دعا "اللقاء الشبابي الوطني" الجمعة الشباب الى مقاطعة الاستفتاء المنتظر تنظيمه يوم 25 جويلية الجاري، مع المشاركة بكثافة في الحياة السياسية والشأن العام.
ويضم " اللقاء الشبابي الوطني "، الذي عقد اليوم الجمعة ندوة صحفية بمقر حزب حراك تونس الارادة بالعاصمة ،ناشطين شبان من الأحزاب المعارضة لمسار 25 جويلية 2021، على غرار شباب عن التيار الديموقراطي، حركة النهضة، تحيا تونس، نداء تونس، أمل وعمل، اللقاء الوطني للإنقاذ، جبهة الخلاص الوطني،الى جانب عدد من الطلبة المستقلين، وحركة جيل جديد، واللقاء من أجل تونس وغيرهم.
وأفاد احد اعضاء هذه المبادرة بأن هذا اللقاء "يجمع شبابا من مختلف التجارب السياسية والمدنية ويفتح حوارا شاملا يعبر عن تطلعات هذه الفئة الاجتماعية المؤثرة" قائلا ان " اللقاء الشبابي، يدافع عن الديمقراطية ولا يدعو الى العودة الى أوضاع ما قبل 25 جويلية 2021".
وقد وصفت هاجر سعيد، احد اعضاء هذا اللقاء الشبابي،الاستفتاء الذي سيجرى يوم 25 جويلية ب"العبث السياسي والاستهتار بالمنطق المؤسساتي".
من جهتها لاحظت عبير المي العضوة في هذا اللقاء ، أن الدفاع عن الديمقراطية واصلاحها، "ينطلق من داخل المؤسسات الديمقراطية "، مشيرة الى أن هذا اللقاء الشبابي "يدعو جميع الشباب الى الحوار والى بلورة رؤية موحدة للدفاع عن قيم الديمقراطية".
وتهدف هذه المبادرة، وفق بدرالدين بالقايد احد الاعضاء الاخرين ، " إلى دعوة الشبان التونسيين من مختلف القوى السياسية و المدنية للانخراط في حوار مفتوح بشأن الأزمة السياسية الراهنة بعيدا عن الصراعات الايديولوجية التي طبعت مرحلة الحكم في السنوات العشر الأخيرة ".
وات