ترأّس عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج، يوم 10 ديسمبر 2021، اجتماع الدورة 39 للندوة الوزارية للفرنكوفونية المنعقد عن بعد بمشاركة لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للفرنكوفونية وعدد هام من الوزراء وممثلي الدول والحكومات الأعضاء والشريكة والملاحظة بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وخصّص هذا الاجتماع للتباحث حول أهم الملفات المتعلقة بنشاط المنظمة الدولية للفرنكوفونية خلال سنة 2021 واعتماد ميزانية المنظمة للسنة المقبلة وتدارس مشروع النظام الموحد لمؤسسات الفرنكوفونية الذي يهدف إلى إضفاء المزيد من الوضوح والتناغم على عمل المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
كما مكّنت أشغال الندوة من اعتماد الاستراتيجية الرقمية المحيّنة للفرنكوفونية للفترة 2022-2026 التي تمت صياغتها من قبل لجنة قيادة ترأّستها تونس.
وأكد السّيد الوزير بالمناسبة على الأهمية التي توليها تونس لبناء فضاء رقمي تشاركي في خدمة الإنسانية وكرافد للتنمية والتضامن والتواصل في الفضاء الفرنكوفوني وترحيب بلادنا باعتماد هذه الاستراتيجية التي ستساهم في تسريع التحول الرقمي بالدول الفرنكوفونية وتقليص الفجوة الرقمية وتحسين استفادة الشعوب الفرنكوفونية لاسيما الشباب والنساء والأطفال من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية.
كما جدّد حرص تونس على ضمان نجاح القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة في نوفمبر 2022 حول موضوع "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن بالفضاء الفرنكوفوني" مذكّرا باستعداد الجزيرة، بفضل الإمكانيات البشرية والمادية الهامّة التي وظفتها تونس، لاستقبال رؤساء الدول والحكومات والضيوف في أفضل الظروف
ترأّس عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج، يوم 10 ديسمبر 2021، اجتماع الدورة 39 للندوة الوزارية للفرنكوفونية المنعقد عن بعد بمشاركة لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للفرنكوفونية وعدد هام من الوزراء وممثلي الدول والحكومات الأعضاء والشريكة والملاحظة بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وخصّص هذا الاجتماع للتباحث حول أهم الملفات المتعلقة بنشاط المنظمة الدولية للفرنكوفونية خلال سنة 2021 واعتماد ميزانية المنظمة للسنة المقبلة وتدارس مشروع النظام الموحد لمؤسسات الفرنكوفونية الذي يهدف إلى إضفاء المزيد من الوضوح والتناغم على عمل المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
كما مكّنت أشغال الندوة من اعتماد الاستراتيجية الرقمية المحيّنة للفرنكوفونية للفترة 2022-2026 التي تمت صياغتها من قبل لجنة قيادة ترأّستها تونس.
وأكد السّيد الوزير بالمناسبة على الأهمية التي توليها تونس لبناء فضاء رقمي تشاركي في خدمة الإنسانية وكرافد للتنمية والتضامن والتواصل في الفضاء الفرنكوفوني وترحيب بلادنا باعتماد هذه الاستراتيجية التي ستساهم في تسريع التحول الرقمي بالدول الفرنكوفونية وتقليص الفجوة الرقمية وتحسين استفادة الشعوب الفرنكوفونية لاسيما الشباب والنساء والأطفال من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية.
كما جدّد حرص تونس على ضمان نجاح القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة في نوفمبر 2022 حول موضوع "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن بالفضاء الفرنكوفوني" مذكّرا باستعداد الجزيرة، بفضل الإمكانيات البشرية والمادية الهامّة التي وظفتها تونس، لاستقبال رؤساء الدول والحكومات والضيوف في أفضل الظروف