إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلال شهر نوفمبر.. 81.2% من مجموع التحركات الاحتجاجية "عشوائية"

من ضمن 873 تحركا احتجاجيا للمواطنين وللحركات اجتماعية سجل الوسط الغربي 333 تحركا احتجاجيا ليأتي في مرتبة أولى كقطب ذو ثقل احتجاجي. ويضم هذا الإقليم ولايات القصرين (135 تحرك احتجاجي) والقيروان (135 تحرك احتجاجي) وسيدي بوزيد (63 تحرك احتجاجي). يليه اقليم الشمال الشرقي ب184 تحرك احتجاجي وفي مقدمته ولاية تونس كمركز ثقل احتجاحي ثم اقليم الجنوب الغربي ب150 تحرك احتجاجي وشهدت قفصة لوحدها 115 تحركا احتجاجيا من ضمن التحركات الاحتجاجية المسجلة في هذا الإقليم.

وفاقت الاحتجاجات، وطنيا، 110 احتجاج في كل من ولايات تونس والقيروان وقفصة والقصرين.

وقد مثلت التحركات الاحتجاجية العشوائية اي تلك التي تنزع نحو العنف حوالي 81.2% من مجموع التحركات الاحتجاجية المسجلة وناهزت نسبة 88% في ولاية تونس لوحدها.

وتفاقم مشكل الانتحار طيلة شهر نوفمبر اذ تم تسجيل 28 حالة ومحاولة انتحار. والأخير مشكل اجتماعي يشهد طريقه نحو مزيد من التعقيدات دون ان تبدي السلطات اي خطة لمقاومته والحد منه والوقاية منه وحماية الضحايا والتعهد بهم وبمحيطهم.

وقد مثل الذكور نسبة 82.1% من مجموع ضحايا حالات ومحاولات الانتحار ومن الملاحظ ان الفئة العمرية ما بين 26 و45 سنة هي الأكثر إقبالا على الانتحار

حيث عرف شهر نوفمبر تطورا ملحوظا في العنف الفردي الذي ارتفع من 48% من حجم العنف خلال شهر أكتوبر الى نسبة 62.5% خلال شهر نوفمبر مقابل تراجع العنف في شكل الجماعي اين كان في حدود ال 35.7% .

وعلى غرار الأشهر والسنوات الماضية يحافظ العنف في شكله الاجرامي على المرتبة الأولى في سلم العنف المرصود من قبل فريق عمل المرصد الاجتماعي التونسي، اين يصل نسبة 70.8% من مجموع العنف يليه في ذلك العنف المؤسساتي الذي كان في حدود ال 12.5% لياتي في مرتبة ثالثة العنف الاقتصادي ومثل نسبة 10.4% من المجموع العام.

ويحتكر الفضاء العام من شارع ووسائل نقل على النسبة الأكبر من احداث العنف المسجلة خلال شهر نوفمبر اين شهدا نسبة 33.4% من مجموع العنف يأتي بعدهما بالتساوي الفضاء التربوي والفضاء الجامعي والمسكن (الفضاء الاسري) اللذان عرف كل منهم 18.8% من حجم العنف المرصود.

ويتوزع العنف في اشكاليه المختلفة، العنف المادي والمعنوي والعنف التربوي والعنف المؤسساتي والعنف الإداري والعنف الاجرامي، على كامل ولايات الجمهورية تقريبا بنسب متقاربة، تسجل ولاية تونس العاصمة لأعلاها ب 14.6% يليها في ذلك ولايات سوسة وصفاقس بنسبة 10.4.

خلال شهر نوفمبر.. 81.2% من مجموع التحركات الاحتجاجية "عشوائية"

من ضمن 873 تحركا احتجاجيا للمواطنين وللحركات اجتماعية سجل الوسط الغربي 333 تحركا احتجاجيا ليأتي في مرتبة أولى كقطب ذو ثقل احتجاجي. ويضم هذا الإقليم ولايات القصرين (135 تحرك احتجاجي) والقيروان (135 تحرك احتجاجي) وسيدي بوزيد (63 تحرك احتجاجي). يليه اقليم الشمال الشرقي ب184 تحرك احتجاجي وفي مقدمته ولاية تونس كمركز ثقل احتجاحي ثم اقليم الجنوب الغربي ب150 تحرك احتجاجي وشهدت قفصة لوحدها 115 تحركا احتجاجيا من ضمن التحركات الاحتجاجية المسجلة في هذا الإقليم.

وفاقت الاحتجاجات، وطنيا، 110 احتجاج في كل من ولايات تونس والقيروان وقفصة والقصرين.

وقد مثلت التحركات الاحتجاجية العشوائية اي تلك التي تنزع نحو العنف حوالي 81.2% من مجموع التحركات الاحتجاجية المسجلة وناهزت نسبة 88% في ولاية تونس لوحدها.

وتفاقم مشكل الانتحار طيلة شهر نوفمبر اذ تم تسجيل 28 حالة ومحاولة انتحار. والأخير مشكل اجتماعي يشهد طريقه نحو مزيد من التعقيدات دون ان تبدي السلطات اي خطة لمقاومته والحد منه والوقاية منه وحماية الضحايا والتعهد بهم وبمحيطهم.

وقد مثل الذكور نسبة 82.1% من مجموع ضحايا حالات ومحاولات الانتحار ومن الملاحظ ان الفئة العمرية ما بين 26 و45 سنة هي الأكثر إقبالا على الانتحار

حيث عرف شهر نوفمبر تطورا ملحوظا في العنف الفردي الذي ارتفع من 48% من حجم العنف خلال شهر أكتوبر الى نسبة 62.5% خلال شهر نوفمبر مقابل تراجع العنف في شكل الجماعي اين كان في حدود ال 35.7% .

وعلى غرار الأشهر والسنوات الماضية يحافظ العنف في شكله الاجرامي على المرتبة الأولى في سلم العنف المرصود من قبل فريق عمل المرصد الاجتماعي التونسي، اين يصل نسبة 70.8% من مجموع العنف يليه في ذلك العنف المؤسساتي الذي كان في حدود ال 12.5% لياتي في مرتبة ثالثة العنف الاقتصادي ومثل نسبة 10.4% من المجموع العام.

ويحتكر الفضاء العام من شارع ووسائل نقل على النسبة الأكبر من احداث العنف المسجلة خلال شهر نوفمبر اين شهدا نسبة 33.4% من مجموع العنف يأتي بعدهما بالتساوي الفضاء التربوي والفضاء الجامعي والمسكن (الفضاء الاسري) اللذان عرف كل منهم 18.8% من حجم العنف المرصود.

ويتوزع العنف في اشكاليه المختلفة، العنف المادي والمعنوي والعنف التربوي والعنف المؤسساتي والعنف الإداري والعنف الاجرامي، على كامل ولايات الجمهورية تقريبا بنسب متقاربة، تسجل ولاية تونس العاصمة لأعلاها ب 14.6% يليها في ذلك ولايات سوسة وصفاقس بنسبة 10.4.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews