قال مهدي الجلاصي، نقيب الصحفيين التونسيين اليوم الجمعة 10 ديسمبر 2021، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان خلال ندوة صحفية عقدتها النقابة بهذه المناسبة أن وضعية الصحفيين في تونس تعد من أكثر وضعيات الصحفيين هشاشة في العالم.
وبيّن أن الصحفي التونسي يتقاضى أجورا زهيدة مقارنة بصحفيي العالم وأرجع ذلك إلى عدم وجود الأرضيّة القانونية لعمل الصحفيين، إلى جانب عدم نشر الاتفاقية الإطارية للصحفيين إلى حدّ الآن.
وذكر الجلاصي أن 25 جويلية لم يختلف عن الأنظمة السابقة من ناحية ضمان الحقوق وإرساء قانون يضمن ذلك.
وأشار إلى أنه خلال هذا الظرف السياسي الحالي، يُنتهك يوميا حق النفاذ للمعلومة وتُنتهك الآراء الحرة، ويحاكم الصحفيون وأصحاب الرأي في المحاكم العسكرية.
وتابع بالقول "عدد الذين حوكموا أمام القضاء العسكري بعد 25 جويلية، أكثر من الذين حوكموا أمامه خلال العشر سنوات الأخيرة".
وتطرق الجلاصي إلى لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد بنظيره الفلسطيني الذي تم دون حضور الصحفيين بالقول "سلطة لا تخاطب شعبها، ولا تتوجه إلى الصحفيين، كنا نعتقد أن تتردى الأوضاع بعد 25 جويلية لكن ليس إلى هذا الحد، من حق المواطن معرفة المعلومة والسلطة لا تعترف بهذا، هناك عدم وضوح في الرؤية فيما يتعلق بوضع البلاد بما لا يليق بتونس ولا يحفظ مكانتها".
درصاف اللموشي
قال مهدي الجلاصي، نقيب الصحفيين التونسيين اليوم الجمعة 10 ديسمبر 2021، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان خلال ندوة صحفية عقدتها النقابة بهذه المناسبة أن وضعية الصحفيين في تونس تعد من أكثر وضعيات الصحفيين هشاشة في العالم.
وبيّن أن الصحفي التونسي يتقاضى أجورا زهيدة مقارنة بصحفيي العالم وأرجع ذلك إلى عدم وجود الأرضيّة القانونية لعمل الصحفيين، إلى جانب عدم نشر الاتفاقية الإطارية للصحفيين إلى حدّ الآن.
وذكر الجلاصي أن 25 جويلية لم يختلف عن الأنظمة السابقة من ناحية ضمان الحقوق وإرساء قانون يضمن ذلك.
وأشار إلى أنه خلال هذا الظرف السياسي الحالي، يُنتهك يوميا حق النفاذ للمعلومة وتُنتهك الآراء الحرة، ويحاكم الصحفيون وأصحاب الرأي في المحاكم العسكرية.
وتابع بالقول "عدد الذين حوكموا أمام القضاء العسكري بعد 25 جويلية، أكثر من الذين حوكموا أمامه خلال العشر سنوات الأخيرة".
وتطرق الجلاصي إلى لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد بنظيره الفلسطيني الذي تم دون حضور الصحفيين بالقول "سلطة لا تخاطب شعبها، ولا تتوجه إلى الصحفيين، كنا نعتقد أن تتردى الأوضاع بعد 25 جويلية لكن ليس إلى هذا الحد، من حق المواطن معرفة المعلومة والسلطة لا تعترف بهذا، هناك عدم وضوح في الرؤية فيما يتعلق بوضع البلاد بما لا يليق بتونس ولا يحفظ مكانتها".