أكد رفيق بوجدارية رئيس قسم الإستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" الذي ظهر في جنوب إفريقيا وتخطاها الى العشرات من الدول الأوروبية ووصل الى دول عربية يطرح ثلاث تساؤلات، أولها سرعة الإنتشار وهو أمر مفروغ منه وفق ما بيّنه أوروبيون وأمريكيون.
وأوضح أن التساؤل الثاني هل أن أعراضه ومضاعفاته خطيرة؟ مُشيرا الى أنه لا وجود لأي تقرير في هذا المجال من أوروبا أو إفريقيا الجنوبية.
أما التساؤل الثالث هل أن التلاقيح ناجعة ضدّ هذا المتحوّر، مُلاحظا أن هذا يتطلب دراسات أكثر وتقطيعا جينيا أوسع.
وأكّد بوجدارية أن التقطيع الجيني في تونس، لا يتم بسرعة ووصفه بـ "البطيء"على عكس الدول الأوروبية، وهو ما يجعل إكتشاف المتحوّر المذكور في بلادنا في الأيام القليلة القادمة صعبا.
وذكر أنه لن يتفاجأ اذا تسلل مُتحوّر "أوميكرون" الى تونس، مُشدّدا على ضرورة ارتداء الكمامات في المعاهد والمدارس والإدارات، على أن يقع العودة الى الدراسة وفق نظام الأفواج في صورة شهد عدد البؤر إرتفاعا في المؤسسات التربوية.
كما شدّد على ضرورة تعميم التلاقيح ضدّ فيروس كورونا، خاصة وأن مليون تونسي من من يفوق سنهم 40 سنة لم يستكملوا الى الآن التلاقيح.
وبسؤالنا حول ضرورة تعليق الرحلات الجوية أفاد أنه في الوقت الحاضر، لا يزال إتخاذ مثل هذا الإجراء مُبكّرا، مُبيّنا أنه حاليا يجب تكثيف التحاليل السريعة، مع فرض تحاليلPCr ثانية لجميع الوافدين سواء من تلقّوا اللقاح من عدمه، بعد يومين من دخولهم الى تونس، وليس فقط الإستظهار بتحليل ''بي سي آر'' سلبي لا تتجاوز مدّته 48 ساعة عند القيام بعملية التسجيل في المطار ببلد القدوم، الى جانب تكثيف المراقبة خاصة في المعابر البرية مع ليبيا التي بدورها بلد مفتوح على إفريقيا، وأيضا المطارات المفتوحة جويا على أوروبا وتركيا.
وقال بوجدارية أنه يتوقع موجة جديدة من كوفيد 19، بداية العام الجديد، أي في الثلاثي الأول من 2022.
وحول الإستعداد لوجستيا الى هذه الموجة، ذكر بأن مستشفى عبد الرحمان مامي من المستشفيات القلائل في الجمهورية التونسية التي لا يزال لديها الى الآن قسم كوفيد وقسم إنعاش كوفيد، ومسلك كوفيد، حتى لا نتفاجأ بموجة جديدة، لافتا الى أنه في عبد الرحمان مامي يوجد 10 أسرة إنعاش و10 أسرة أوكسيجين مُخصّصين لمصابي كورونا، على أنه سيقع فتح أقسام أخرى في صورة تزايد أعداد المُصابين، مُبرزا أن الأوكسيجين متوفر بالمستشفى ولا خوف من هذه الناحية.
وأشار إلى أن تونس تلقت عديد المساعدات العينية المتمثلة في مولدات أوكسيجين عملاقة.
درصاف اللموشي
أكد رفيق بوجدارية رئيس قسم الإستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" الذي ظهر في جنوب إفريقيا وتخطاها الى العشرات من الدول الأوروبية ووصل الى دول عربية يطرح ثلاث تساؤلات، أولها سرعة الإنتشار وهو أمر مفروغ منه وفق ما بيّنه أوروبيون وأمريكيون.
وأوضح أن التساؤل الثاني هل أن أعراضه ومضاعفاته خطيرة؟ مُشيرا الى أنه لا وجود لأي تقرير في هذا المجال من أوروبا أو إفريقيا الجنوبية.
أما التساؤل الثالث هل أن التلاقيح ناجعة ضدّ هذا المتحوّر، مُلاحظا أن هذا يتطلب دراسات أكثر وتقطيعا جينيا أوسع.
وأكّد بوجدارية أن التقطيع الجيني في تونس، لا يتم بسرعة ووصفه بـ "البطيء"على عكس الدول الأوروبية، وهو ما يجعل إكتشاف المتحوّر المذكور في بلادنا في الأيام القليلة القادمة صعبا.
وذكر أنه لن يتفاجأ اذا تسلل مُتحوّر "أوميكرون" الى تونس، مُشدّدا على ضرورة ارتداء الكمامات في المعاهد والمدارس والإدارات، على أن يقع العودة الى الدراسة وفق نظام الأفواج في صورة شهد عدد البؤر إرتفاعا في المؤسسات التربوية.
كما شدّد على ضرورة تعميم التلاقيح ضدّ فيروس كورونا، خاصة وأن مليون تونسي من من يفوق سنهم 40 سنة لم يستكملوا الى الآن التلاقيح.
وبسؤالنا حول ضرورة تعليق الرحلات الجوية أفاد أنه في الوقت الحاضر، لا يزال إتخاذ مثل هذا الإجراء مُبكّرا، مُبيّنا أنه حاليا يجب تكثيف التحاليل السريعة، مع فرض تحاليلPCr ثانية لجميع الوافدين سواء من تلقّوا اللقاح من عدمه، بعد يومين من دخولهم الى تونس، وليس فقط الإستظهار بتحليل ''بي سي آر'' سلبي لا تتجاوز مدّته 48 ساعة عند القيام بعملية التسجيل في المطار ببلد القدوم، الى جانب تكثيف المراقبة خاصة في المعابر البرية مع ليبيا التي بدورها بلد مفتوح على إفريقيا، وأيضا المطارات المفتوحة جويا على أوروبا وتركيا.
وقال بوجدارية أنه يتوقع موجة جديدة من كوفيد 19، بداية العام الجديد، أي في الثلاثي الأول من 2022.
وحول الإستعداد لوجستيا الى هذه الموجة، ذكر بأن مستشفى عبد الرحمان مامي من المستشفيات القلائل في الجمهورية التونسية التي لا يزال لديها الى الآن قسم كوفيد وقسم إنعاش كوفيد، ومسلك كوفيد، حتى لا نتفاجأ بموجة جديدة، لافتا الى أنه في عبد الرحمان مامي يوجد 10 أسرة إنعاش و10 أسرة أوكسيجين مُخصّصين لمصابي كورونا، على أنه سيقع فتح أقسام أخرى في صورة تزايد أعداد المُصابين، مُبرزا أن الأوكسيجين متوفر بالمستشفى ولا خوف من هذه الناحية.
وأشار إلى أن تونس تلقت عديد المساعدات العينية المتمثلة في مولدات أوكسيجين عملاقة.