قالت، اليوم، سنية بالشيخ وزيرة الصحة السابقة، والأمينة العامة لحركة تحيا تونس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنها موجودة، ولم تكن غائبة لكن إبتعدت قليلا.
وفي شرح لأسباب إبتعادها، عن التصريحات الإعلامية، ذكرت أنها مرّت بظروف تطلبت منها الإستجابة إلى جملة من الإلتزامات العائلية على غرار أن إبنتها إجتازت إمتحان طب الإختصاص وإبنها يدرس في البكالوريا هذا العام.
هذا وبيّنت بالشيخ أن هذه هي الأسباب هي التي دفعتها إلى الإبتعاد قليلا عن الساحة السياسية، إلا أنها لم تبتعد نهائيا.
وأضافت قائلة "استوعبت الدرس، وفهمت ما يحصل في الشأن السياسي، وأدركت أنه الآن توجد أولويات على غرار عائلتي، التي كانت في حاجة إلي وإلى حضوري معهم".
وأقرّت أنها ابتعدت عن حركة تحيا تونس لبضعة أشهر.
لا يمكن إجراء إنتخابات تشريعية في أقلّ من سنة
وبالنسبة للرزنامة التي وضعها رئيس الجمهورية قيس السعيد المُتعلّقة بالإستفتاء وتنقيح الدستور والإنتخابات التشريعية، أوضحت بالشيخ أن هذا كان مطلبا من حيث ضرورة وضع رؤية دقيقة وتحديد تواريخ والتسقيف الزمني.
وتابعت بالقول: "الآن أصبحت لدينا رؤية واضحة، ويجب أن نصبر على بعضنا البعض".
وبسؤالنا إن كان موعد 17 ديسمبر 2022، مناسب للإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها، أجابت مُحدّثتنا أنه إذا تم إقرار إجراء إنتخابات تشريعية في الوقت الحاضر، بحسب نفس القوانين، أي القانون الإنتخابي، فإنه سيقع إفراز نفس المشهد السياسي دون تغيير، وبالتالي العودة إلى نفس النقطة وإلى نفس الفسفساء.
وشدّدت بالقول: "لا يمكن الاعداد لإنتخابات تشريعية قبل سنة من الآن، ويجب أن يكون هناك وقت كافي من أجل إعادة النظر في القانون إنتخابي، وحتى لا نعيش ما عشناه قبل 25 جويلية".
أنا مع النظام الرئاسي
وأفادت: "لاحظنا تقييم النظام البرلماني ونتائجه، وبربطه بالجانب الصحي وما إنجر عنه من الوصول إلى أكثر من 26 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، فأن النظام الرئاسي يعدّ الأفضل بالنسبة لتونس".
وتابعت بالقول: "كمواطنة وكطبيبة وكتقييمي للوضع الصحي، فأن الصحة تأتي قبل كل المجالات، والنظام الرئاسي هو الأنسب، ولا يجب أن يبقى النظام السياسي كما هو، ورأينا إلى أين أوصلنا النظام البرلماني".
درصاف اللموشي
* لا يمكن إجراء إنتخابات تشريعية في أقلّ من سنة
قالت، اليوم، سنية بالشيخ وزيرة الصحة السابقة، والأمينة العامة لحركة تحيا تونس في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنها موجودة، ولم تكن غائبة لكن إبتعدت قليلا.
وفي شرح لأسباب إبتعادها، عن التصريحات الإعلامية، ذكرت أنها مرّت بظروف تطلبت منها الإستجابة إلى جملة من الإلتزامات العائلية على غرار أن إبنتها إجتازت إمتحان طب الإختصاص وإبنها يدرس في البكالوريا هذا العام.
هذا وبيّنت بالشيخ أن هذه هي الأسباب هي التي دفعتها إلى الإبتعاد قليلا عن الساحة السياسية، إلا أنها لم تبتعد نهائيا.
وأضافت قائلة "استوعبت الدرس، وفهمت ما يحصل في الشأن السياسي، وأدركت أنه الآن توجد أولويات على غرار عائلتي، التي كانت في حاجة إلي وإلى حضوري معهم".
وأقرّت أنها ابتعدت عن حركة تحيا تونس لبضعة أشهر.
لا يمكن إجراء إنتخابات تشريعية في أقلّ من سنة
وبالنسبة للرزنامة التي وضعها رئيس الجمهورية قيس السعيد المُتعلّقة بالإستفتاء وتنقيح الدستور والإنتخابات التشريعية، أوضحت بالشيخ أن هذا كان مطلبا من حيث ضرورة وضع رؤية دقيقة وتحديد تواريخ والتسقيف الزمني.
وتابعت بالقول: "الآن أصبحت لدينا رؤية واضحة، ويجب أن نصبر على بعضنا البعض".
وبسؤالنا إن كان موعد 17 ديسمبر 2022، مناسب للإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها، أجابت مُحدّثتنا أنه إذا تم إقرار إجراء إنتخابات تشريعية في الوقت الحاضر، بحسب نفس القوانين، أي القانون الإنتخابي، فإنه سيقع إفراز نفس المشهد السياسي دون تغيير، وبالتالي العودة إلى نفس النقطة وإلى نفس الفسفساء.
وشدّدت بالقول: "لا يمكن الاعداد لإنتخابات تشريعية قبل سنة من الآن، ويجب أن يكون هناك وقت كافي من أجل إعادة النظر في القانون إنتخابي، وحتى لا نعيش ما عشناه قبل 25 جويلية".
أنا مع النظام الرئاسي
وأفادت: "لاحظنا تقييم النظام البرلماني ونتائجه، وبربطه بالجانب الصحي وما إنجر عنه من الوصول إلى أكثر من 26 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، فأن النظام الرئاسي يعدّ الأفضل بالنسبة لتونس".
وتابعت بالقول: "كمواطنة وكطبيبة وكتقييمي للوضع الصحي، فأن الصحة تأتي قبل كل المجالات، والنظام الرئاسي هو الأنسب، ولا يجب أن يبقى النظام السياسي كما هو، ورأينا إلى أين أوصلنا النظام البرلماني".