إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مواصلة مؤازرة ليبيا أبرز محاور لقاء وزير الخارجية بنظيره النيجري

في إطار مشاركته في منتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي انتظم بالسنغال يومي 29 و 30 نوفمبر الجاري، التقى عثمان الجرندي، وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بحاسومي مسعودو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون لدولة النيجر العضو غير الدّائم بمجلس الأمن الدّولي.
وقد تناول الطرفان واقع العلاقات الثّنائية وسبل تعزيزها في جميع المجالات ولاسيما من خلال الإعداد الجيّد للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها انعقاد اللّجنة المشتركة التونسية النيجرية وتحيين الإطار القانوني للعلاقات ليتلاءم مع التحوّلات الكبرى التي يشهدها العالم ويساهم في دفع التعاون الثّنائي بين البلدين.
كما مثّلت هذه المناسبة فرصة ثمّن خلالها الوزيران مستوى التّنسيق المحكم بين تونس والنيجر وكينيا العضو الإفريقي الثالث غير الدّائم بمجلس الأمن وكذلك جديّة العمل الذي تحقّق خلال فترة عضوية الدول الثلاث بمجلس الأمن. كما جدد الوزيران التزام البلدين بمواصلة التّشاور في كلّ القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن وخاصّة فيما يتعلّق بالمسائل الإفريقية والعربيّة وكلّ قضايا الحقّ تجسيدا للمبادئ المشتركة واستنادا لميثاق الأمم المتّحدة والاتّحاد الإفريقي.
وتطرّق الوزير الجرندي مع نظيره النيجري إلى الأوضاع في القارّة الإفريقيّة وفي منطقتنا، مشددين الحرص على مواصلة مؤازرة ليبيا في مسارها السّياسي والتّنسيق حول مختلف التحدّيات التي تواجهها المنطقة وخاصّة مكافحة جائحة كورونا وتداعياتها ومقاومة آفة الإرهاب التي أصبحت تتهدّد منطقة السّاحل والصّحراء وجوارها المباشر وانعكاسات ذلك على مستوى الأمن والسّلم في القارّة الإفريقيّة، علاوة عن ضرورة إيلاء ملفّ التّنمية الأولويّة التي يستحقها.
كما مثّل هذا اللّقاء مناسبة تناول فيها الوزيران المواضيع التي تتعلّق بمؤتمر وهران "حول الأمن والسّلم في إفريقيا" والدّور الهامّ الذي تضطلع به تونس والنّيجر وكينيا بصفتها أعضاء غير دائمة في مجلس الأمن في خدمة قضايا الامن والسّلم والتّأكيد على ضرورة مواصلة الاتّحاد الإفريقي التّنسيق معها والتّشاور حول أنجع السّبل لضمان الاستقرار في القارّة الإفريقيّة.
مواصلة مؤازرة ليبيا أبرز محاور لقاء وزير الخارجية بنظيره النيجري
في إطار مشاركته في منتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي انتظم بالسنغال يومي 29 و 30 نوفمبر الجاري، التقى عثمان الجرندي، وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بحاسومي مسعودو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون لدولة النيجر العضو غير الدّائم بمجلس الأمن الدّولي.
وقد تناول الطرفان واقع العلاقات الثّنائية وسبل تعزيزها في جميع المجالات ولاسيما من خلال الإعداد الجيّد للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها انعقاد اللّجنة المشتركة التونسية النيجرية وتحيين الإطار القانوني للعلاقات ليتلاءم مع التحوّلات الكبرى التي يشهدها العالم ويساهم في دفع التعاون الثّنائي بين البلدين.
كما مثّلت هذه المناسبة فرصة ثمّن خلالها الوزيران مستوى التّنسيق المحكم بين تونس والنيجر وكينيا العضو الإفريقي الثالث غير الدّائم بمجلس الأمن وكذلك جديّة العمل الذي تحقّق خلال فترة عضوية الدول الثلاث بمجلس الأمن. كما جدد الوزيران التزام البلدين بمواصلة التّشاور في كلّ القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن وخاصّة فيما يتعلّق بالمسائل الإفريقية والعربيّة وكلّ قضايا الحقّ تجسيدا للمبادئ المشتركة واستنادا لميثاق الأمم المتّحدة والاتّحاد الإفريقي.
وتطرّق الوزير الجرندي مع نظيره النيجري إلى الأوضاع في القارّة الإفريقيّة وفي منطقتنا، مشددين الحرص على مواصلة مؤازرة ليبيا في مسارها السّياسي والتّنسيق حول مختلف التحدّيات التي تواجهها المنطقة وخاصّة مكافحة جائحة كورونا وتداعياتها ومقاومة آفة الإرهاب التي أصبحت تتهدّد منطقة السّاحل والصّحراء وجوارها المباشر وانعكاسات ذلك على مستوى الأمن والسّلم في القارّة الإفريقيّة، علاوة عن ضرورة إيلاء ملفّ التّنمية الأولويّة التي يستحقها.
كما مثّل هذا اللّقاء مناسبة تناول فيها الوزيران المواضيع التي تتعلّق بمؤتمر وهران "حول الأمن والسّلم في إفريقيا" والدّور الهامّ الذي تضطلع به تونس والنّيجر وكينيا بصفتها أعضاء غير دائمة في مجلس الأمن في خدمة قضايا الامن والسّلم والتّأكيد على ضرورة مواصلة الاتّحاد الإفريقي التّنسيق معها والتّشاور حول أنجع السّبل لضمان الاستقرار في القارّة الإفريقيّة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews