أكد عماد الحمامي الناشط السياسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه عقب ملاحظته لغموض في محيط الغنوشي خيّر الابتعاد عن حركة النهضة وعن رئيسها راشد الغنوشي وذلك منذ فيفري 2020.
وذكر أن اقترابه من الغنوشي لبضعة أشهر جعله يدرك أن هناك غموضا في بعض الملفات فيما يتعلق بالمسائل السياسية، لافتا إلى أن القضاء سيقول كلمته بما أنه يوم غد الثلاثاء 19 جويلية سيقع استنطاق الغنوشي، حيث قررت دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس أمس ارجاع ملف القضية التحقيقية المتعلقة بجمعية "نماء تونس" الى قاضي التحقيق المتعهد لاستكمال اعماله، ومن بينها استنطاق رئيس حركة النهضة المشمول بالأبحاث في هذا الملف.
وبخصوص القول بأن الحمامي قد تقلّد العديد من المناصب الوزارية خلال العشرية الفارطة، أوضح مُحدثنا أن آخرمسؤولية له في الدولة كانت منذ سنة 2018، ، وآخر مسؤولية له صلب حركة النهضة تعود إلى فيفري 2020، أي قبل اجراءات 25 جويلية 2022، بسنة ونصف كاملة.
وتابع بالقول " لقد ابتعدتُ ولم أدل بأي تصريح باسم حركة النهضة منذ فيفري 2020".
وأفاد الحمامي أن علاقته توقفت نهائيا حتى مع القياديين في الحركة وليس فقط الغنوشي واختار طريقا آخر، مُشدّدا على أنه لا مشكل له مع أي تونسي.
درصاف اللموشي
* لم أتقلد أي منصب في الدولة منذ 2018
أكد عماد الحمامي الناشط السياسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه عقب ملاحظته لغموض في محيط الغنوشي خيّر الابتعاد عن حركة النهضة وعن رئيسها راشد الغنوشي وذلك منذ فيفري 2020.
وذكر أن اقترابه من الغنوشي لبضعة أشهر جعله يدرك أن هناك غموضا في بعض الملفات فيما يتعلق بالمسائل السياسية، لافتا إلى أن القضاء سيقول كلمته بما أنه يوم غد الثلاثاء 19 جويلية سيقع استنطاق الغنوشي، حيث قررت دائرة الاتهام لدى محكمة الاستئناف بتونس أمس ارجاع ملف القضية التحقيقية المتعلقة بجمعية "نماء تونس" الى قاضي التحقيق المتعهد لاستكمال اعماله، ومن بينها استنطاق رئيس حركة النهضة المشمول بالأبحاث في هذا الملف.
وبخصوص القول بأن الحمامي قد تقلّد العديد من المناصب الوزارية خلال العشرية الفارطة، أوضح مُحدثنا أن آخرمسؤولية له في الدولة كانت منذ سنة 2018، ، وآخر مسؤولية له صلب حركة النهضة تعود إلى فيفري 2020، أي قبل اجراءات 25 جويلية 2022، بسنة ونصف كاملة.
وتابع بالقول " لقد ابتعدتُ ولم أدل بأي تصريح باسم حركة النهضة منذ فيفري 2020".
وأفاد الحمامي أن علاقته توقفت نهائيا حتى مع القياديين في الحركة وليس فقط الغنوشي واختار طريقا آخر، مُشدّدا على أنه لا مشكل له مع أي تونسي.