"أحبك يا شعب" من الكلمات الخالدة التي تأبى النسيان، صدح بها فرحات حشاد في 21 نوفمبر 1950، لتمرّ هذه الصرخة جيلا بعد جيلا، كالبرق الخاطف سريعة توارثها الشعب الذي عشقه حشاد، دقيقة في مفهومها ومعانيها وإستنهاضها للهمم لتكون بمثابة الرجّة، ولم تبق حكرا على صاحبها ذلك الزعيم النقابي والعمالي الفذّ، والمُتحدّي للإحتلال الفرنسي التي قالها حبا في شعبه.
وحتى بعد إغتيال حشاد إبن جزيرة قرقنة بصفاقس، عن طريق اليد الحمراء، في 5 ديسمبر 1952، الذي يوافق اليوم ذكرى مرور 69 على رحيله، لم تمحو السنوات صدى هذه الكلمات، وهو ماجعل الإتحاد العام التونسي للشغل يختارها شعارا "أحبك يا شعب"، خلال إحياء ذكرى حشاد، ومراسم الإحياء بالقرب من ضريح الراحل في القصبة بالعاصمة، اليوم السبت.
هذا وسيلقي الأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي خطابا مهما بهذه المناسبة، خطابا يأتي قبيل الإضراب العام في صفاقس المُقرّر يوم 10 ديسمبر، بدعوة من إتحاد الشغل ومنظمات أخرى، وقبيل أيضا يوم 17 ديسمبر الذي أعلنه رئيس الجمهورية عيدا للثورة بدلا عن يوم 14 جانفي.
شعبية حشاد الجارفة جعلت منه زعيما لا وطنيا فقط بل زعيما مغاربيا وعربيا وإفريقيا ونجمه وصل الى العالم كمناضل على حقوق العمال، هو رصيد من المحبة الصادقة لرجل نذر حياته ودفع ثمن نضاله في عمر صغير، حيث لم يتجاوز الأربعين سنة عند وفاته في رادس.
درصاف اللموشي
"أحبك يا شعب" من الكلمات الخالدة التي تأبى النسيان، صدح بها فرحات حشاد في 21 نوفمبر 1950، لتمرّ هذه الصرخة جيلا بعد جيلا، كالبرق الخاطف سريعة توارثها الشعب الذي عشقه حشاد، دقيقة في مفهومها ومعانيها وإستنهاضها للهمم لتكون بمثابة الرجّة، ولم تبق حكرا على صاحبها ذلك الزعيم النقابي والعمالي الفذّ، والمُتحدّي للإحتلال الفرنسي التي قالها حبا في شعبه.
وحتى بعد إغتيال حشاد إبن جزيرة قرقنة بصفاقس، عن طريق اليد الحمراء، في 5 ديسمبر 1952، الذي يوافق اليوم ذكرى مرور 69 على رحيله، لم تمحو السنوات صدى هذه الكلمات، وهو ماجعل الإتحاد العام التونسي للشغل يختارها شعارا "أحبك يا شعب"، خلال إحياء ذكرى حشاد، ومراسم الإحياء بالقرب من ضريح الراحل في القصبة بالعاصمة، اليوم السبت.
هذا وسيلقي الأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي خطابا مهما بهذه المناسبة، خطابا يأتي قبيل الإضراب العام في صفاقس المُقرّر يوم 10 ديسمبر، بدعوة من إتحاد الشغل ومنظمات أخرى، وقبيل أيضا يوم 17 ديسمبر الذي أعلنه رئيس الجمهورية عيدا للثورة بدلا عن يوم 14 جانفي.
شعبية حشاد الجارفة جعلت منه زعيما لا وطنيا فقط بل زعيما مغاربيا وعربيا وإفريقيا ونجمه وصل الى العالم كمناضل على حقوق العمال، هو رصيد من المحبة الصادقة لرجل نذر حياته ودفع ثمن نضاله في عمر صغير، حيث لم يتجاوز الأربعين سنة عند وفاته في رادس.