تحدّث مُمثّل الديوان الوطني التونسي للسياحة في الجزائر فؤاد الواد، اليوم الخميس، حول استئناف حركة العبور بالمعابر الحدودية التونسية الجزائرية يوم غد الموافق لـ15 جويلية الجاري.
وقال الواد في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن استئناف حركة العبور بالمعابر الحدودية ستكون يوم غد في 9 معابر حدودية وخاصة معبر ملولة، ومن المنتظر أن تكون عبر السيارات الخاصة وباعداد هامة.
وأضاف: "تم التنسيق مع مختلف الجهات من الجانبين التونسي والجزائري بهدف تسهيل حركة العبور خاصة مع الساعات الأولى لفتح المعابر وتوافد اعداد كبيرة من الجزائرين إلى تونس.. وتنظيم العملية في أفضل الظروف".
وفي سياق متصل، أشار إلى ارتفاع طلبات الحجز بالفنادق التونسية، داعيا الجزائريين إلى التوجه لوكالات الأسفار الجزائرية المُعتمدة لحجز الإقامة بالفنادق بتونس تجنبا لأي طارئ ولأي عملية تحيل من قبل بعض الدخلاء.
كما عبّر الواد عن أمله في أن تكون الوحدات الفندقية على أتم الاستعداد لاستقبال هؤلاء السياح، الذين وصفهم بالأشقاء، في أفضل الظروف مع تقديم أحسن الخدمات خاصة وأن السائح الجزائري لم يتمكن من زيارة تونس منذ 16 مارس 2020.
واعتبر مُمثل ديوان السياحة أن هذا القرار المشترك بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفتح المعابر البرية أمام المسافرين، قرار مهم سيضيف حركية تجارية للمناطق الحدودية من الجانبين وكذلك سيساهم في تنشيط السياحة في تونس التي تعدّ الوجهة الأولى للجزائريين، مشيرا إلى أن تونس استقبلت سنة 2019 حوالي مليونين و930 الف سائح جزائري، فيما استقبلت الجزائر خلال نفس السنة مليون و800 ألف تونسي، ومن المتوقع أن يصل عدد الجزائريين الوافدين إلى تونس إلى موفى السنة الحالية حوالي مليون سائح.
ومن جهة أخرى، أكّد ان تونس افتقدت خلال السنتين الماضيتين لسائح مهم، قائلا: "نتمنى أن تكون هذه الانطلاقة نقطة عودة للسياحة التونسية لمسارها الطبيعي خاصة في علاقة بالسائح الجزائري".
وفي ختام حديثه، أفاد الواد أن حركة عبور الحافلات من المتوقع أن تستانف انطلاقا من يوم 18 جويلية الجاري على أن يرتفع نسق العبور ابتداء من يوم 25 جويلية، اضافة إلى توقع ارتفاع حركية العبور بعد إعلان نتائج الباكالوريا في الجزائر.
عبير الطرابلسي
-هذا موعد حركة عبور الحافلات من الجانبين
تحدّث مُمثّل الديوان الوطني التونسي للسياحة في الجزائر فؤاد الواد، اليوم الخميس، حول استئناف حركة العبور بالمعابر الحدودية التونسية الجزائرية يوم غد الموافق لـ15 جويلية الجاري.
وقال الواد في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن استئناف حركة العبور بالمعابر الحدودية ستكون يوم غد في 9 معابر حدودية وخاصة معبر ملولة، ومن المنتظر أن تكون عبر السيارات الخاصة وباعداد هامة.
وأضاف: "تم التنسيق مع مختلف الجهات من الجانبين التونسي والجزائري بهدف تسهيل حركة العبور خاصة مع الساعات الأولى لفتح المعابر وتوافد اعداد كبيرة من الجزائرين إلى تونس.. وتنظيم العملية في أفضل الظروف".
وفي سياق متصل، أشار إلى ارتفاع طلبات الحجز بالفنادق التونسية، داعيا الجزائريين إلى التوجه لوكالات الأسفار الجزائرية المُعتمدة لحجز الإقامة بالفنادق بتونس تجنبا لأي طارئ ولأي عملية تحيل من قبل بعض الدخلاء.
كما عبّر الواد عن أمله في أن تكون الوحدات الفندقية على أتم الاستعداد لاستقبال هؤلاء السياح، الذين وصفهم بالأشقاء، في أفضل الظروف مع تقديم أحسن الخدمات خاصة وأن السائح الجزائري لم يتمكن من زيارة تونس منذ 16 مارس 2020.
واعتبر مُمثل ديوان السياحة أن هذا القرار المشترك بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفتح المعابر البرية أمام المسافرين، قرار مهم سيضيف حركية تجارية للمناطق الحدودية من الجانبين وكذلك سيساهم في تنشيط السياحة في تونس التي تعدّ الوجهة الأولى للجزائريين، مشيرا إلى أن تونس استقبلت سنة 2019 حوالي مليونين و930 الف سائح جزائري، فيما استقبلت الجزائر خلال نفس السنة مليون و800 ألف تونسي، ومن المتوقع أن يصل عدد الجزائريين الوافدين إلى تونس إلى موفى السنة الحالية حوالي مليون سائح.
ومن جهة أخرى، أكّد ان تونس افتقدت خلال السنتين الماضيتين لسائح مهم، قائلا: "نتمنى أن تكون هذه الانطلاقة نقطة عودة للسياحة التونسية لمسارها الطبيعي خاصة في علاقة بالسائح الجزائري".
وفي ختام حديثه، أفاد الواد أن حركة عبور الحافلات من المتوقع أن تستانف انطلاقا من يوم 18 جويلية الجاري على أن يرتفع نسق العبور ابتداء من يوم 25 جويلية، اضافة إلى توقع ارتفاع حركية العبور بعد إعلان نتائج الباكالوريا في الجزائر.
