نشرت حركة النهضة نص كلمة عضو الحركة فتحي العيادي في الجمعية العامة لإتحاد البرلمان الدولي .
وجاء في الكلمة ما يلي:
اسمحوا لي بداية ان ابلغكم تحيات رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي الذى يرفع لكم اسمى عبارات التقدير وشكر مجلس نواب الشعب التونسي على الاستضافة، راشد الغنوشي الذى كان يأمل ان يكون بيننا ولكن الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب حالت دون حضوره الفعلي
نعم نحن جميعا من اجل الديمقراطية للجميع لأجل ذلك يكون من واجبي اليوم الحديث عن شعب تونس وتجربته الديمقراطية التي اعدمتها اجراءات 25 جويلية من هذه السنة فهو يناضل من اجل استعادتها.
شعب تونس الذي أبهر العالم بثورته حتى غدت تونس منارة تضيء على العالم بتجربتها الفريدة
تجربة فريدة في حماية الحريات وحقوق الانسان، اذ لم يصدر عن منظمات حقوق الإنسان الدولية طيلة عشر سنوات تقريرا عن انتهاكات لحقوق الانسان في تونس لقد احتلت تونس اعلى المراتب دوليا في سلم احترام حقوق الانسان والحريات
تجربة فريدة في التعدد والتوافق بين أطراف سياسية كان يظن بأنها لن تتعايش بين بعضها البعض تجربة فريدة في المسامحة فلم تشهد تونس طيلة عشر سنوات انتقاما او تحريضا على اي طرف مخالف.
ايها السيدات والسادة
ان عالمنا يواجه جائحة كورونا ونحن في تونس نواجه جائحة كورونا وجائحة الديكتاتورية.
لقد اجتمع على الديمقراطية في تونس تحديات جائحة كورونا وشعبوية تغذي خطاب الكراهية والعنف والتحريض على الاخر ووضع اقتصادي واجتماعي صعب ان الديمقراطية في تونس في امتحان لا مثيل له ، لأجل ذلك نعتبر انتصار الديمقراطية في تونس باستعادتها انتصارا مهما لكل الديمقراطيات في العالم وتأكيدا لقدرة الديمقراطية على تجاوز كل الصعوبات التي تعترضها.
ايها السيدات والسادة
لقد قال رئيس اتحادنا في كلمته البارحة ان الاعتداء على البرلمان في اي مكان من العالم هو اعتداء علينا جميعا.
لقد مثلت الإجراءات التي أعلن عنها رئيس جمهوريتنا قيس سعيد يوم 25 جويلية وما تلتها من مراسيم غير دستورية اعتداء على الدستور التونسي بتجاوزه وتعليق احكامه ومثلت اعتداء على البرلمان التونسي .
لقد وقفت على أبواب برلماننا منذ 25 جويلية دبابات تمنع رئيسه وكل النواب من دخوله
برلماننا مجمدة اعماله منذ أكثر من اربعة اشهر.
تخيلوا برلمانا مغلقا ومحاصرا بدبابات الجيش.
ونوابا محرومين من كل حقوقهم رفعت عنهم الحصانة البرلمانية وجمدت منحهم البرلمانية فحرموا من الرعاية الصحية ومن العمل ومن تجديد جوازات سفرهم ووضع بعضهم مع ابناء وطننا في السجون في محاكمات غير عادلة امام القضاء العسكري.
ايها السيدات والسادة
أربعة أشهر وتونس تقاوم هذه الديكتاتورية وتنتظر من اتحادنا ومن كل المؤسسات الديمقراطية الدولية دعمها من أجل استعادة الديمقراطية لدعم استقرار تونس واستقرار المنطقة ككل ومن أجل مواجهة تحديات الوباء والفقر والبطالة.
نحن ننتظر موقفا واضحا منتصرا لعودة الديمقراطية في تونس نحن ننتظر من اصدقاء تونس ان يضعوا موضوع الديمقراطية في تونس على راس قائمة البنود الطارئة لاتحادنا.
نحن ننتظر مساندة كاملة من اتحادنا لبرلمان تونس وديمقراطية تونس ومستقبل تونس فلا مستقبل لتونس الا في إطار الديمقراطية ولا تنمية الا بالديمقراطية ولا أمل للشباب الا في ظل الديمقراطية ولا استقرار للمنطقة الا بتونس ديمقراطية فهل ستقفون ايها السيدات والسادة مع مستقبل تونس ومع أمل شبابها ؟
لا شك عندنا في ان اتحادنا لن يتخلى عن تونس ولن يسمح لها ان تغادر فضائه الرحب الى عالم الديكتاتوريات الذي يضيق.
لا شك عندنا في ان شعبنا سيستعيد بإرادته الحرة ديمقراطيته بإذن الله تعالى.
شكرا لكم مرة أخرى على استضافتنا وتحية لأسبابنا على هذا النجاح المتميز في تنظيم أعمال اتحادنا.
