أفاد سامي الخضراوي، عضو تحالف أحرار، الداعم لرئيس الجمهورية قيس سعيد أن عمل الناشطين في هذا الهيكل بصدد العمل على توسيع التحالف.
وأكد في تصريحه لـ"الصباح نيوز" أن المعركة السياسية اليوم هي معركة استقطاب بالأساس الأمر الذي جعل هذا التحالف الذي يتكون من منظمات مدنية وتيارات وسياسيين يكون قبلة أعداد كبيرة لطلبات الانضمام إليهم من سياسيين ونواب من البرلمان المجمدة اختصاصاته ولكن تم رفض ذلك.
وعلل هذا "الفيتو" بأن سياسية التحالف التي تهدف للتأسيس والبناء بما يتناغم ويتماشى ومشروع قيس سعيد، ترفض أن يكون من كانوا طرفا في منظومة ما قبل 25 جويلية ضمنها وقال في نفس الإطار" تحالف الأحرار يرفض الانتهازيين ويعمل على القطع مع هذا المبدأ الذي طغى على كل تحركات ومواقف السياسيين".
واعتبر محدثنا أن مواقف بعض الأحزاب والسياسيين التي عبرت عن دعمها لسعيد في الفترة الأخيرة لم تخرج عن هذا السياق.
في جانب آخر من حديثه أفاد سامي الخضراوي أن الانتظارات متجهة إلى انتظار ما يمكن أن تسفر عنه نتائج الاستفتاء عبر المنصات الالكترونية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية مؤخرا ليتم بعد الأشهر الثلاث الأولى من العام المقبل الحسم في المرحلة القادمة لمستقبل هذا التحالف أي إذا رجح الاستفتاء كفة التصويت في الانتخابات التشريعية عن الأفراد فإن المجال سيكون متاحا لأبنائه للترشح للانتخابات التشريعية في ديسمبر 2022 وإذا جرى الأمر عكس ذلك فإن إمكانية تأسيس هيكل سياسي يخول لأعضائه الترشح سيكون أمرا وارد التحقيق.
نزيهة الغضباني
أفاد سامي الخضراوي، عضو تحالف أحرار، الداعم لرئيس الجمهورية قيس سعيد أن عمل الناشطين في هذا الهيكل بصدد العمل على توسيع التحالف.
وأكد في تصريحه لـ"الصباح نيوز" أن المعركة السياسية اليوم هي معركة استقطاب بالأساس الأمر الذي جعل هذا التحالف الذي يتكون من منظمات مدنية وتيارات وسياسيين يكون قبلة أعداد كبيرة لطلبات الانضمام إليهم من سياسيين ونواب من البرلمان المجمدة اختصاصاته ولكن تم رفض ذلك.
وعلل هذا "الفيتو" بأن سياسية التحالف التي تهدف للتأسيس والبناء بما يتناغم ويتماشى ومشروع قيس سعيد، ترفض أن يكون من كانوا طرفا في منظومة ما قبل 25 جويلية ضمنها وقال في نفس الإطار" تحالف الأحرار يرفض الانتهازيين ويعمل على القطع مع هذا المبدأ الذي طغى على كل تحركات ومواقف السياسيين".
واعتبر محدثنا أن مواقف بعض الأحزاب والسياسيين التي عبرت عن دعمها لسعيد في الفترة الأخيرة لم تخرج عن هذا السياق.
في جانب آخر من حديثه أفاد سامي الخضراوي أن الانتظارات متجهة إلى انتظار ما يمكن أن تسفر عنه نتائج الاستفتاء عبر المنصات الالكترونية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية مؤخرا ليتم بعد الأشهر الثلاث الأولى من العام المقبل الحسم في المرحلة القادمة لمستقبل هذا التحالف أي إذا رجح الاستفتاء كفة التصويت في الانتخابات التشريعية عن الأفراد فإن المجال سيكون متاحا لأبنائه للترشح للانتخابات التشريعية في ديسمبر 2022 وإذا جرى الأمر عكس ذلك فإن إمكانية تأسيس هيكل سياسي يخول لأعضائه الترشح سيكون أمرا وارد التحقيق.