إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"نبيل حجي لقيس سعيد: "لا تغترّ.. أنت رئيس للجمهورية لكنك لست صاحبها.. ولا يمكن أن تُقرّر بمفردك"

قال نبيل حجي القيادي في التيار الديمقراطي والنائب في مجلس نواب الشعب المُجمّدة اشغاله، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه على المستوى الإقتصادي والمالي، بدأ شهر ديسمبر ورغم ذلك، لا يوجد قانون مالية للسنة الجديدة 2022، وأنه من الواضح وجود عجز في الميزانية في قانون 2021 التعديلي.

وتساءل حجي: "كيف يُمكن غلق هذا العجز في قانون المالية التعديلي، الى الآن لا نعلمُ، مرّة نتحدث عن السيادة الوطنية ونُشدد عليها، ولا نريد أن تُصنّفنا وكالات التصنيف الإئتماني العالمية، لنكتشف بعدها أن هناك طلبا لمفاوضات سرية مع صندوق النقد الدولي، نتحدث عن السيادة ثم نكتشف ترحيل المئات من التونسيين من الأراضي الإيطالية الى مطار طبرقة بمقتضى إتفاقية لا أحد سمع عنها، ولا أعلم من لديه تفاصيلها ومعطياتها."

وذكر حجي أنه "لا نعلم ماذا يخبئ لنا رئيس الجهورية قيس سعيد للغد، وما تحمله لنا الأيام الأيام القادمة".

وتوجّه بالقول الى رئيس الجمهورية:"أنت رئيس للجمهورية، هذا صحيح، لكنك لست صاحبها، والجميع لديه مكان فيها وتونس لجميع التونسيين، ولا يمكنك وحدك أن تُقرّر، والجميع معنيون بما يحدث، من أحزاب ومنظمات ومجتمع مدني".

وشدّد على ضرورة أن يجمع رئيس الجمهورية الأطراف الفاعلة حوله، ويتحدّث معها.

وتابع حجي بالقول: "على سعيد أن لا يغترّ لأن حوله اليوم زخم شعبي، لأنه اذا واصل بهذه الطريقة سيفشل، بما أنه لا كفاء له، ولا يريد أن يحيط به أشخاصا لديهم الكفاءة".

كما واصل بالقول: "لابأس من باب تقاسم أعباء الحكم أن يشارك رئيس الجمهورية الأطراف الفاعلة، لا أن يقدّم لهم مناصب، وسعيد اذا نجح سيكون هو الحاكم بأمره، واذا فشل سيكون هو سبب جميع الإخفاقات التي حدثت طيلة العشرية الماضية، ونتائج ما فعلته حركة النهضة ويوسف الشاهد، وسجني ثمار هذا الإخفاق قيس سعيد، رغم أنه لم يكن هو السبب لأنه حاليا هو من يقرّر وحده ".

وأفاد أنه توجد تراكمات لسلسلة من الإخفاقات وعندما يختار رئيس الجمهورية أن يحكم وحده، بعد أن وصل الوضع في تونس الى مستوى مُتردي كبير، سيكون هو المسؤول الوحيد وسيحاسب لوحده "باش يهز الطرح وحده"، وفق تعبيره.

كما ذكر أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن موظفة لدى رئيس الجمهورية، وليس بإمكانها إجراء أي قرار.

وإعتبر حجي أن الحلّ يتمثل في أن يتواصل رئيس الجمهورية مع شخصيات يمكن أن توجّه له النصيحة، مع ضرورة أن تكون حوله كفاءات وطنية يستمع اليهم، ويستشير القوى الفاعلة في البلاد، كما يجب أن يتخلّى عن برنامج "البناء القاعدي للحكم"، ووصفه بـ "الخرافة"، مُشيرا الى أن هذه ليست مشاكل البلاد الحقيقية، وليست هذه الحلول التي ستجعل تونس مُزدهرة.

