت بنعم على الدستور الجديد للقطع مع عشرية السواد والحقد والتشفي والاقصاء والتأسيس لمرحلة جديدة تكون منطلقا للإصلاحات ووحدة التونسيين. 

واكد شكري بن عبدة في "فيديو" نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" ، أن هذا القرار ليس اعتباطيا وإنما يرتكز  على جملة من المعطيات الموضوعية ، والهزات والازمات التي عاشت على وقعها تونس على مدى عشرية الفشل التي شهدت انهيار غير مسبوق للبلاد على مختلف المستويات.

واضاف شكري بن عبدة "تونس شهدت سنة 2011  زلزالا ذهب معه النظام السابق وحل محله نظام جديد والنظام الذي ذهب سليل الحركة الوطنية ،

 ولا يمكن لأي كان المحافظة على ما تم من مكاسب ، وما تحقق من انجازات طيلة بناء الدولة الوطنية ، ولو انه لابد من الإقرار بوجود بعض الهنات والسلبيات.

كنا نأمل أن تقوم منظومة الحكم التي جاءت بعد 2011 باصلاحات لاخفاقات النظام السابق وتحافظ على انجازات ومكتسبات الدولة الوطنية لكن للأسف منظومة العشرية السوداء بنيت على الحقد والتشفي والاقصاء والهرسلة لكل من عمل مع النظام السابق سواء  من فاعلين سياسيين و رجال دولة أو رجال اقتصاد وامنيين وغيرهم ، حيث لم ندخل في مصالحة تؤسس للمستقبل ،والمصالحة لا تعني الهروب من المحاسبة لمن أخطأ لكن محاسبة مبنية على رؤية مستقبلية تؤسس للذهاب بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة لكن ما حصل هو إقصاء لطرف سياسي كبير وصار  ما عايشناه من اقصاء وتشفي وحقد ، وبوادر بداية تفكيك الدولة ،كما عشنا على وقع اغتيالات سياسية ، وذبح جنودنا ، واستشهاد عشرات الامنيين   ، وانهيار كلي للاقتصاد ،وعشنا عملية تداين غير مسبوقة ، وبعد أن كنا لا نتجاوز 37 بالمائة من الناتج المحلي الخام فإننا اليوم تجاوزنا 100 بالمائة ، إضافة إلى ان الاحتقان الإجتماعي يزداد يوما بعد اخر."

واعتبر شكري بن عبدة ان الحكومات المتعاقبة بعد 2011 اي النهضة ومن حكم معها اهتموا بالغنيمة ولم يهتموا بإصلاح البلاد، لم يعملوا على التقريب بين التونسيين ، وإنما كان كل توجههم نحو التفريق بين التونسيين على الأساس القطاعي أو الجهوي أو الايديولوجي ، وهو ما قطعت معه دولة الاستقلال،  إلى أن وصلنا إلى مسرحية سيئة الاخراج بمجلس النواب،  وأغلبهم لم يفكر يوما في مصلحة البلاد .

وأشار شكري بن عبدة ان هذا الوضع مهد للحظة 25 جويلية التي قام بها رئيس الجمهورية قيس سعيد، وبغض النظر عن المخرجات القانونية والدستورية فإن اغلب الشعب ساند رئيس الجمهورية للمخاطر التي كانت تتهدد الدولة .

وتابع شكري بن عبدة "كنا نتمنى أن يكون المسار أشمل وباكثر تشاركية مع الأطراف الوطنية التي لا ولاء لها إلا لتونس ،وليست لها التزامات أو ارتباطات خارجية ،اليوم أعلن موقفي من الدستور  الذي طرحه رئيس الجمهورية سعيد بعد التشاور مع عديد الأطراف في نفس العائلة السياسية اي الدساترة الذين قاسموني نفس الأفكار.  أقول أن الدستور  يمكن أن لا نتفق في بعض فصوله ولكن في تقديري ان تمرير الدستور سيكون ضرورة للقطع مع عشرية الفشل والسواد والحقد والاقصاء والتشفي،لندخل بعد 25 مرحلة الإصلاح وتوحيد القوى،  ومرحلة البناء واعطاء الأمل في المستقبل للشباب ، باعتبار اننا اليوم لا نواجه هجرة رؤوس الأموال فقط وإنما هجرة الآلاف من الادمغة التونسية ،بل أن من يحصل على شهادة الباكالوريا يريد الخروج من تونس وهو شيء محزن ومؤسف بعد أن كانت تونس قبلة للطلبة من مختلف أنحاء العالم ، وجواز السفر التونسي بعد أن كان مصدر فخر واعتزاز أصبح محل ريبة وشك ، وذلك من تداعيات ما حصل في العشرية السوداء.

لا أتحدث من منطلق المصلحة وشخصيا لا اطلب اي شيء من الرئيس قيس سعيد لكن هذه البلاد بنينا فيها "حصحاصة" واليوم نرى مظاهر فقر وناس تاكل من "الزبلة" والطبقة الوسطى اصبحت طبقة فقيرة ولذلك اقول أن خروجنا يوم 25 جويلية وتصويتنا لفائدة الدستور الجديد ليس عملا انتهازيا بقدر ما هو عمل وطني يؤسس لمرحلة جديدة تنبني على وحدة التونسيين."

