إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيسة الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية لـ"الصباح نيوز": المتعايشون مع فيروس السيدا يعانون من الوصم والتمييز واللامساواة في العلاج

أكدت رئيسة الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية سهيلة بن سعيد في تصريح ل"الصباح نيوز"، على هامش الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم الأربعاء غرة ديسمبر تحت شعار "إنهاء عدم المساواة، القضاء على السبدا، القضاء على الجوائح" أن "الوصم والتمييز يلاحق المتعايشين والمتعايشات مع فيروس السيدا من قبل الثورة وزاد أكثر بعدها وأصبح أعمق في فترة جائحة كورونا".
وأضافت "خلال الجائحة لم يتمكن كثيرون من الولوج إلى العلاج والحصول على الأدوية، فإلى حد اليوم غرة ديسمبر ماتزال بعض الأدوية مفقودة تماما".
كما أنه "خلال الجائحة هناك نساء لم تتمكن من وضع مواليدهن بسبب خوف القابلات من الاحتكاك بهن باعتبارهن متعايشات مع فيروس السيدا".
وأضافت "إمرأة سقط جنينها وهي في الشارع بسبب هذه الاشكالية، كما هناك من ذهبن لإجراء عمليات جراحية ولم يتم استقبالهن، إلى جانب هناك من لم يتمكن من مواصلة عمليات غسل الكلاء، حتى أن إمرأة توفيت بسبب عدم تمكنها من مواصلة العلاج الكيميائي".
لقد أكدت منظمة اليونيسيف في السنتين الآخيرتين تبيّن أن 60 % من الرجال و66% من النساء في تونس أبلغوا عن مواقف، وأن 71 % رجال و72% نساء يخافون من ردة فعل الآخرين.
كما أكدت الجمعية التونسية للوقاية الايجابية فأكدت أن الوصم في المراكز الصحية يبلغ 19،6 % وفي محيط المتعايش 30 %.


إيمان عبد اللطيف

 رئيسة الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية لـ"الصباح نيوز": المتعايشون مع فيروس السيدا يعانون من الوصم والتمييز واللامساواة في العلاج

أكدت رئيسة الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية سهيلة بن سعيد في تصريح ل"الصباح نيوز"، على هامش الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم الأربعاء غرة ديسمبر تحت شعار "إنهاء عدم المساواة، القضاء على السبدا، القضاء على الجوائح" أن "الوصم والتمييز يلاحق المتعايشين والمتعايشات مع فيروس السيدا من قبل الثورة وزاد أكثر بعدها وأصبح أعمق في فترة جائحة كورونا".
وأضافت "خلال الجائحة لم يتمكن كثيرون من الولوج إلى العلاج والحصول على الأدوية، فإلى حد اليوم غرة ديسمبر ماتزال بعض الأدوية مفقودة تماما".
كما أنه "خلال الجائحة هناك نساء لم تتمكن من وضع مواليدهن بسبب خوف القابلات من الاحتكاك بهن باعتبارهن متعايشات مع فيروس السيدا".
وأضافت "إمرأة سقط جنينها وهي في الشارع بسبب هذه الاشكالية، كما هناك من ذهبن لإجراء عمليات جراحية ولم يتم استقبالهن، إلى جانب هناك من لم يتمكن من مواصلة عمليات غسل الكلاء، حتى أن إمرأة توفيت بسبب عدم تمكنها من مواصلة العلاج الكيميائي".
لقد أكدت منظمة اليونيسيف في السنتين الآخيرتين تبيّن أن 60 % من الرجال و66% من النساء في تونس أبلغوا عن مواقف، وأن 71 % رجال و72% نساء يخافون من ردة فعل الآخرين.
كما أكدت الجمعية التونسية للوقاية الايجابية فأكدت أن الوصم في المراكز الصحية يبلغ 19،6 % وفي محيط المتعايش 30 %.


إيمان عبد اللطيف

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews