أصدرت نقابة السلك الدبلوماسي بيانا عبرت فيه عن استغرابها من قرار وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المتعلق بإنهاء الحاق 23 محاسب عمومي ودعوتهم للعودة الى وزارة المالية دون سابق اعلام ودون خطأ.
وفي التالي فحوى البيان:
تعرب نقابة السلك الدبلوماسي عن استغرابها من قرار وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المتعلق بإنهاء الحاق 23 محاسب عمومي ودعوتهم للعودة الى وزارة المالية دون سابق اعلام ودون خطأ قام به المعنيون بالامر، ودون مراعاة لما بذلوه من جهد في خدمة الوطن بالداخل والخارج.
وقد انجر عن هذه القرار توقيف أجور الموظفين المعنيين بالرغم من أن الأجر ذى صبغة معاشية ولا يمكن بأي حال من الأحوال إيقافه بدون وجه حق.
وإذ تعبر نقابة السلك الدبلوماسي على تضامنها المطلق مع الزملاء المحاسبين العموميين الذين تم انهاء الحاقهم، وتستغرب من اختيار هذا التوقيت بالذات لاتخاذ الوزارة مثل هذا القرار وتدعو سلط الاشراف إلى دراسة الانعكاسات السلبية لهذا القرار على حسن سير العمل بالوزارة و ايجاد صيغة توافقية مع وزارة المالية حتى لا يتم الاستغناء عن 23 إطار مالي من خيرة اطارات المحاسبة بالوزارة لما راكموه من تجارب وخبرة في الداخل والخارج، والاخذ بعين الاعتبار :
1_ تسيير المرفق العام داخل الوزارة خاصة على مستوى الادارة العامة للمصالح المشتركة التي تعتمد بالاساس على سلك المحاسبين العموميين.
2_ مآل و مصير أبنائهم الذين انخرطوا في مسار دراسي لا يستطيعون الرجوع فيه الأمر الذي سينعكس بصورة سلبية و كارثية على مستقبلهم الدراسي.
واعتبارا لما تقدم بيانه فان نقابة السلك الدبلوماسي تجدد تضامنها المطلق مع الزملاء المحاسبين العموميين الذين تم انهاء الحاقهم وتلتمس من السيدة رئيسة الحكومة والسبدة وزيرة المالية الاذن بفتح تحقيق للبحث في ملابسات هذا القرار والتراجع عنه وذلك بادماج المعنيين بالامر بصفة استثنائية في وزارة الشؤون الخارجية في سلك المحاسبين العموميين للوزارة.
أصدرت نقابة السلك الدبلوماسي بيانا عبرت فيه عن استغرابها من قرار وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المتعلق بإنهاء الحاق 23 محاسب عمومي ودعوتهم للعودة الى وزارة المالية دون سابق اعلام ودون خطأ.
وفي التالي فحوى البيان:
تعرب نقابة السلك الدبلوماسي عن استغرابها من قرار وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المتعلق بإنهاء الحاق 23 محاسب عمومي ودعوتهم للعودة الى وزارة المالية دون سابق اعلام ودون خطأ قام به المعنيون بالامر، ودون مراعاة لما بذلوه من جهد في خدمة الوطن بالداخل والخارج.
وقد انجر عن هذه القرار توقيف أجور الموظفين المعنيين بالرغم من أن الأجر ذى صبغة معاشية ولا يمكن بأي حال من الأحوال إيقافه بدون وجه حق.
وإذ تعبر نقابة السلك الدبلوماسي على تضامنها المطلق مع الزملاء المحاسبين العموميين الذين تم انهاء الحاقهم، وتستغرب من اختيار هذا التوقيت بالذات لاتخاذ الوزارة مثل هذا القرار وتدعو سلط الاشراف إلى دراسة الانعكاسات السلبية لهذا القرار على حسن سير العمل بالوزارة و ايجاد صيغة توافقية مع وزارة المالية حتى لا يتم الاستغناء عن 23 إطار مالي من خيرة اطارات المحاسبة بالوزارة لما راكموه من تجارب وخبرة في الداخل والخارج، والاخذ بعين الاعتبار :
1_ تسيير المرفق العام داخل الوزارة خاصة على مستوى الادارة العامة للمصالح المشتركة التي تعتمد بالاساس على سلك المحاسبين العموميين.
2_ مآل و مصير أبنائهم الذين انخرطوا في مسار دراسي لا يستطيعون الرجوع فيه الأمر الذي سينعكس بصورة سلبية و كارثية على مستقبلهم الدراسي.
واعتبارا لما تقدم بيانه فان نقابة السلك الدبلوماسي تجدد تضامنها المطلق مع الزملاء المحاسبين العموميين الذين تم انهاء الحاقهم وتلتمس من السيدة رئيسة الحكومة والسبدة وزيرة المالية الاذن بفتح تحقيق للبحث في ملابسات هذا القرار والتراجع عنه وذلك بادماج المعنيين بالامر بصفة استثنائية في وزارة الشؤون الخارجية في سلك المحاسبين العموميين للوزارة.