درصاف اللموشي

"نبيل حجي لقيس سعيد: "لا تغترّ.. أنت رئيس للجمهورية لكنك لست صاحبها.. ولا يمكن أن تُقرّر بمفردك"

قال نبيل حجي القيادي في التيار الديمقراطي والنائب في مجلس نواب الشعب المُجمّدة اشغاله، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه على المستوى الإقتصادي والمالي، بدأ شهر ديسمبر ورغم ذلك، لا يوجد قانون مالية للسنة الجديدة 2022، وأنه من الواضح وجود عجز في الميزانية في قانون 2021 التعديلي.

وتساءل حجي: "كيف يُمكن غلق هذا العجز في قانون المالية التعديلي، الى الآن لا نعلمُ، مرّة نتحدث عن السيادة الوطنية ونُشدد عليها، ولا نريد أن تُصنّفنا وكالات التصنيف الإئتماني العالمية، لنكتشف بعدها أن هناك طلبا لمفاوضات سرية مع صندوق النقد الدولي، نتحدث عن السيادة ثم نكتشف ترحيل المئات من التونسيين من الأراضي الإيطالية الى مطار طبرقة بمقتضى إتفاقية لا أحد سمع عنها، ولا أعلم من لديه تفاصيلها ومعطياتها."

وذكر حجي أنه "لا نعلم ماذا يخبئ لنا رئيس الجهورية قيس سعيد للغد، وما تحمله لنا الأيام الأيام القادمة".

وتوجّه بالقول الى رئيس الجمهورية:"أنت رئيس للجمهورية، هذا صحيح، لكنك لست صاحبها، والجميع لديه مكان فيها وتونس لجميع التونسيين، ولا يمكنك وحدك أن تُقرّر، والجميع معنيون بما يحدث، من أحزاب ومنظمات ومجتمع مدني".

وشدّد على ضرورة أن يجمع رئيس الجمهورية الأطراف الفاعلة حوله، ويتحدّث معها.

وتابع حجي بالقول: "على سعيد أن لا يغترّ لأن حوله اليوم زخم شعبي، لأنه اذا واصل بهذه الطريقة سيفشل، بما أنه لا كفاء له، ولا يريد أن يحيط به أشخاصا لديهم الكفاءة".

كما واصل بالقول: "لابأس من باب تقاسم أعباء الحكم أن يشارك رئيس الجمهورية الأطراف الفاعلة، لا أن يقدّم لهم مناصب، وسعيد اذا نجح سيكون هو الحاكم بأمره، واذا فشل سيكون هو سبب جميع الإخفاقات التي حدثت طيلة العشرية الماضية، ونتائج ما فعلته حركة النهضة ويوسف الشاهد، وسجني ثمار هذا الإخفاق قيس سعيد، رغم أنه لم يكن هو السبب لأنه حاليا هو من يقرّر وحده ".

وأفاد أنه توجد تراكمات لسلسلة من الإخفاقات وعندما يختار رئيس الجمهورية أن يحكم وحده، بعد أن وصل الوضع في تونس الى مستوى مُتردي كبير، سيكون هو المسؤول الوحيد وسيحاسب لوحده "باش يهز الطرح وحده"، وفق تعبيره.

كما ذكر أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن موظفة لدى رئيس الجمهورية، وليس بإمكانها إجراء أي قرار.

وإعتبر حجي أن الحلّ يتمثل في أن يتواصل رئيس الجمهورية مع شخصيات يمكن أن توجّه له النصيحة، مع ضرورة أن تكون حوله كفاءات وطنية يستمع اليهم، ويستشير القوى الفاعلة في البلاد، كما يجب أن يتخلّى عن برنامج "البناء القاعدي للحكم"، ووصفه بـ "الخرافة"، مُشيرا الى أن هذه ليست مشاكل البلاد الحقيقية، وليست هذه الحلول التي ستجعل تونس مُزدهرة.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews