-الإسلام السياسي كفكر في تونس قد انتهى ولا يمكن أن يلعب دورا في المرحلة القادمة وعلى الغنوشي أن يحدد مصيره
أفاد حاتم المليكي الناشط السياسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الابقاء على راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في حالة سراح وتحجير السفر عنه فيما يتعلّق بقضية "جمعية نماء" أنه يحترم المسار القضائي.
وإعتبر المليكي أن محاكمة الغنوشي لا تساهم في تحسين أجواء الاستفتاء على خلفية أن المواطنين من المفروض أن يتوجهوا إلى مكاتب الاقتراع ويصوتوا ويقدّموا موقفهم من مشروع الدستور، غير أن مثل هذه المحاكمات قد تجعل الأجواء السياسية ليست انتخابية بل سياسية مما من شأنه التأثير على الناخبين.
وأقرّ مُحدثنا أن لحركة النهضة مسؤولية حول ما حدث خلال العشرية الفارطة والشعب حاكمها من خلال تراجع شعبيتها وحجمها الانتخابي خلال انتخابات 2014، وتراجعها أكثر في الفترة الحالية، مما يُبيّن أنها عقوبة من طرف المواطنين لفشل حركة النهضة في تسيير دواليب الدولة.
كما أوضح المليكي أن الاسلام السياسي كفكر في تونس قد انتهى ولا يمكن أن يلعب دورا في المرحلة القادمة، مُشيرا إلى أن أتباع النهضة يتذرّعون بامكانية الوقوع في الديكتاتوية، في حين أن أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد يُحذّرون من الإسلام السياسي، لافتا إلى هناك ترهيبا وتخويفا من الطرفين في هذا المجال .
وفيما يتعلّق بمستقبله السياسي، ذكر المليكي أن الظروف الحالية غير ملائمة لتجربة سياسية جيدة، مُبرزا أنه ليس هناك انتباها إلى أنه يجب أن تمارس السياسية بشكل أفضل وجيد ومقبول على الأقل.
كما بيّن المليكي أن على راشد الغنوشي أن يحدد مصيره بنفسه وعلى الحركة أيضا أن تحدد مصيرها بنفسها، ومصير الغنوشي، مُشدّدا على أن الغنوشي لم يقدم شيئا لتونس وهو أمر ينسحب على حركة النهضة التي شاركت في الحكم وعلى الغنوشي أن يستخلص الدرس، وفق قوله.
درصاف اللموشي
-الإسلام السياسي كفكر في تونس قد انتهى ولا يمكن أن يلعب دورا في المرحلة القادمة وعلى الغنوشي أن يحدد مصيره
أفاد حاتم المليكي الناشط السياسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص الابقاء على راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في حالة سراح وتحجير السفر عنه فيما يتعلّق بقضية "جمعية نماء" أنه يحترم المسار القضائي.
وإعتبر المليكي أن محاكمة الغنوشي لا تساهم في تحسين أجواء الاستفتاء على خلفية أن المواطنين من المفروض أن يتوجهوا إلى مكاتب الاقتراع ويصوتوا ويقدّموا موقفهم من مشروع الدستور، غير أن مثل هذه المحاكمات قد تجعل الأجواء السياسية ليست انتخابية بل سياسية مما من شأنه التأثير على الناخبين.
وأقرّ مُحدثنا أن لحركة النهضة مسؤولية حول ما حدث خلال العشرية الفارطة والشعب حاكمها من خلال تراجع شعبيتها وحجمها الانتخابي خلال انتخابات 2014، وتراجعها أكثر في الفترة الحالية، مما يُبيّن أنها عقوبة من طرف المواطنين لفشل حركة النهضة في تسيير دواليب الدولة.
كما أوضح المليكي أن الاسلام السياسي كفكر في تونس قد انتهى ولا يمكن أن يلعب دورا في المرحلة القادمة، مُشيرا إلى أن أتباع النهضة يتذرّعون بامكانية الوقوع في الديكتاتوية، في حين أن أنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد يُحذّرون من الإسلام السياسي، لافتا إلى هناك ترهيبا وتخويفا من الطرفين في هذا المجال .
وفيما يتعلّق بمستقبله السياسي، ذكر المليكي أن الظروف الحالية غير ملائمة لتجربة سياسية جيدة، مُبرزا أنه ليس هناك انتباها إلى أنه يجب أن تمارس السياسية بشكل أفضل وجيد ومقبول على الأقل.
كما بيّن المليكي أن على راشد الغنوشي أن يحدد مصيره بنفسه وعلى الحركة أيضا أن تحدد مصيرها بنفسها، ومصير الغنوشي، مُشدّدا على أن الغنوشي لم يقدم شيئا لتونس وهو أمر ينسحب على حركة النهضة التي شاركت في الحكم وعلى الغنوشي أن يستخلص الدرس، وفق قوله.