نشرت حركة النهضة نص كلمة عضو الحركة فتحي العيادي في الجمعية العامة لإتحاد البرلمان الدولي .
وجاء في الكلمة ما يلي:
اسمحوا لي بداية ان ابلغكم تحيات رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي الذى يرفع لكم اسمى عبارات التقدير وشكر مجلس نواب الشعب التونسي على الاستضافة، راشد الغنوشي الذى كان يأمل ان يكون بيننا ولكن الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب حالت دون حضوره الفعلي
نعم نحن جميعا من اجل الديمقراطية للجميع لأجل ذلك يكون من واجبي اليوم الحديث عن شعب تونس وتجربته الديمقراطية التي اعدمتها اجراءات 25 جويلية من هذه السنة فهو يناضل من اجل استعادتها.
شعب تونس الذي أبهر العالم بثورته حتى غدت تونس منارة تضيء على العالم بتجربتها الفريدة
تجربة فريدة في حماية الحريات وحقوق الانسان، اذ لم يصدر عن منظمات حقوق الإنسان الدولية طيلة عشر سنوات تقريرا عن انتهاكات لحقوق الانسان في تونس لقد احتلت تونس اعلى المراتب دوليا في سلم احترام حقوق الانسان والحريات
تجربة فريدة في التعدد والتوافق بين أطراف سياسية كان يظن بأنها لن تتعايش بين بعضها البعض تجربة فريدة في المسامحة فلم تشهد تونس طيلة عشر سنوات انتقاما او تحريضا على اي طرف مخالف.
ايها السيدات والسادة
ان عالمنا يواجه جائحة كورونا ونحن في تونس نواجه جائحة كورونا وجائحة الديكتاتورية.
لقد اجتمع على الديمقراطية في تونس تحديات جائحة كورونا وشعبوية تغذي خطاب الكراهية والعنف والتحريض على الاخر ووضع اقتصادي واجتماعي صعب ان الديمقراطية في تونس في امتحان لا مثيل له ، لأجل ذلك نعتبر انتصار الديمقراطية في تونس باستعادتها انتصارا مهما لكل الديمقراطيات في العالم وتأكيدا لقدرة الديمقراطية على تجاوز كل الصعوبات التي تعترضها.
ايها السيدات والسادة
لقد قال رئيس اتحادنا في كلمته البارحة ان الاعتداء على البرلمان في اي مكان من العالم هو اعتداء علينا جميعا.
لقد مثلت الإجراءات التي أعلن عنها رئيس جمهوريتنا قيس سعيد يوم 25 جويلية وما تلتها من مراسيم غير دستورية اعتداء على الدستور التونسي بتجاوزه وتعليق احكامه ومثلت اعتداء على البرلمان التونسي .
لقد وقفت على أبواب برلماننا منذ 25 جويلية دبابات تمنع رئيسه وكل النواب من دخوله
برلماننا مجمدة اعماله منذ أكثر من اربعة اشهر.
تخيلوا برلمانا مغلقا ومحاصرا بدبابات الجيش.
ونوابا محرومين من كل حقوقهم رفعت عنهم الحصانة البرلمانية وجمدت منحهم البرلمانية فحرموا من الرعاية الصحية ومن العمل ومن تجديد جوازات سفرهم ووضع بعضهم مع ابناء وطننا في السجون في محاكمات غير عادلة امام القضاء العسكري.
ايها السيدات والسادة
أربعة أشهر وتونس تقاوم هذه الديكتاتورية وتنتظر من اتحادنا ومن كل المؤسسات الديمقراطية الدولية دعمها من أجل استعادة الديمقراطية لدعم استقرار تونس واستقرار المنطقة ككل ومن أجل مواجهة تحديات الوباء والفقر والبطالة.
نحن ننتظر موقفا واضحا منتصرا لعودة الديمقراطية في تونس نحن ننتظر من اصدقاء تونس ان يضعوا موضوع الديمقراطية في تونس على راس قائمة البنود الطارئة لاتحادنا.
نحن ننتظر مساندة كاملة من اتحادنا لبرلمان تونس وديمقراطية تونس ومستقبل تونس فلا مستقبل لتونس الا في إطار الديمقراطية ولا تنمية الا بالديمقراطية ولا أمل للشباب الا في ظل الديمقراطية ولا استقرار للمنطقة الا بتونس ديمقراطية فهل ستقفون ايها السيدات والسادة مع مستقبل تونس ومع أمل شبابها ؟
لا شك عندنا في ان اتحادنا لن يتخلى عن تونس ولن يسمح لها ان تغادر فضائه الرحب الى عالم الديكتاتوريات الذي يضيق.
لا شك عندنا في ان شعبنا سيستعيد بإرادته الحرة ديمقراطيته بإذن الله تعالى.
شكرا لكم مرة أخرى على استضافتنا وتحية لأسبابنا على هذا النجاح المتميز في تنظيم أعمال اتحادنا.
