اشتعلت الحرب الروسية الأوكرانية منذ فيفري 2022 ولم تنته إلى الآن، وبدأت العديد من الدول في إجلاء مواطنيها وطلبتها من بينها تونس.
وبعد انتهاء عمليات الاجلاء العام الدراسي، طال انتظار الطلبة التونسيين العائدين من أوكرانيا لإجراءات تُوضّح مصيرهم.، علما وأن عددهم في حدود 1500 طالب.
وفي هذا الإطار، قال سفيان الماطوسي، رئيس جمعية دار تونس بأوكرانيا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العام الدراسي للسنة الدراسية 2020/2021 انتهى بصفة رسمية، ولم تجد الدولة التونسية إلى الآن حلولا جدية ورسمية للطلبة العائدين من أوكرانيا، اما بادماجهم في الجامعات التونسية أو للدراسة في دول أخرى غير أوكرانيا، واصفا وضعية هذه الفئة من الطلبة بـ"الغامضة وغير المفهومة" معتبرا أنها وضعية قد تُهدّد مسارهم الدراسي بأكمله.
من جهتها، قالت سيرين عبد الله طالبة سنة خامسة طب عام في أوكرانيا، لـ"الصباح نيوز" أنه إلى الآن لا تعلم أين ستكمل دراستها، لافتة أنه وقع رفض ادماج طلبة الطب في الجامعات التونسية العمومية حتى الذين لم يتبق لهم غير بضعة أشهر أو سنة واحدة، بينما قامت مصر بضم طلبتها العائدين من أوكرانيا في الجامعات المصرية بعد امتحان تقييمي للمستوى.
وذكرت سيرين عبد الله أن الدولة في سبات ولم تنظر في وضعية هؤلاء الطلبة، مُشيرة إلى أنه ليس من السهل للذين أمضوا سنوات طويلة في الدراسة في أوكرانيا ولم يتبق لهم غير بضع سنوات على التخرج أن يدرسوا في دولة أخرى على غرار رومانيا.
وبيّنت أنه على وزارة التعليم العالي أن تُوضّح الرؤية وأن لا يبقى مستقبل الطلبة غامضا، مطالبة باصدار بيان رسمي من قبل الوزارة يتضمّن قائمة الجامعة بالخارج التي يمكن للطلبة الذين يدرسون في أوكرانيا أن يكملوا تعليمهم فيها، على أن تكون هذه القائمة رسمية ويسمح بمعادلة شهادتها مع شهادة التخرج التونسية، وتكون جامعات معتمدة ومعترف بها من قبل الدولة التونسية في رومانيا أو جورجيا أو غيرها من الدول.
وشدّدت على ضرورة تنزيل وزارة التعليم العالي لبيان تشرح فيه امكانية الدراسة عن بعد، حيث أن هناك امكانية بأن الدراسة عن بعد قد لا تكون معتمدة عند معادلة الشهادة، وفق معلومات استقوها، رغم أنه عند الحجر الصحي وحالة الغلق بسبب فيروس كورونا درسوا عن بعد ووقع تفهم ذلك واعتماده دون إشكال.
درصاف اللموشي
اشتعلت الحرب الروسية الأوكرانية منذ فيفري 2022 ولم تنته إلى الآن، وبدأت العديد من الدول في إجلاء مواطنيها وطلبتها من بينها تونس.
وبعد انتهاء عمليات الاجلاء العام الدراسي، طال انتظار الطلبة التونسيين العائدين من أوكرانيا لإجراءات تُوضّح مصيرهم.، علما وأن عددهم في حدود 1500 طالب.
وفي هذا الإطار، قال سفيان الماطوسي، رئيس جمعية دار تونس بأوكرانيا في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العام الدراسي للسنة الدراسية 2020/2021 انتهى بصفة رسمية، ولم تجد الدولة التونسية إلى الآن حلولا جدية ورسمية للطلبة العائدين من أوكرانيا، اما بادماجهم في الجامعات التونسية أو للدراسة في دول أخرى غير أوكرانيا، واصفا وضعية هذه الفئة من الطلبة بـ"الغامضة وغير المفهومة" معتبرا أنها وضعية قد تُهدّد مسارهم الدراسي بأكمله.
من جهتها، قالت سيرين عبد الله طالبة سنة خامسة طب عام في أوكرانيا، لـ"الصباح نيوز" أنه إلى الآن لا تعلم أين ستكمل دراستها، لافتة أنه وقع رفض ادماج طلبة الطب في الجامعات التونسية العمومية حتى الذين لم يتبق لهم غير بضعة أشهر أو سنة واحدة، بينما قامت مصر بضم طلبتها العائدين من أوكرانيا في الجامعات المصرية بعد امتحان تقييمي للمستوى.
وذكرت سيرين عبد الله أن الدولة في سبات ولم تنظر في وضعية هؤلاء الطلبة، مُشيرة إلى أنه ليس من السهل للذين أمضوا سنوات طويلة في الدراسة في أوكرانيا ولم يتبق لهم غير بضع سنوات على التخرج أن يدرسوا في دولة أخرى على غرار رومانيا.
وبيّنت أنه على وزارة التعليم العالي أن تُوضّح الرؤية وأن لا يبقى مستقبل الطلبة غامضا، مطالبة باصدار بيان رسمي من قبل الوزارة يتضمّن قائمة الجامعة بالخارج التي يمكن للطلبة الذين يدرسون في أوكرانيا أن يكملوا تعليمهم فيها، على أن تكون هذه القائمة رسمية ويسمح بمعادلة شهادتها مع شهادة التخرج التونسية، وتكون جامعات معتمدة ومعترف بها من قبل الدولة التونسية في رومانيا أو جورجيا أو غيرها من الدول.
وشدّدت على ضرورة تنزيل وزارة التعليم العالي لبيان تشرح فيه امكانية الدراسة عن بعد، حيث أن هناك امكانية بأن الدراسة عن بعد قد لا تكون معتمدة عند معادلة الشهادة، وفق معلومات استقوها، رغم أنه عند الحجر الصحي وحالة الغلق بسبب فيروس كورونا درسوا عن بعد ووقع تفهم ذلك واعتماده دون إشكال.