-لا ردّ من الحكومة الى الآن حول مقترحات إتفاقيات القطاع العام
تحدّث نور الدين الطبوبي الأمين العام للإتحاد العام التونسي الشغل، عن إطلاق خط ثالث، ويأتي هذا التصريح ضمن الخطاب الذي ألقاه في القصبة بالعاصمة، يوم السبت، بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والستين لإغتيال الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد.
وقال حينها الطبوبي: "هناك خيار ثالث سيقوده الاتحاد بمعية منظمات وطنية ومجتمع مدني وقوى سياسية وشخصيات وطنية التي نتقاطع معها في المبادئ والأهداف، القطار انطلق ولن نبقى مكتوفي الأيدي وبوصلتنا الخيارات الوطنية وسنلعب دورنا الوطني مع كل الوطنيين من منظمات وطنية وأحزاب سياسية وشخصيات وطنية والذين هم كُثر وانطلقنا منذ مدة في خيارنا الثلاث ومن يريد الانضمام مرحبا به في خدمة تونس"
وفي هذا الصدد، قال كمال سعد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول موعد الإنطلاق الرسمي لهذا الخيار الثالث إن مثل هذه المواعيد والتفاصيل يجب أن تمرّ عبر هياكل المنظمة الشغيلة وبعد إنعقاد إجتماع الهيئة الإدارية الوطنية.
وذكر أن تاريخ إنعقاد الهيئة الإدارية سيكون قريبا جدا، إذ أن إتحاد الشغل منشغل هذه الأيام، بتنظيم الهيئات الإدارية الجهوية، وفور الإنتهاء منها ستجتمع الهيئة الإدارية الوطنية، لافتا الى أن الخط الثالث مسألة تتعلّق بجميع هياكل الإتحاد وبإختيارات مُعيّنة.
وبخصوص موعد إمضاء الزيادات في القطاع الخاص التي قال الطبوبي في ذات الخطاب، أنها ستكون هذا الأسبوع، أوضح كمال، أن توقيع الزيادات لن يتأخر، وسيكون في الأيام القليلة القادمة، اذ أن الأمر مرتبط بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية "منظمة الأعراف" الذي أكد العديد من أعضائه أنهم متواجدون في الوقت الحاضر خارج تونس.
وحول إتفاقيات القطاع العام خاصة، التي سبق وأن أمضاها إتحاد الشغل مع الحكومات السابقة ذكر مُحدّثنا أنه تم تقديم جميع الإقتراحات للحكومة ورئيستها نجلاء بودن، في إنتظار الردّ، وأنه الى الآن لم تتلقى المنظمة أي ردّ.
هذا وتوجّه سعد الى رئيس الجمهورية قيس سعيد بالقول "عليك المحافظة على تونس وتوازناتها، وتشريك المجتمع المدني والمنظمات في تسيير البلد أمر أكيد وضروري".
درصاف اللموشي
-لا ردّ من الحكومة الى الآن حول مقترحات إتفاقيات القطاع العام
تحدّث نور الدين الطبوبي الأمين العام للإتحاد العام التونسي الشغل، عن إطلاق خط ثالث، ويأتي هذا التصريح ضمن الخطاب الذي ألقاه في القصبة بالعاصمة، يوم السبت، بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والستين لإغتيال الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد.
وقال حينها الطبوبي: "هناك خيار ثالث سيقوده الاتحاد بمعية منظمات وطنية ومجتمع مدني وقوى سياسية وشخصيات وطنية التي نتقاطع معها في المبادئ والأهداف، القطار انطلق ولن نبقى مكتوفي الأيدي وبوصلتنا الخيارات الوطنية وسنلعب دورنا الوطني مع كل الوطنيين من منظمات وطنية وأحزاب سياسية وشخصيات وطنية والذين هم كُثر وانطلقنا منذ مدة في خيارنا الثلاث ومن يريد الانضمام مرحبا به في خدمة تونس"
وفي هذا الصدد، قال كمال سعد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول موعد الإنطلاق الرسمي لهذا الخيار الثالث إن مثل هذه المواعيد والتفاصيل يجب أن تمرّ عبر هياكل المنظمة الشغيلة وبعد إنعقاد إجتماع الهيئة الإدارية الوطنية.
وذكر أن تاريخ إنعقاد الهيئة الإدارية سيكون قريبا جدا، إذ أن إتحاد الشغل منشغل هذه الأيام، بتنظيم الهيئات الإدارية الجهوية، وفور الإنتهاء منها ستجتمع الهيئة الإدارية الوطنية، لافتا الى أن الخط الثالث مسألة تتعلّق بجميع هياكل الإتحاد وبإختيارات مُعيّنة.
وبخصوص موعد إمضاء الزيادات في القطاع الخاص التي قال الطبوبي في ذات الخطاب، أنها ستكون هذا الأسبوع، أوضح كمال، أن توقيع الزيادات لن يتأخر، وسيكون في الأيام القليلة القادمة، اذ أن الأمر مرتبط بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية "منظمة الأعراف" الذي أكد العديد من أعضائه أنهم متواجدون في الوقت الحاضر خارج تونس.
وحول إتفاقيات القطاع العام خاصة، التي سبق وأن أمضاها إتحاد الشغل مع الحكومات السابقة ذكر مُحدّثنا أنه تم تقديم جميع الإقتراحات للحكومة ورئيستها نجلاء بودن، في إنتظار الردّ، وأنه الى الآن لم تتلقى المنظمة أي ردّ.
هذا وتوجّه سعد الى رئيس الجمهورية قيس سعيد بالقول "عليك المحافظة على تونس وتوازناتها، وتشريك المجتمع المدني والمنظمات في تسيير البلد أمر أكيد وضروري".