أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا أمين سليم، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن دول أوروبا الشرقية والغربية تشهد إنتشارا سريعا لمتحور فيروس كورونا "أوميكرون".
وذكر أن عددا من هذه الدول قد عادت إلى الغلق والحظر الجزئي، مُشيرا إلى أن الإشكال يتمثل في أن "أوميكرون" يعدّ أكثر سرعة من حيث إنتشار العدوى بثلاث أو أربع مرات مقارنة بمتحوّر "دلتا".
ولفت إلى أن هذه الدول في الوقت الحالي خائفة من حدوث موجة جديدة هائلة أوائل السنة الجديدة، بداية من شهر جانفي، على أنها بدأت في خطة للحد من إنتشار الإصابات من خلال التسريع في نسق التطيعم بالجرعة الثالثة المُعزّزة، مع تطبيق البروتوكول الصحي وغلق المقاهي والمسارح وقاعات السينما، حتى لا يضطروا إلى إستعمال ما أسماه "البطاقة الأخيرة"، وهي الحظر الشامل.
وبالنسبة لتونس، أفاد سليم أن متحوّر "أوميكرون" قادم لا محالة وسيصل إلينا في كل الحالات دون إعتبال الحالة المعزولة للشاب القادم من مدينة إسطنبول التركية التي سبق وأن أعلت عنها وزارة الصحة، مُبرزا أن تونس تعيش حالية فترة إستراحة، مع زيادة تدريجية في عدد الإصابات المُسجّلة يوميا، أغلبها إصابات بُمتحوّر دلتا.
وأشار إلى أن تونس إستطاعت من خلال الإجراءات التي إعتمدها على الحدود البرية والجوية والبحرية تعطيل إنتشار أوميكورن لمدّة أكثر من شهر، رغم إنتشاره في دول أوروبية.
وبيّن أن هناك مخاوف جدية في تونس، من أن تُسبّب الإحتفالات برأس السنة الإدارية الجديدة سواء في الوحدات الفندية، أو حتى في المنازل في إطار "اللمّة" من إنتشار الفيروس أو حتى مُتحوّر "أوميكرون"، مع وجود مخاوف أخرى من عطلة الشتاء وعودة الطلبة إلى أهاليهم ومنازلهم.
وأضاف قائلا "حذار من احتفالات رأس السنة".
وذكر أن الحلّ يتمثل في تسريع نسق التلاقيح، كما أن فرض الإستظهار بجواز التلقيح بداية من يوم الأربعاء 22 ديسمبر الجاري، في العديد من المرافق العمومية من شأنه أن يحث أكثر على الإقبال على التطعيم.
درصاف اللموشي
أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا أمين سليم، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن دول أوروبا الشرقية والغربية تشهد إنتشارا سريعا لمتحور فيروس كورونا "أوميكرون".
وذكر أن عددا من هذه الدول قد عادت إلى الغلق والحظر الجزئي، مُشيرا إلى أن الإشكال يتمثل في أن "أوميكرون" يعدّ أكثر سرعة من حيث إنتشار العدوى بثلاث أو أربع مرات مقارنة بمتحوّر "دلتا".
ولفت إلى أن هذه الدول في الوقت الحالي خائفة من حدوث موجة جديدة هائلة أوائل السنة الجديدة، بداية من شهر جانفي، على أنها بدأت في خطة للحد من إنتشار الإصابات من خلال التسريع في نسق التطيعم بالجرعة الثالثة المُعزّزة، مع تطبيق البروتوكول الصحي وغلق المقاهي والمسارح وقاعات السينما، حتى لا يضطروا إلى إستعمال ما أسماه "البطاقة الأخيرة"، وهي الحظر الشامل.
وبالنسبة لتونس، أفاد سليم أن متحوّر "أوميكرون" قادم لا محالة وسيصل إلينا في كل الحالات دون إعتبال الحالة المعزولة للشاب القادم من مدينة إسطنبول التركية التي سبق وأن أعلت عنها وزارة الصحة، مُبرزا أن تونس تعيش حالية فترة إستراحة، مع زيادة تدريجية في عدد الإصابات المُسجّلة يوميا، أغلبها إصابات بُمتحوّر دلتا.
وأشار إلى أن تونس إستطاعت من خلال الإجراءات التي إعتمدها على الحدود البرية والجوية والبحرية تعطيل إنتشار أوميكورن لمدّة أكثر من شهر، رغم إنتشاره في دول أوروبية.
وبيّن أن هناك مخاوف جدية في تونس، من أن تُسبّب الإحتفالات برأس السنة الإدارية الجديدة سواء في الوحدات الفندية، أو حتى في المنازل في إطار "اللمّة" من إنتشار الفيروس أو حتى مُتحوّر "أوميكرون"، مع وجود مخاوف أخرى من عطلة الشتاء وعودة الطلبة إلى أهاليهم ومنازلهم.
وأضاف قائلا "حذار من احتفالات رأس السنة".
وذكر أن الحلّ يتمثل في تسريع نسق التلاقيح، كما أن فرض الإستظهار بجواز التلقيح بداية من يوم الأربعاء 22 ديسمبر الجاري، في العديد من المرافق العمومية من شأنه أن يحث أكثر على الإقبال على التطعيم.