إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سامي الطاهري: لا معنى لزرع الفتنة بين الاتحاد والرئاسة...

أفاد سامي الطاهري الناطق الرسمي بإسم الإتحاد الشغل أن "زرع الفتنة بين الاتحاد والرئاسة لا معنى له على الأقل من جانب المنظمة الشغيلة ابتي لا تفتعل الفتن"، وذلك بخصوص خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه مساء يوم الإثنين 13 ديسمبر الجاري.

واعتبر الطاهري في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، اليوم السبت، أن في القرارات التي أعلنها رئيس الجمهورية اعتراف بمطلبي التسقيف ووضع خارطة طريق واستجابة لهما، ووصف هذا الأمر بـ"الإيجابي" والذي كان يمكن أن يكون ذلك من البداية".

وأضاف: "فعندما اعتبرناها من الضمانات لم نكن ننوي التغرير بأحد".

كما أشار إلى أن تحديد تواريخ الاستشارة وأشغال لجنة الصياغة والاستفتاء والانتخابات أمر إيجابي، وقد لايكون مهما الحديث عن طول المدة، رغم ضغط الزمن الاقتصادي والاجتماعي، مُستدركا أن مسار الوصول إليهما "هو الذي ظل غامضا من حيث الآليات والمكونات والتركيبة والرقابة والجهة القانونية الراعية وغيرها.. فضلا عن غموض المفاهيم والمضامين والتي ستنتهي إليها في ظل عقلية تأسيسية ناسفة..وفضلا عن إصرار مطبق على قتل التشاركية والتعلل بالطرق الجديدة للحديث عن بعد".

وحول قرار بقاء مجلس نواب الشعب مُجمّدا إلى حين إجراء إنتخابات جديد أوضح الطاهري أن هذا ليس فيه جديد، وكان يجب إيجاد حل لبعض النواب من حيث عودتهم إلى وظائفهم واستعادتهم لأجورهم وحقهم في العلاج والضمان الاجتماعي.

سامي الطاهري: لا معنى لزرع الفتنة بين الاتحاد والرئاسة...

أفاد سامي الطاهري الناطق الرسمي بإسم الإتحاد الشغل أن "زرع الفتنة بين الاتحاد والرئاسة لا معنى له على الأقل من جانب المنظمة الشغيلة ابتي لا تفتعل الفتن"، وذلك بخصوص خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه مساء يوم الإثنين 13 ديسمبر الجاري.

واعتبر الطاهري في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، اليوم السبت، أن في القرارات التي أعلنها رئيس الجمهورية اعتراف بمطلبي التسقيف ووضع خارطة طريق واستجابة لهما، ووصف هذا الأمر بـ"الإيجابي" والذي كان يمكن أن يكون ذلك من البداية".

وأضاف: "فعندما اعتبرناها من الضمانات لم نكن ننوي التغرير بأحد".

كما أشار إلى أن تحديد تواريخ الاستشارة وأشغال لجنة الصياغة والاستفتاء والانتخابات أمر إيجابي، وقد لايكون مهما الحديث عن طول المدة، رغم ضغط الزمن الاقتصادي والاجتماعي، مُستدركا أن مسار الوصول إليهما "هو الذي ظل غامضا من حيث الآليات والمكونات والتركيبة والرقابة والجهة القانونية الراعية وغيرها.. فضلا عن غموض المفاهيم والمضامين والتي ستنتهي إليها في ظل عقلية تأسيسية ناسفة..وفضلا عن إصرار مطبق على قتل التشاركية والتعلل بالطرق الجديدة للحديث عن بعد".

وحول قرار بقاء مجلس نواب الشعب مُجمّدا إلى حين إجراء إنتخابات جديد أوضح الطاهري أن هذا ليس فيه جديد، وكان يجب إيجاد حل لبعض النواب من حيث عودتهم إلى وظائفهم واستعادتهم لأجورهم وحقهم في العلاج والضمان الاجتماعي.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews