وصف عمار عمروسية القيادي في حزب العمال، اليوم الخميس، في تصريح لـ"الصباح نيوز" اللقاء الذي جمع وفدا من حزب العمال حمة الهمامي والجيلاني الهمامي وعمار عمروسية، مع الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل بـ"المثمر والإيجابي"، وتم التطرّق فيه إلى الوضع العام في البلاد، مشيرا الى وجود تقارب كبير في تشخيص الوضع بين حزب العمال والمنظمة الشغيلة، على غرار الإتفاق على وجود مخاطر كبرى تهدد تونس كمسألة السيادة الوطنية وأن الأبواب أصبحت مغلقة أمام إعادة ضخ والإلتجاء للحلول السهلة أي التداين من الخارج، ولم يبق للبلاد إلا التوجه لنادي باريس مما يعني شروطا أكثر اذلالا واهانة للتونسيين.
كما تم التطرق خلال ذات اللقاء، الى مسألة الحقوق والحريات في ظل ما إعتبره "حكما فرديا" والتضييق على أنصار حزب العمال والنقابيين.
كما تناول اللقاء الوضع الإجتماعي مع الإرتفاع الجنوني لمختلف الأسعار، وما قد يجعله يرتبط بالميزانية الجديدة.
وأضاف قائلا " الميزانية الجديدة للأسف رئاسة الجمهورية تتكتم عليها ويبدو أنها ستكون كتابية".
وتابع بالقول "السؤال الأكبر المطروح مع إتحاد الشغل إلى أين تتجه تونس، الجواب إلى مزيد التقهقر على جميع الأصعدة".
وأشار عمروسية إلى أن المطلوب إنقاذ البلاد من رئيس الجمهورية الممثل الأساسي للتيار الشعبوي في تونس، ومن الحزب الذي حكم البلاد ودمرها وهي حركة النهضة، وفق تعبيره.
وذكر أنه يوجد تأكيد من إتحاد الشغل وحزب العمل على التمايز عن الأحزاب وتحديدا حركة النهضة التي دمرت الإقتصاد والبلاد ومنع المشروع الشعبوي لرئيس الجمهورية من خلال "الخط الثالث" وهو الخط الذي سبق وأن كشف نور الدين الطبوبي أن إتحاد الشغل سيطلقه.
وواصل عمروسية بالقول "الخط الثالث لا للعودة إلى ما قبل 25 جويلية ولا للعودة إلى الإستبداد والحكم الفردي،
مما يتطلب تكثيف الإتصالات والمشاورات مع القوى المجتمعية والإستعداد الى خوض المعركة وتخليص تونس من ماضيها الأسود النهضة أو من رئيس الجمهورية المتربع على السلطة شديد خطورة"
وأفاد أنه على يقين بأنه في الأيام القادمة، ستنهض الحركة الإجتماعية من جديد، لأنها أطلت برأسها، ولن يوقفها قيس سعيد وأنصاره، ولن توقفها النهضة وحلفاؤها.
ولفت مُحدّثنا إلى أن حزب العمال دعا منذ يوم 25 جويلية إلى تشكيل خط ثالث، وإلى عدم الإصطفاف مع حركة النهضة أو مع رئيس الجمهورية، وشق طريق يهتم بالسيادة الوطنية والحقوق والحريات.
درصاف اللموشي
نلتقي مع إتحاد الشغل حول "الخط الثالث"
وصف عمار عمروسية القيادي في حزب العمال، اليوم الخميس، في تصريح لـ"الصباح نيوز" اللقاء الذي جمع وفدا من حزب العمال حمة الهمامي والجيلاني الهمامي وعمار عمروسية، مع الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل بـ"المثمر والإيجابي"، وتم التطرّق فيه إلى الوضع العام في البلاد، مشيرا الى وجود تقارب كبير في تشخيص الوضع بين حزب العمال والمنظمة الشغيلة، على غرار الإتفاق على وجود مخاطر كبرى تهدد تونس كمسألة السيادة الوطنية وأن الأبواب أصبحت مغلقة أمام إعادة ضخ والإلتجاء للحلول السهلة أي التداين من الخارج، ولم يبق للبلاد إلا التوجه لنادي باريس مما يعني شروطا أكثر اذلالا واهانة للتونسيين.
كما تم التطرق خلال ذات اللقاء، الى مسألة الحقوق والحريات في ظل ما إعتبره "حكما فرديا" والتضييق على أنصار حزب العمال والنقابيين.
كما تناول اللقاء الوضع الإجتماعي مع الإرتفاع الجنوني لمختلف الأسعار، وما قد يجعله يرتبط بالميزانية الجديدة.
وأضاف قائلا " الميزانية الجديدة للأسف رئاسة الجمهورية تتكتم عليها ويبدو أنها ستكون كتابية".
وتابع بالقول "السؤال الأكبر المطروح مع إتحاد الشغل إلى أين تتجه تونس، الجواب إلى مزيد التقهقر على جميع الأصعدة".
وأشار عمروسية إلى أن المطلوب إنقاذ البلاد من رئيس الجمهورية الممثل الأساسي للتيار الشعبوي في تونس، ومن الحزب الذي حكم البلاد ودمرها وهي حركة النهضة، وفق تعبيره.
وذكر أنه يوجد تأكيد من إتحاد الشغل وحزب العمل على التمايز عن الأحزاب وتحديدا حركة النهضة التي دمرت الإقتصاد والبلاد ومنع المشروع الشعبوي لرئيس الجمهورية من خلال "الخط الثالث" وهو الخط الذي سبق وأن كشف نور الدين الطبوبي أن إتحاد الشغل سيطلقه.
وواصل عمروسية بالقول "الخط الثالث لا للعودة إلى ما قبل 25 جويلية ولا للعودة إلى الإستبداد والحكم الفردي،
مما يتطلب تكثيف الإتصالات والمشاورات مع القوى المجتمعية والإستعداد الى خوض المعركة وتخليص تونس من ماضيها الأسود النهضة أو من رئيس الجمهورية المتربع على السلطة شديد خطورة"
وأفاد أنه على يقين بأنه في الأيام القادمة، ستنهض الحركة الإجتماعية من جديد، لأنها أطلت برأسها، ولن يوقفها قيس سعيد وأنصاره، ولن توقفها النهضة وحلفاؤها.
ولفت مُحدّثنا إلى أن حزب العمال دعا منذ يوم 25 جويلية إلى تشكيل خط ثالث، وإلى عدم الإصطفاف مع حركة النهضة أو مع رئيس الجمهورية، وشق طريق يهتم بالسيادة الوطنية والحقوق والحريات.