 شكري بن عبدة:التصويت بنعم للقطع مع عشرية السواد والحقد والتشفي

دعا شكري بن عبدة القيادي الدستوري والناشط السياسي ، الى الخروج يوم 25 جويلية للمشاركة بكثافة في الاستفتاء والتصويت بنعم على الدستور الجديد للقطع مع عشرية السواد والحقد والتشفي والاقصاء والتأسيس لمرحلة جديدة تكون منطلقا للإصلاحات ووحدة التونسيين. 

واكد شكري بن عبدة في "فيديو" نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" ، أن هذا القرار ليس اعتباطيا وإنما يرتكز  على جملة من المعطيات الموضوعية ، والهزات والازمات التي عاشت على وقعها تونس على مدى عشرية الفشل التي شهدت انهيار غير مسبوق للبلاد على مختلف المستويات.

واضاف شكري بن عبدة "تونس شهدت سنة 2011  زلزالا ذهب معه النظام السابق وحل محله نظام جديد والنظام الذي ذهب سليل الحركة الوطنية ،

 ولا يمكن لأي كان المحافظة على ما تم من مكاسب ، وما تحقق من انجازات طيلة بناء الدولة الوطنية ، ولو انه لابد من الإقرار بوجود بعض الهنات والسلبيات.

كنا نأمل أن تقوم منظومة الحكم التي جاءت بعد 2011 باصلاحات لاخفاقات النظام السابق وتحافظ على انجازات ومكتسبات الدولة الوطنية لكن للأسف منظومة العشرية السوداء بنيت على الحقد والتشفي والاقصاء والهرسلة لكل من عمل مع النظام السابق سواء  من فاعلين سياسيين و رجال دولة أو رجال اقتصاد وامنيين وغيرهم ، حيث لم ندخل في مصالحة تؤسس للمستقبل ،والمصالحة لا تعني الهروب من المحاسبة لمن أخطأ لكن محاسبة مبنية على رؤية مستقبلية تؤسس للذهاب بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة لكن ما حصل هو إقصاء لطرف سياسي كبير وصار  ما عايشناه من اقصاء وتشفي وحقد ، وبوادر بداية تفكيك الدولة ،كما عشنا على وقع اغتيالات سياسية ، وذبح جنودنا ، واستشهاد عشرات الامنيين   ، وانهيار كلي للاقتصاد ،وعشنا عملية تداين غير مسبوقة ، وبعد أن كنا لا نتجاوز 37 بالمائة من الناتج المحلي الخام فإننا اليوم تجاوزنا 100 بالمائة ، إضافة إلى ان الاحتقان الإجتماعي يزداد يوما بعد اخر."

واعتبر شكري بن عبدة ان الحكومات المتعاقبة بعد 2011 اي النهضة ومن حكم معها اهتموا بالغنيمة ولم يهتموا بإصلاح البلاد، لم يعملوا على التقريب بين التونسيين ، وإنما كان كل توجههم نحو التفريق بين التونسيين على الأساس القطاعي أو الجهوي أو الايديولوجي ، وهو ما قطعت معه دولة الاستقلال،  إلى أن وصلنا إلى مسرحية سيئة الاخراج بمجلس النواب،  وأغلبهم لم يفكر يوما في مصلحة البلاد .

وأشار شكري بن عبدة ان هذا الوضع مهد للحظة 25 جويلية التي قام بها رئيس الجمهورية قيس سعيد، وبغض النظر عن المخرجات القانونية والدستورية فإن اغلب الشعب ساند رئيس الجمهورية للمخاطر التي كانت تتهدد الدولة .

وتابع شكري بن عبدة "كنا نتمنى أن يكون المسار أشمل وباكثر تشاركية مع الأطراف الوطنية التي لا ولاء لها إلا لتونس ،وليست لها التزامات أو ارتباطات خارجية ،اليوم أعلن موقفي من الدستور  الذي طرحه رئيس الجمهورية سعيد بعد التشاور مع عديد الأطراف في نفس العائلة السياسية اي الدساترة الذين قاسموني نفس الأفكار.  أقول أن الدستور  يمكن أن لا نتفق في بعض فصوله ولكن في تقديري ان تمرير الدستور سيكون ضرورة للقطع مع عشرية الفشل والسواد والحقد والاقصاء والتشفي،لندخل بعد 25 مرحلة الإصلاح وتوحيد القوى،  ومرحلة البناء واعطاء الأمل في المستقبل للشباب ، باعتبار اننا اليوم لا نواجه هجرة رؤوس الأموال فقط وإنما هجرة الآلاف من الادمغة التونسية ،بل أن من يحصل على شهادة الباكالوريا يريد الخروج من تونس وهو شيء محزن ومؤسف بعد أن كانت تونس قبلة للطلبة من مختلف أنحاء العالم ، وجواز السفر التونسي بعد أن كان مصدر فخر واعتزاز أصبح محل ريبة وشك ، وذلك من تداعيات ما حصل في العشرية السوداء.

لا أتحدث من منطلق المصلحة وشخصيا لا اطلب اي شيء من الرئيس قيس سعيد لكن هذه البلاد بنينا فيها "حصحاصة" واليوم نرى مظاهر فقر وناس تاكل من "الزبلة" والطبقة الوسطى اصبحت طبقة فقيرة ولذلك اقول أن خروجنا يوم 25 جويلية وتصويتنا لفائدة الدستور الجديد ليس عملا انتهازيا بقدر ما هو عمل وطني يؤسس لمرحلة جديدة تنبني على وحدة التونسيين."

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews