عبّرت سنية بالشيخ وزيرة الصحة السابقة والأمينة العامة لحركة تحيا تونس، في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن تفاؤلها بخصوص الوضع الوبائي في تونس، في علاقة بتقييمها لأزمة كوفيد 19.
وفسّرت ذلك بأن عدد الذي استكملوا التلقيح ضدّ كوفيد 19 فاق 5 ملايين ونصف شخص، لكن يجب الحذر وإعتبرته أمرا واجبا بالنظر لما يحدث في الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن تونس ليست بمعزل عن العالم وعن محيطها الجغرافي القريب.
وشدّدت على ضرورة الإقبال على التطعيم خاصة على الجرعة الثالثة "جرعة التعزيز"، كما يجب الإلتزام بالإجراءات الوقائية التي أصبحت معروفة منذ بداية الجائحة، على غرار إرتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين وغيرها.
وفيما يتعلّق بمتحور "أوميكرون" لفتت بالشيخ أنه بتتبّع ما يحدث في العالم فإنه لم يتسبب في حالات وفيات كثيرة، كما أن أغلبية المصابين به لم يدخلوا إلى أقسام الإنعاش بالمستشفيات.
وحول إمكانية إنتشاره في تونس، أفادت أنه يجب متابعة التطورات الحينية في العالم ومختلف الدراسات العلمية والإحصائيات، معتبرة أن هذه المتابعة تعدّ من دور المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، كما يجب تعزيز المراقبة وأخذ الحيطة في المطارات والموانئ ومختلف نقاط العبور البرية.
وأكدت أنها متفائلة بعدم حدوث عدد كبير من الوفيات وتزايد عدد الإصابات مقارنة بما حدث في صائفة 2021، أشهر جوان وجويلية وأوت.
وأضافت قائلة "العام الفارط لم يدخل إلى تونس أي فيروس موسمي، ويفوق عددهم 20 فيروس، مثل فيروس القريب، بفضل إرتداء الكمامات".
وتابعت بالقول "كمواطنة وكطبيبة وكتقييمي للوضع الصحي، فإن الصحة تأتي قبل كل المجالات، والنظام الرئاسي هو الأنسب، ولا يجب أن يبقى النظام السياسي كما هو، ورأينا إلى أين أوصلنا النظام البرلماني إلى أكثر من 26 ألف وفاة بالفيروس صائفة 2021".
ولفتت إلى أن تونس أولوية الأولويات، ويأتي بعدها المجال الصحي، لكن لا يمكنها أن تخسر تكوينها الصحي، وأن لديها حبا كبيرا لوزارة الصحة ولكل الإطارات والعاملين في المجالي الصحي، لأنه أحيانا المواطن لا يعذرهم ولا يفهمهم، وأضافت أنها وستبقى في الخدمة متى إحتاجوها.
وأكدت أن الكفاءات الطبية وشبه الطبية والاداريين مشهود لهم في العالم أجمع.
وبيّنت أنه كل ما يقع إستشارتها بخصوص وباء كورونا إلا وقدمت النصيحة والمشورة، وسبق وأن صرّحت بأنها مستعدّة لخدمة تونس من أي موقع.
درصاف اللموشي
عبّرت سنية بالشيخ وزيرة الصحة السابقة والأمينة العامة لحركة تحيا تونس، في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن تفاؤلها بخصوص الوضع الوبائي في تونس، في علاقة بتقييمها لأزمة كوفيد 19.
وفسّرت ذلك بأن عدد الذي استكملوا التلقيح ضدّ كوفيد 19 فاق 5 ملايين ونصف شخص، لكن يجب الحذر وإعتبرته أمرا واجبا بالنظر لما يحدث في الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن تونس ليست بمعزل عن العالم وعن محيطها الجغرافي القريب.
وشدّدت على ضرورة الإقبال على التطعيم خاصة على الجرعة الثالثة "جرعة التعزيز"، كما يجب الإلتزام بالإجراءات الوقائية التي أصبحت معروفة منذ بداية الجائحة، على غرار إرتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين وغيرها.
وفيما يتعلّق بمتحور "أوميكرون" لفتت بالشيخ أنه بتتبّع ما يحدث في العالم فإنه لم يتسبب في حالات وفيات كثيرة، كما أن أغلبية المصابين به لم يدخلوا إلى أقسام الإنعاش بالمستشفيات.
وحول إمكانية إنتشاره في تونس، أفادت أنه يجب متابعة التطورات الحينية في العالم ومختلف الدراسات العلمية والإحصائيات، معتبرة أن هذه المتابعة تعدّ من دور المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، كما يجب تعزيز المراقبة وأخذ الحيطة في المطارات والموانئ ومختلف نقاط العبور البرية.
وأكدت أنها متفائلة بعدم حدوث عدد كبير من الوفيات وتزايد عدد الإصابات مقارنة بما حدث في صائفة 2021، أشهر جوان وجويلية وأوت.
وأضافت قائلة "العام الفارط لم يدخل إلى تونس أي فيروس موسمي، ويفوق عددهم 20 فيروس، مثل فيروس القريب، بفضل إرتداء الكمامات".
وتابعت بالقول "كمواطنة وكطبيبة وكتقييمي للوضع الصحي، فإن الصحة تأتي قبل كل المجالات، والنظام الرئاسي هو الأنسب، ولا يجب أن يبقى النظام السياسي كما هو، ورأينا إلى أين أوصلنا النظام البرلماني إلى أكثر من 26 ألف وفاة بالفيروس صائفة 2021".
ولفتت إلى أن تونس أولوية الأولويات، ويأتي بعدها المجال الصحي، لكن لا يمكنها أن تخسر تكوينها الصحي، وأن لديها حبا كبيرا لوزارة الصحة ولكل الإطارات والعاملين في المجالي الصحي، لأنه أحيانا المواطن لا يعذرهم ولا يفهمهم، وأضافت أنها وستبقى في الخدمة متى إحتاجوها.
وأكدت أن الكفاءات الطبية وشبه الطبية والاداريين مشهود لهم في العالم أجمع.
وبيّنت أنه كل ما يقع إستشارتها بخصوص وباء كورونا إلا وقدمت النصيحة والمشورة، وسبق وأن صرّحت بأنها مستعدّة لخدمة تونس من أي موقع.