مثلت مشاركة عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في أشغال الدورة 41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، مناسبة أجرى خلالها عديد اللقاءات الثنائية التي شملت كلا من موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والمفوضين للمسائل الاقتصادية والبنية التحتية والنقل ورئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ونظراءه وزراء خارجية كل من الجزائر والسينغال والطوغو وزمبيا وتنزانيا والكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار وغينيا بيساو وأثيوبيا والصومال إضافة الى وكيل وزارة الخارجية الليبية وممثل سيراليون.
وقد كانت هذه اللقاءات فرصة لتبادل الآراء والتشاور حول مجمل النقاط المدرجة على جدول أعمال المجلس بما في ذلك الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا TICAD 8 التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أوت المقبل.
وجدد الوزير بالمناسبة الدعوة للمشاركة في هذا الاستحقاق الهام الذي تريده تونس محطة فارقة في الشراكة الإفريقية اليابانية خاصة وأن هذه القمة تأتي في ظرف دقيق بسبب تداعيات جائحة كورونا على اقتصاديات العالم علاوة على الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الأمن الغذائي والأمن الطاقي خاصة على الدول الإفريقية.
كما أكد الوزير لنظرائه أن تونس على استعداد تام لاستضافة الزعماء الأفارقة والمسؤولين اليابانيين في إطار شراكة مثمرة تعود بالنفع على التعاون الإفريقي - الإفريقي والإفريقي - الياباني.
و أطلع الوزير أيضا مخاطبيه على الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس للقمة 18 للفرنكوفونية المزمع تنظيمها خلال شهر نوفمبر 2022 بجزيرة جربة مجددا الدعوة لهم لحضورها.
أما بخصوص مختلف النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، فقد تناولت المشاورات عدة مسائل على غرار الوكالة الإفريقية للأدوية ومركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة الذي ستحتضنه تونس وتوسعة تركيبة مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي من خلال إسناد مقعد ثالث لإقليم الشمال الإفريقي بالإضافة إلى مسألة الأمن الغذائي والطاقي وما تطرحه المسائل البيئية من تحديات تستوجب معالجتها بصفة جماعية.
وكانت للوزير مداخلات حول مجمل هذه البنود إضافة إلى توقيعه في وقت سابق مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على الاتفاق المتعلق باحتضان تونس لمقر "مركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة " AIMEC.
كما كان عثمان الجرندي عضوا في فريق العمل المصغر الذي اقترحت رئاسة الدورة تكوينه لمناقشة بعض المسائل المطروحة على المجلس وتيسير المفاوضات بشأنها.
و مثلت هذه اللقاءات مناسبة عبر خلالها رؤساء الوفود المشاركة عن احترامهم وتقديرهم لتونس ومساندتهم لها في مسار الإصلاحات السياسية وتركيز دعائم ديمقراطية حقيقية وأعربوا عن تطلعهم لزيارة تونس للمشاركة في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا والقمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية.
مثلت مشاركة عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في أشغال الدورة 41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، مناسبة أجرى خلالها عديد اللقاءات الثنائية التي شملت كلا من موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والمفوضين للمسائل الاقتصادية والبنية التحتية والنقل ورئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ونظراءه وزراء خارجية كل من الجزائر والسينغال والطوغو وزمبيا وتنزانيا والكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار وغينيا بيساو وأثيوبيا والصومال إضافة الى وكيل وزارة الخارجية الليبية وممثل سيراليون.
وقد كانت هذه اللقاءات فرصة لتبادل الآراء والتشاور حول مجمل النقاط المدرجة على جدول أعمال المجلس بما في ذلك الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا TICAD 8 التي ستحتضنها تونس يومي 27 و28 أوت المقبل.
وجدد الوزير بالمناسبة الدعوة للمشاركة في هذا الاستحقاق الهام الذي تريده تونس محطة فارقة في الشراكة الإفريقية اليابانية خاصة وأن هذه القمة تأتي في ظرف دقيق بسبب تداعيات جائحة كورونا على اقتصاديات العالم علاوة على الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الأمن الغذائي والأمن الطاقي خاصة على الدول الإفريقية.
كما أكد الوزير لنظرائه أن تونس على استعداد تام لاستضافة الزعماء الأفارقة والمسؤولين اليابانيين في إطار شراكة مثمرة تعود بالنفع على التعاون الإفريقي - الإفريقي والإفريقي - الياباني.
و أطلع الوزير أيضا مخاطبيه على الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس للقمة 18 للفرنكوفونية المزمع تنظيمها خلال شهر نوفمبر 2022 بجزيرة جربة مجددا الدعوة لهم لحضورها.
أما بخصوص مختلف النقاط المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، فقد تناولت المشاورات عدة مسائل على غرار الوكالة الإفريقية للأدوية ومركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة الذي ستحتضنه تونس وتوسعة تركيبة مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي من خلال إسناد مقعد ثالث لإقليم الشمال الإفريقي بالإضافة إلى مسألة الأمن الغذائي والطاقي وما تطرحه المسائل البيئية من تحديات تستوجب معالجتها بصفة جماعية.
وكانت للوزير مداخلات حول مجمل هذه البنود إضافة إلى توقيعه في وقت سابق مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على الاتفاق المتعلق باحتضان تونس لمقر "مركز التميز الإفريقي للأسواق الشاملة " AIMEC.
كما كان عثمان الجرندي عضوا في فريق العمل المصغر الذي اقترحت رئاسة الدورة تكوينه لمناقشة بعض المسائل المطروحة على المجلس وتيسير المفاوضات بشأنها.
و مثلت هذه اللقاءات مناسبة عبر خلالها رؤساء الوفود المشاركة عن احترامهم وتقديرهم لتونس ومساندتهم لها في مسار الإصلاحات السياسية وتركيز دعائم ديمقراطية حقيقية وأعربوا عن تطلعهم لزيارة تونس للمشاركة في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا والقمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية.