اختير هذه السنة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا 2021 الموافق لغرة ديسمبر من كل سنة، شعار "إنهاء عدم المساواة، القضاء على السيدا، القضاء على الجوائح". ووفق الوضع الوبائي على الصعيد الوطني لسنة 2020، نسبة انتشار الفيروس تمثل 0،1 %، اما الفئات المعنية بهذا الفيروس، هم مستعملو المخدرات بنسبة 11%، وعاملات الجنس 0،5 % والرجال ممارسي الجنس مع الرجال 8،2 %. أما عن الفئات الهشة وهم المساجين والأجانب لا تتوفر أي معطيات عن عدد الاصابات وفق ما أكده الدكتور سمير مقراني عن إدارة الصحة الأساسية. ويبلغ عدد المتعايشين بفيروس السيدا في تونس حوالي 4500 حالة إلى حدود سنة 2020 حيث تم في ذات السنة 198 حالة منها 7 حالات أطفال. من بين هؤلاء 51 % فقط يعرفون أنهم حاملين للفيروس و32 % يتلقون العلاج. ووفق التقرير السنوي للبرنامج المشترك للأمم المتحدة ONUSIDA بلغ عدد المتعايشين مع الفيروس الذين ينتفعون بالعلاج الثلاثي المجاني 1401 منهم 801 من الذكور و557 من الاناث و43 طفل. وأوضح الدكتور سمير مقراني خلال الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم الاربعاء غرة ديسمبر "إنهاء عدم المساواة، القضاء على السيدا، القضاء على الجوائح" أن أكثر من 2000 شخص أي 50 بالمائة يتعايشون مع الفيروس ليس لدينا عنهم أي معطيات بسبب تخوفهم من الوصم الاجتماعي والتمييز. في سياق متصل أبرزت عدة دراسات لمنظمات دولية وتونسية أن الوصم والتمييز من أبرز العوائق التي لا تشجع الحاملين للفيروس على إجراء التحاليل. فوفق منظمة اليونيسيف 60 % من الرجال و66% أبلغوا عن مواقف تمييزية. من جانبها، منظمات تونسية أفادت أن 71 % رجال و72% نساء يخافون من ردة فعل الآخرين، أما الجمعية التونسية للوقاية الايجابية فأكدت أن الوصم في المراكز الصحية يبلغ 19،6 % وفي محيط المتعايش 30 %.
إيمان عبد اللطيف
اختير هذه السنة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا 2021 الموافق لغرة ديسمبر من كل سنة، شعار "إنهاء عدم المساواة، القضاء على السيدا، القضاء على الجوائح". ووفق الوضع الوبائي على الصعيد الوطني لسنة 2020، نسبة انتشار الفيروس تمثل 0،1 %، اما الفئات المعنية بهذا الفيروس، هم مستعملو المخدرات بنسبة 11%، وعاملات الجنس 0،5 % والرجال ممارسي الجنس مع الرجال 8،2 %. أما عن الفئات الهشة وهم المساجين والأجانب لا تتوفر أي معطيات عن عدد الاصابات وفق ما أكده الدكتور سمير مقراني عن إدارة الصحة الأساسية. ويبلغ عدد المتعايشين بفيروس السيدا في تونس حوالي 4500 حالة إلى حدود سنة 2020 حيث تم في ذات السنة 198 حالة منها 7 حالات أطفال. من بين هؤلاء 51 % فقط يعرفون أنهم حاملين للفيروس و32 % يتلقون العلاج. ووفق التقرير السنوي للبرنامج المشترك للأمم المتحدة ONUSIDA بلغ عدد المتعايشين مع الفيروس الذين ينتفعون بالعلاج الثلاثي المجاني 1401 منهم 801 من الذكور و557 من الاناث و43 طفل. وأوضح الدكتور سمير مقراني خلال الندوة الصحفية التي انتظمت اليوم الاربعاء غرة ديسمبر "إنهاء عدم المساواة، القضاء على السيدا، القضاء على الجوائح" أن أكثر من 2000 شخص أي 50 بالمائة يتعايشون مع الفيروس ليس لدينا عنهم أي معطيات بسبب تخوفهم من الوصم الاجتماعي والتمييز. في سياق متصل أبرزت عدة دراسات لمنظمات دولية وتونسية أن الوصم والتمييز من أبرز العوائق التي لا تشجع الحاملين للفيروس على إجراء التحاليل. فوفق منظمة اليونيسيف 60 % من الرجال و66% أبلغوا عن مواقف تمييزية. من جانبها، منظمات تونسية أفادت أن 71 % رجال و72% نساء يخافون من ردة فعل الآخرين، أما الجمعية التونسية للوقاية الايجابية فأكدت أن الوصم في المراكز الصحية يبلغ 19،6 % وفي محيط المتعايش 30 %.