إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الدفاع للضباط المُتخرجين: يجب الاستعداد للمحطات الوطنية القادمة في كنف الحياد والمبادئ العسكرية

 

 

أشرف صباح اليوم وزير الدفاع الوطني عماد ممّيش ببرطال حيدر على حفل تخرج الدورة 44 لمدرسة الأركان بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسفير الكامرون بتونس وسامي إطارات الوزارة من العسكريين والمدنيين والآمرين القدامى للمدرسة.

 

ويشارك في هذه الدورة إلى جانب الضباط التونسيين عدد من الضباط من الدول الشقيقة والصديقة وهي الجزائر والمغرب وبوركينافاسو والكامرون وفرنسا والكوت ديفوار والنيجر.

 

وتوجه وزير الدفاع الوطني بالتهاني إلى خريجي هذه الدورة متمنيا لهم مزيد النجاح والتوفيق في مهامهم ومسؤولياتهم الجديدة مثّمنا جهود الإطار القائم على هذه المؤسسة من عسكريين ومدنيين وأساتذة وخبراء في تطوير مناهج الدراسة بها.

 

وبين وزير الدفاع الوطني أن التكوين بمدرسة الأركان يعد مرحلة جوهرية في مسيرة الضابط لكونها ترتقي بمستوى تفكيره وقيادته من مستوى التشكيلات والعمليات الصغرى في اختصاص أو سلاح معين إلى مستوى أعلى للمرور إلى مرحلة التكامل بين الأسلحة والاختصاصات وتفتح بذلك أمامه آفاق التدرج في سلم المسؤوليات في المجال القيادي والتقني .

 

وأكد أنه بعد مرور خمس وأربعين سنة على تأسيس مدرسة الأركان فإن الحاجة تدعو إلى مراجعة هيكلها التنظيمي حتى يواكب نسق التكوين المعتمد بمؤسسات التعليم العالي العسكري في مختلف جيوش العالم وإلى تشييد مقر جديد للمدرسة بهدف الرفع من طاقة الاستيعاب وفسح المجال لعدد إضافي من الدارسين الأجانب وخاصة من البلدان الإفريقية التي تربطنا معها علاقات تعاون متينة مبنية على الثقة المتبادلة.

 

ودعا في ختام كلمته الضباط المتخرجين إلى مزيد ملازمة اليقظة والانضباط في هذه المرحلة الدقيقة للمساهمة في رفع مختلف التحديات الأمنية والاستعداد الجيد للمحطات الوطنية القادمة في كنف الحياد التام والمبادئ العسكرية.

 

وتولى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة توزيع شهائد التخرج على الناجحين في هذه الدورة. كما اطلع على عينات من البحوث التي أعدها الدارسون حول مواضيع عديدة على غرار التخطيط الإستراتيجي والاستشراف والتحولات الحاصلة على المستوى الإقليمي والدولي.

 

 

 

 

 وزير الدفاع للضباط المُتخرجين: يجب الاستعداد للمحطات الوطنية القادمة في كنف الحياد والمبادئ العسكرية

 

 

أشرف صباح اليوم وزير الدفاع الوطني عماد ممّيش ببرطال حيدر على حفل تخرج الدورة 44 لمدرسة الأركان بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسفير الكامرون بتونس وسامي إطارات الوزارة من العسكريين والمدنيين والآمرين القدامى للمدرسة.

 

ويشارك في هذه الدورة إلى جانب الضباط التونسيين عدد من الضباط من الدول الشقيقة والصديقة وهي الجزائر والمغرب وبوركينافاسو والكامرون وفرنسا والكوت ديفوار والنيجر.

 

وتوجه وزير الدفاع الوطني بالتهاني إلى خريجي هذه الدورة متمنيا لهم مزيد النجاح والتوفيق في مهامهم ومسؤولياتهم الجديدة مثّمنا جهود الإطار القائم على هذه المؤسسة من عسكريين ومدنيين وأساتذة وخبراء في تطوير مناهج الدراسة بها.

 

وبين وزير الدفاع الوطني أن التكوين بمدرسة الأركان يعد مرحلة جوهرية في مسيرة الضابط لكونها ترتقي بمستوى تفكيره وقيادته من مستوى التشكيلات والعمليات الصغرى في اختصاص أو سلاح معين إلى مستوى أعلى للمرور إلى مرحلة التكامل بين الأسلحة والاختصاصات وتفتح بذلك أمامه آفاق التدرج في سلم المسؤوليات في المجال القيادي والتقني .

 

وأكد أنه بعد مرور خمس وأربعين سنة على تأسيس مدرسة الأركان فإن الحاجة تدعو إلى مراجعة هيكلها التنظيمي حتى يواكب نسق التكوين المعتمد بمؤسسات التعليم العالي العسكري في مختلف جيوش العالم وإلى تشييد مقر جديد للمدرسة بهدف الرفع من طاقة الاستيعاب وفسح المجال لعدد إضافي من الدارسين الأجانب وخاصة من البلدان الإفريقية التي تربطنا معها علاقات تعاون متينة مبنية على الثقة المتبادلة.

 

ودعا في ختام كلمته الضباط المتخرجين إلى مزيد ملازمة اليقظة والانضباط في هذه المرحلة الدقيقة للمساهمة في رفع مختلف التحديات الأمنية والاستعداد الجيد للمحطات الوطنية القادمة في كنف الحياد التام والمبادئ العسكرية.

 

وتولى وزير الدفاع الوطني بالمناسبة توزيع شهائد التخرج على الناجحين في هذه الدورة. كما اطلع على عينات من البحوث التي أعدها الدارسون حول مواضيع عديدة على غرار التخطيط الإستراتيجي والاستشراف والتحولات الحاصلة على المستوى الإقليمي والدولي.

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews