أفادت ريم محجوب نائب رئيس حزب آفاق تونس في تصريح لـ"الصباح نيوز"، اليوم الأربعاء 22 ديسمبر 2021، أنه تم إنتخابها في خطة تحملها أكثر مسؤولية صلب الحزب.
وأوضحت أنه خلال المؤتمر الأخير لآفاق تونس المُنعقد أيام 18 و19 ديسمبر الجاري تم إختيارها، في هذه الخطة بعد أن كانت رئيسة للمكتب السياسي، مُشيرة إلى أنها تدرّجت في الحزب على مدار عشر سنوات كمناضلة قاعدية، وأن نتائج المؤتمر أعطتها مسؤولية أكبر ووصفتها بـ "العاتق على أكتافها"، وإعتبرت أنه شرف لها.
وبخصوص خطة الحزب للمرحلة القادمة خاصة وأن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أعلن عن خارطة طريق تضمّنت مواعيد إنتخابية للإستشارة الإلكترونية وللإستفتاء وللإنتخابات التشريعية، أوضحت مُحدّثتنا أن آفاق تونس سيتجه للإنتشار في الجهات أكثر، وإلى العمل الميداني للتعريف بالحزب.
ولفتت إلى أن خطة العمل القادمة تتطلب معرفة تفاصيل القانون الإنتخابي وهذا لن يكون إلا قبل 4 أشهر فقط من الإنتخابات التشريعية أي في شهر جويلية القادم.
وتابعت بالقول: "لا نعلم هل سيكون الإقتراع على الأشخاص أم على القائمات فرئيس الجمهورية قدّم فقط تواريخ دون تفاصيل".
وكشفت أنهم متأكدون في آفاق تونس من نجاح الحزب في المحطات الإنتخابية القادمة ولديهم الثقة في أنفسهم، وفق قولها.
كما أشارت محجوب إلى أن حزبها سيركّز في الفترة المقبلة على الانتخابات البلدية بما أنه بدورها قد إقترب موعدها، أي في 2023.
وتوجّهت إلى رئيس الجمهورية بالقول: "يجب أن تكون منفتحا وعليك أن لا تقوم بالإصلاحات خاصة الإقتصادية لوحدك، فالإصلاحات الإقتصادية باتت أمرا ضروريا ومؤكدا".
وذكرت محجوب أن تونس تنتظرها سنة صعبة إقتصاديا، وأن السنة الجديدة 2022 على الأبواب ولم تتبقى غير أيام قليلة على نهاية السنة الحالية ولم يقع الإعلان بشكل رسمي عن مشروع قانون المالية لسنة 2022، ولا وجود إلا لتسريبات.
ومن جهة أخرى، أكدت أن رئيس الجمهورية يمثل رمز الدولة ورمز وحدتها وعليه أن يُخفّض من منسوب التقسيم، وأن ينفتح على أن تكون إجراءات الإصلاحات بصفة تشاركية.
وواصلت بالقول: "إذا فشل رئيس الجمهورية فإن تونس ستدخل في المجهول، نحن ضدّ العشرية السابقة وضدّ المسار الفارط، وضدّ من كانوا يحكمون بالبلاد، لكن الجميع ليس في نفس الكيس".
درصاف اللموشي
أفادت ريم محجوب نائب رئيس حزب آفاق تونس في تصريح لـ"الصباح نيوز"، اليوم الأربعاء 22 ديسمبر 2021، أنه تم إنتخابها في خطة تحملها أكثر مسؤولية صلب الحزب.
وأوضحت أنه خلال المؤتمر الأخير لآفاق تونس المُنعقد أيام 18 و19 ديسمبر الجاري تم إختيارها، في هذه الخطة بعد أن كانت رئيسة للمكتب السياسي، مُشيرة إلى أنها تدرّجت في الحزب على مدار عشر سنوات كمناضلة قاعدية، وأن نتائج المؤتمر أعطتها مسؤولية أكبر ووصفتها بـ "العاتق على أكتافها"، وإعتبرت أنه شرف لها.
وبخصوص خطة الحزب للمرحلة القادمة خاصة وأن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أعلن عن خارطة طريق تضمّنت مواعيد إنتخابية للإستشارة الإلكترونية وللإستفتاء وللإنتخابات التشريعية، أوضحت مُحدّثتنا أن آفاق تونس سيتجه للإنتشار في الجهات أكثر، وإلى العمل الميداني للتعريف بالحزب.
ولفتت إلى أن خطة العمل القادمة تتطلب معرفة تفاصيل القانون الإنتخابي وهذا لن يكون إلا قبل 4 أشهر فقط من الإنتخابات التشريعية أي في شهر جويلية القادم.
وتابعت بالقول: "لا نعلم هل سيكون الإقتراع على الأشخاص أم على القائمات فرئيس الجمهورية قدّم فقط تواريخ دون تفاصيل".
وكشفت أنهم متأكدون في آفاق تونس من نجاح الحزب في المحطات الإنتخابية القادمة ولديهم الثقة في أنفسهم، وفق قولها.
كما أشارت محجوب إلى أن حزبها سيركّز في الفترة المقبلة على الانتخابات البلدية بما أنه بدورها قد إقترب موعدها، أي في 2023.
وتوجّهت إلى رئيس الجمهورية بالقول: "يجب أن تكون منفتحا وعليك أن لا تقوم بالإصلاحات خاصة الإقتصادية لوحدك، فالإصلاحات الإقتصادية باتت أمرا ضروريا ومؤكدا".
وذكرت محجوب أن تونس تنتظرها سنة صعبة إقتصاديا، وأن السنة الجديدة 2022 على الأبواب ولم تتبقى غير أيام قليلة على نهاية السنة الحالية ولم يقع الإعلان بشكل رسمي عن مشروع قانون المالية لسنة 2022، ولا وجود إلا لتسريبات.
ومن جهة أخرى، أكدت أن رئيس الجمهورية يمثل رمز الدولة ورمز وحدتها وعليه أن يُخفّض من منسوب التقسيم، وأن ينفتح على أن تكون إجراءات الإصلاحات بصفة تشاركية.
وواصلت بالقول: "إذا فشل رئيس الجمهورية فإن تونس ستدخل في المجهول، نحن ضدّ العشرية السابقة وضدّ المسار الفارط، وضدّ من كانوا يحكمون بالبلاد، لكن الجميع ليس في نفس الكيس".