إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مشروع "الفرصة الجديدة" يستهدف المنقطعين عن الدراسة.. والتجربة نموذجية بولايتين

أشرف نصر الدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني، مساء يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 بمقر الوزارة، على جلسة عمل جمعته بوفد من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD  يترأسه السيد يزيد سفير مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس والذي كان مرفوقا ببارترون فيسيني Bertrand FICINI المدير المساعد بالوكالة ووسيم حاج علي المكلف بالتكوين المهني والتعليم العالي والتربية بالوكالة وكالوجيرو سياندرا Calogero SCIANDRA مسؤول المشاريع الجهوية في مجال التربية والتكوين والتشغيل بشمال إفريقيا. 
وقد حضر هذه الجلسة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والعروسي الوسلاتي منسق برنامج دعم التكوين والإدماج المهني والأمجد محمود منسق مشروع "الفرصة الجديدة" إضافة إلى عدد من إطارات الوزارة.
وتمحورت الجلسة حول متابعة برامج التعاون بين الوزارة والوكالة الفرنسية للتنمية AFD وخاصة منها تقدم تنفيذ مختلف مكوّنات برنامج دعم التكوين والإدماج المهني PAFIP وتحديدا دراسة الجدوى المتعلقة بإحداث مركز تكوين مهني في الصناعات الغذائية ببنزرت وكذلك مشروع " الفرصة الجديدة" الذي يستهدف الفئة العمرية المنقطعة عن الدراسة بين 18 و30 سنة. 
وتم خلال هذه الجلسة عرض مدى تقدم برنامج دعم التكوين والإدماج المهني الذي انطلق تنفيذه منذ سنة 2016 وخاصة فيما يتعلق بـــــ :
تكوين المكونين،
توفير التجهيزات والمعدات التكوينية اللازمة بمراكز التكوين المهني التي يشملها البرنامج،
 إعادة تأهيل وحدات المبيت والمطعم لبعض المراكز على غرار مركز التكوين والتدريب المهني باجة والمركز القطاعي للتكوين في اللحام والآلية والبلاستيك بسوسة.
كما تم استعراض تقدم إنجاز الدراسة الفنية المتعلقة يتحديد الاختصاصات التكوينية للمركز الذي سيتم إحداثه بالقطب التكنولوجي بولاية بنزرت في مجال الصناعات الغذائية والذي سيعتمد منوال حوكمة جديد يسمح بتشريك القطاع الخاص في التسيير.
وتم الإشارة إلى جملة الإشكاليات التي تعيق تقدم تنفيذ البرنامج والتي تتلخص أساسا في طول الإجراءات الإدارية والأداءات المستوجبة عند إبرام العقود إضافة إلى الانعكاسات السلبية الناتجة عن جائحة الكوفيد19.
وأكد نصر الدين نصيبي بالمناسبة على ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول العملية لتجاوز كل الإشكاليات التي تعيق تنفيذ بعض المشاريع والبرامج المندرجة في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الفرنسية للتنمية ومنها برنامج مساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة المتضررة من جائحة الكوفيد، مشيرا في ذات السياق إلى حرص الوزارة على إنجاح هذا البرنامج بالتعاون مع الوكالة بهدف مساعدة باعثي المؤسسات الصغرى والمتوسطة على المحافظة على ديمومة مشاريعهم وتثبيت مواطن الشغل بها.
كما تم خلال هذه الجلسة عرض تقدم تنفيذ مشروع "الفرصة الجديدة" الذي يستهدف المنقطعين عن الدراسة من الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة والذي سينطلق كتجربة نموذجية تتمثل في إحداث مركزين بكل من ولايتي القيروان وسوسة والذي يعتمد على منوال جديد يسمح بتشريك المجتمع المدني في التسيير. 
 
 مشروع "الفرصة الجديدة" يستهدف المنقطعين عن الدراسة.. والتجربة نموذجية بولايتين
أشرف نصر الدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني، مساء يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 بمقر الوزارة، على جلسة عمل جمعته بوفد من الوكالة الفرنسية للتنمية AFD  يترأسه السيد يزيد سفير مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس والذي كان مرفوقا ببارترون فيسيني Bertrand FICINI المدير المساعد بالوكالة ووسيم حاج علي المكلف بالتكوين المهني والتعليم العالي والتربية بالوكالة وكالوجيرو سياندرا Calogero SCIANDRA مسؤول المشاريع الجهوية في مجال التربية والتكوين والتشغيل بشمال إفريقيا. 
وقد حضر هذه الجلسة سناء درمول المديرة العامة للمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين والسيد مروان بن سليمان المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والعروسي الوسلاتي منسق برنامج دعم التكوين والإدماج المهني والأمجد محمود منسق مشروع "الفرصة الجديدة" إضافة إلى عدد من إطارات الوزارة.
وتمحورت الجلسة حول متابعة برامج التعاون بين الوزارة والوكالة الفرنسية للتنمية AFD وخاصة منها تقدم تنفيذ مختلف مكوّنات برنامج دعم التكوين والإدماج المهني PAFIP وتحديدا دراسة الجدوى المتعلقة بإحداث مركز تكوين مهني في الصناعات الغذائية ببنزرت وكذلك مشروع " الفرصة الجديدة" الذي يستهدف الفئة العمرية المنقطعة عن الدراسة بين 18 و30 سنة. 
وتم خلال هذه الجلسة عرض مدى تقدم برنامج دعم التكوين والإدماج المهني الذي انطلق تنفيذه منذ سنة 2016 وخاصة فيما يتعلق بـــــ :
تكوين المكونين،
توفير التجهيزات والمعدات التكوينية اللازمة بمراكز التكوين المهني التي يشملها البرنامج،
 إعادة تأهيل وحدات المبيت والمطعم لبعض المراكز على غرار مركز التكوين والتدريب المهني باجة والمركز القطاعي للتكوين في اللحام والآلية والبلاستيك بسوسة.
كما تم استعراض تقدم إنجاز الدراسة الفنية المتعلقة يتحديد الاختصاصات التكوينية للمركز الذي سيتم إحداثه بالقطب التكنولوجي بولاية بنزرت في مجال الصناعات الغذائية والذي سيعتمد منوال حوكمة جديد يسمح بتشريك القطاع الخاص في التسيير.
وتم الإشارة إلى جملة الإشكاليات التي تعيق تقدم تنفيذ البرنامج والتي تتلخص أساسا في طول الإجراءات الإدارية والأداءات المستوجبة عند إبرام العقود إضافة إلى الانعكاسات السلبية الناتجة عن جائحة الكوفيد19.
وأكد نصر الدين نصيبي بالمناسبة على ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول العملية لتجاوز كل الإشكاليات التي تعيق تنفيذ بعض المشاريع والبرامج المندرجة في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الفرنسية للتنمية ومنها برنامج مساعدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة المتضررة من جائحة الكوفيد، مشيرا في ذات السياق إلى حرص الوزارة على إنجاح هذا البرنامج بالتعاون مع الوكالة بهدف مساعدة باعثي المؤسسات الصغرى والمتوسطة على المحافظة على ديمومة مشاريعهم وتثبيت مواطن الشغل بها.
كما تم خلال هذه الجلسة عرض تقدم تنفيذ مشروع "الفرصة الجديدة" الذي يستهدف المنقطعين عن الدراسة من الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة والذي سينطلق كتجربة نموذجية تتمثل في إحداث مركزين بكل من ولايتي القيروان وسوسة والذي يعتمد على منوال جديد يسمح بتشريك المجتمع المدني في التسيير. 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews