إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محمود عباس: نعلم أن تونس لا يمكن أن تبخل على الفلسطنيين.. وقريبا نتخذ قرارات فلم تعد لنا طاقة للتحمل

قال الرئيس الفلسطني محمود عباس، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021، في لقاء صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية قيس سعيد: "لن نقبل لن نقبل بالإعتداء على هوية وطابع القدس ولن نقبل بالإعتداءات على الأقصى ولا على الحرم الإبراهيمي ولا على كنيسة القيامة وتواصل عمليات القتل والتنكيل بالأسرى وحصار غزة، وإحتجاتز مئات الجثامين من أجل عقاب أهل الشهداء منذ سنوات".

وأضاف قائلا: "نمد أيادينا للسلام في إطار مؤتمر دولي ينعقد وفق قرارات الشرعية الدولية التي قرّروها، ووضعوها قد تكون مجحفة كل الإجحاف لككنا قبلنا بها وهم لم يقبلوا بها".

وشدّد قائلا: "ستكون لنا خيارات وإجراءات في وقت قريب، اذا استمرت قوات الإحتلال في طغيانها

خلال شهر من الآن سنعقد المجلس المركزي لإتخاذ القرارات.. لم تعد لنا الطاقة للإنتظار والتحمل، وسنتخذ القرارات التي تفيد شعبنا، في إطار الشرعية ولن نخرج عنها".

وتابع بالقول "وسنواصل العمل من أجل توحيد أرضنا وشعبنا وتشكيل حكومة وحدة وطنية".

وتوجّه الى رئيس الجمهورية بالقول 'ليس بجديد دعمكم في مجال الثقافة والتعليم، ونعلم أن تونس لا يمكن أن تبخل على الشعب الفلسطني في أي شيء، نشكركم على كرم الضيافة ونعتبره تكريما لكامل الشعب الفسلسطني".

وقال "نحترم وتقدر الشعب التونسي العظيم، ونقول دائما ما تعودنا على قوله حول تونس خرجنا من تونس الى فلسطين خرجنا من تونس وعدنا الى فلسطين، وكانت تونس هي المحطة الجميلة الرائعة التي عشنا فيها سنوات عظيمة مرحّبا بنا، مدعّمين بكل فرد تونسي ومن كل حكومة تونسية".

وقال "لمسنا ومازلنا عمق أواصل الأخوة الفلسطينية التونسية."

محمود عباس: نعلم أن تونس لا يمكن أن تبخل على الفلسطنيين.. وقريبا نتخذ قرارات فلم تعد لنا طاقة للتحمل

قال الرئيس الفلسطني محمود عباس، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021، في لقاء صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية قيس سعيد: "لن نقبل لن نقبل بالإعتداء على هوية وطابع القدس ولن نقبل بالإعتداءات على الأقصى ولا على الحرم الإبراهيمي ولا على كنيسة القيامة وتواصل عمليات القتل والتنكيل بالأسرى وحصار غزة، وإحتجاتز مئات الجثامين من أجل عقاب أهل الشهداء منذ سنوات".

وأضاف قائلا: "نمد أيادينا للسلام في إطار مؤتمر دولي ينعقد وفق قرارات الشرعية الدولية التي قرّروها، ووضعوها قد تكون مجحفة كل الإجحاف لككنا قبلنا بها وهم لم يقبلوا بها".

وشدّد قائلا: "ستكون لنا خيارات وإجراءات في وقت قريب، اذا استمرت قوات الإحتلال في طغيانها

خلال شهر من الآن سنعقد المجلس المركزي لإتخاذ القرارات.. لم تعد لنا الطاقة للإنتظار والتحمل، وسنتخذ القرارات التي تفيد شعبنا، في إطار الشرعية ولن نخرج عنها".

وتابع بالقول "وسنواصل العمل من أجل توحيد أرضنا وشعبنا وتشكيل حكومة وحدة وطنية".

وتوجّه الى رئيس الجمهورية بالقول 'ليس بجديد دعمكم في مجال الثقافة والتعليم، ونعلم أن تونس لا يمكن أن تبخل على الشعب الفلسطني في أي شيء، نشكركم على كرم الضيافة ونعتبره تكريما لكامل الشعب الفسلسطني".

وقال "نحترم وتقدر الشعب التونسي العظيم، ونقول دائما ما تعودنا على قوله حول تونس خرجنا من تونس الى فلسطين خرجنا من تونس وعدنا الى فلسطين، وكانت تونس هي المحطة الجميلة الرائعة التي عشنا فيها سنوات عظيمة مرحّبا بنا، مدعّمين بكل فرد تونسي ومن كل حكومة تونسية".

وقال "لمسنا ومازلنا عمق أواصل الأخوة الفلسطينية التونسية."

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews