إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زيارة مرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تونس

في إطار التشاور المستمر بينهما، التقى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، برمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع منتدى داكار للتعاون الصيني الإفريقي.

وقد كان اللقاء مناسبة للتحاور حول جدول أعمال المؤتمر وضرورة الخروج باستراتيجية واضحة المعالم للتعاون بين دول القارة والشريك الصيني بما من شأنه أن يساعد إفريقيا على الاندماج الاقتصادي والدخول في الدورة التنموية الدولية، كفضاء يتمتع بالعديد من المؤهلات التي يمكن أن تكون جاذبة للاستثمار الخارجي.

من جهة أخرى، تباحث الجانبان حول الاستحقاقات الثنائية المقبلة ومن أهمها زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس خلال الفترة القادمة والإعداد الجبد لها حتى تشكل هذه الزيارة محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية، ترجمة لمتانة الروابط الأخوية بين قائدي البلدين وتطلع الشعبين الشقيقين إلى الارتقاء بالعلاقات إلى مرتبة الشراكة المتكاملة.

وشكل اللقاء أيضا فرصة لمزيد التنسيق بشأن الاجتماع الذي سيعقد في مدينة وهران الجزائرية في غضون هذا الأسبوع حول الأمن والسلم في إفريقيا ودور الدول الإفريقية غير دائمة العضوية في مجلس الأمن في الدفاع عن القضايا الإفريقية والسعي نحو النأي بالقارة عن الصراعات والتوترات التي من شأنها إعاقة التنمية المستدامة فيها.

زيارة مرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تونس

في إطار التشاور المستمر بينهما، التقى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، برمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع منتدى داكار للتعاون الصيني الإفريقي.

وقد كان اللقاء مناسبة للتحاور حول جدول أعمال المؤتمر وضرورة الخروج باستراتيجية واضحة المعالم للتعاون بين دول القارة والشريك الصيني بما من شأنه أن يساعد إفريقيا على الاندماج الاقتصادي والدخول في الدورة التنموية الدولية، كفضاء يتمتع بالعديد من المؤهلات التي يمكن أن تكون جاذبة للاستثمار الخارجي.

من جهة أخرى، تباحث الجانبان حول الاستحقاقات الثنائية المقبلة ومن أهمها زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس خلال الفترة القادمة والإعداد الجبد لها حتى تشكل هذه الزيارة محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية، ترجمة لمتانة الروابط الأخوية بين قائدي البلدين وتطلع الشعبين الشقيقين إلى الارتقاء بالعلاقات إلى مرتبة الشراكة المتكاملة.

وشكل اللقاء أيضا فرصة لمزيد التنسيق بشأن الاجتماع الذي سيعقد في مدينة وهران الجزائرية في غضون هذا الأسبوع حول الأمن والسلم في إفريقيا ودور الدول الإفريقية غير دائمة العضوية في مجلس الأمن في الدفاع عن القضايا الإفريقية والسعي نحو النأي بالقارة عن الصراعات والتوترات التي من شأنها إعاقة التنمية المستدامة فيها.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews