قال فوزي الدعاس الناشط السياسي والعضو السابق في الحملة الانتخابية، لرئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال السباق الرئاسي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الحملة التفسيرية أطلقت في ظروف معينة على من كانوا ضمن الحملة الانتخابية لقيس سعيد، وأنه في الوقت الحاضر يحترم جميع المبادرات والحملات التفسيرية وغيرها في إطار احترام كافة الآراء، مُشيرا إلى أن هناك من اختار المواصلة وله الحق وهناك مبادرات مواطنية شخصية وهم أحرار في ذلك، لافتا إلى أنه مكتف بدوره حاليا كمواطن وكناشط سياسي.
وذكر أن الوضع حاليا لا يمكن أن يكون إلا أفضل مما كان.
وأضاف قائلا "هناك مسار بدأ يوم 25جويلية، وإن شاء الله سيتوج بنجاحات، وذلك بتصحيح المسار السياسي الذي حاد عنه السياسيون، في السابق، ومحاربة الفساد".
وبخصوص مرور أكثر من أربعة أشهر على إعلان الإجراءات الاستثنائية وإذا ما اتسم هذا المسار بالبطء أوضح مُحدّثنا "إذا كان هناك بطء مع خطوات سليمة وصحيحة، وفي مكانها فهذا أفضل من التسرع وإعادة نفس الأخطاء".
الحوار على المنصات الإلكترونية أعمق من الحوارات السابقة
وبخصوص الحوار الذي أعلن رئيس الجمهورية بأنه سيكون مع المجتمع والشباب على منصات إلكترونية ذكر الدعاس أنها مبادرة ذات شكل جديد، وننتظر ونترقب ملامحها وبعدها يتم الحكم عليها، وهي مبادرة تهم جميع فئات الشعب، وذات بعد تشاركي ووصفها بأنها "أعمق من الحوارات السابقة".
وحول الإجراءات التي من الممكن أن يُطلقها رئيس الجمهورية يوم 17 ديسمبر، الذي أعلنه عيدا للثورة بدلا عن يوم 14 جانفي، أفاد الدعاس أنه يتمنى أن تكون قرارات تصب في صالح المسار وتعززّه، وتذهب به إلى واقع أفضل.
النهضة تتحمل المسؤولية التامة
واعتبر الدعاس أن النهضة كانت العمود الفقري للحكم، طيلة العشرية السابقة، وتتحمل مسؤوليتها التامة من تفاقم نسبة البطالة والتداين وغيرها من المؤشرات.
درصاف اللموشي
قال فوزي الدعاس الناشط السياسي والعضو السابق في الحملة الانتخابية، لرئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال السباق الرئاسي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الحملة التفسيرية أطلقت في ظروف معينة على من كانوا ضمن الحملة الانتخابية لقيس سعيد، وأنه في الوقت الحاضر يحترم جميع المبادرات والحملات التفسيرية وغيرها في إطار احترام كافة الآراء، مُشيرا إلى أن هناك من اختار المواصلة وله الحق وهناك مبادرات مواطنية شخصية وهم أحرار في ذلك، لافتا إلى أنه مكتف بدوره حاليا كمواطن وكناشط سياسي.
وذكر أن الوضع حاليا لا يمكن أن يكون إلا أفضل مما كان.
وأضاف قائلا "هناك مسار بدأ يوم 25جويلية، وإن شاء الله سيتوج بنجاحات، وذلك بتصحيح المسار السياسي الذي حاد عنه السياسيون، في السابق، ومحاربة الفساد".
وبخصوص مرور أكثر من أربعة أشهر على إعلان الإجراءات الاستثنائية وإذا ما اتسم هذا المسار بالبطء أوضح مُحدّثنا "إذا كان هناك بطء مع خطوات سليمة وصحيحة، وفي مكانها فهذا أفضل من التسرع وإعادة نفس الأخطاء".
الحوار على المنصات الإلكترونية أعمق من الحوارات السابقة
وبخصوص الحوار الذي أعلن رئيس الجمهورية بأنه سيكون مع المجتمع والشباب على منصات إلكترونية ذكر الدعاس أنها مبادرة ذات شكل جديد، وننتظر ونترقب ملامحها وبعدها يتم الحكم عليها، وهي مبادرة تهم جميع فئات الشعب، وذات بعد تشاركي ووصفها بأنها "أعمق من الحوارات السابقة".
وحول الإجراءات التي من الممكن أن يُطلقها رئيس الجمهورية يوم 17 ديسمبر، الذي أعلنه عيدا للثورة بدلا عن يوم 14 جانفي، أفاد الدعاس أنه يتمنى أن تكون قرارات تصب في صالح المسار وتعززّه، وتذهب به إلى واقع أفضل.
النهضة تتحمل المسؤولية التامة
واعتبر الدعاس أن النهضة كانت العمود الفقري للحكم، طيلة العشرية السابقة، وتتحمل مسؤوليتها التامة من تفاقم نسبة البطالة والتداين وغيرها من المؤشرات.
