إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمعية التونسية للغة الإشارات لـ"الصباح نيوز": أكثر من 100 ألف من فاقدي السمع لا يعرفون القراءة ولا الكتابة!!

كشف رئيس الجمعية التونسية للغة الإشارات حسام علوي في تصريح لـ"الصباح  نيوز" ان 90 % من فاقدي السمع في تونس ، الذين يصل عددهم الى 120 ألف شخص ، لا يعرفون الكتابة ولا القراءة .

 وأوضح علوي ان نسبة المتعلمين في المسارات العادية للتعليم لا تتجاوز 10%، وينتمون في الغالب لعائلات ميسورة قادرة على ان توفر لابنها المنطق والمرافق النفساني، منهم بين 2 و3%  بلغوا مستوى جامعي وحصلوا على شهادة جامعية ، مبينا ان غالبية فاقدي السمع يتجهون الى تخصصات علمية مبنية على الأرقام، أساسها الصورة والتواصل الشامل على غرار الإعلامية والرياضيات..

وأشار رئيس الجمعية التونسية للغة الإشارات الى ان اكبر الإشكاليات المطروحة التي تواجه الاصم في تونس اليوم، والتي تسحب على جميع المرافق العمومية والخاصة من صحة وخدمات إدارية وقضاء ونقل واعلام ، هو الاستقبال، اين يسجل غياب كلي للعارفين بلغة الإشارة فيتحول التعامل مع تلك المرافق الى كابوس بالنسبة للاصم الذي  يجد نفسه يعاني من الاقصاء ،و في عزلة تامة غير قادر على فهم سبل الولوج والنفاذ والتمتع بتلك الخدمات..

ريم سوودي

 
 
رئيس الجمعية التونسية للغة الإشارات لـ"الصباح  نيوز": أكثر من 100 ألف من فاقدي السمع لا يعرفون القراءة ولا الكتابة!!

كشف رئيس الجمعية التونسية للغة الإشارات حسام علوي في تصريح لـ"الصباح  نيوز" ان 90 % من فاقدي السمع في تونس ، الذين يصل عددهم الى 120 ألف شخص ، لا يعرفون الكتابة ولا القراءة .

 وأوضح علوي ان نسبة المتعلمين في المسارات العادية للتعليم لا تتجاوز 10%، وينتمون في الغالب لعائلات ميسورة قادرة على ان توفر لابنها المنطق والمرافق النفساني، منهم بين 2 و3%  بلغوا مستوى جامعي وحصلوا على شهادة جامعية ، مبينا ان غالبية فاقدي السمع يتجهون الى تخصصات علمية مبنية على الأرقام، أساسها الصورة والتواصل الشامل على غرار الإعلامية والرياضيات..

وأشار رئيس الجمعية التونسية للغة الإشارات الى ان اكبر الإشكاليات المطروحة التي تواجه الاصم في تونس اليوم، والتي تسحب على جميع المرافق العمومية والخاصة من صحة وخدمات إدارية وقضاء ونقل واعلام ، هو الاستقبال، اين يسجل غياب كلي للعارفين بلغة الإشارة فيتحول التعامل مع تلك المرافق الى كابوس بالنسبة للاصم الذي  يجد نفسه يعاني من الاقصاء ،و في عزلة تامة غير قادر على فهم سبل الولوج والنفاذ والتمتع بتلك الخدمات..

ريم سوودي

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews