أعطى وزير السياحة محمد المعز بلحسين رفقة وزير الصحة الدكتور علي مرابط شارة انطلاق المؤتمر الإفريقي للسياحة الطبية في دورته الثانية الذي تحتضنه تونس من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري بحضور عدة وفود من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية في مجال الطب والاستشفاء والسياحة العلاجية.
وأكد وزير السياحة، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية هذا المؤتمر الذي يعد مناسبة قيمة لمزيد الانفتاح على القارة الإفريقية والترويج للوجهة التونسية كوجهة للسياحة الطبية والسياحة العلاجية.
وأفاد محمد المعز بلحسين بأن قطاع السياحة الصحية في تونس يشهد تطورا بالرغم من الأزمة الصحية العالمية حيث تعتبر تونس فاعل مهم في السوق العالمية في هذا المجال، حيث تعتبر بلادنا رائدة في مجال السياحة الطبية والاستشفائية ونطمح لزيادة عدد الحرفاء الأجانب المقبلين على الخدمات الطبية ببلادنا إلى 400 ألف سنويًا بالإضافة إلى 150 ألف من حرفاء الإستشفاء والعلاج بمياه البحر وذلك بفضل الكفاءات التونسية ذات الصيت العالمي والبنية التحتية الملائمة والعصرية.
واشار إلى ضرورة العمل المشترك لتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات التونسية حيث يمكن بالتعاون مع وزارة الصحة والتعليم العالي، تشجيع بعث برامج لتكوين وتدريب الأطباء من مختلف البلدان الأفريقية الذين سيكونون في نهاية المطاف سفراء المستقبل للمعرفة والخبرة التونسية في المجال الطبي والإستشفائي.
ولاحظ الوزير بأنه يتم العمل على تبسيط الإجراءات التي تنظم القطاع من خلال إنشاء "علامة جودة" تهدف إلى تعزيز معرفتنا الطبية والعلمية عبر كامل سلسلة القيمة مضيفا أنه يتم العمل كذلك بالشراكة مع الأطراف المعنية على إحداث "الفيزا الإلكترونية" بالنسبة للسياح المقبلين على الخدمات الطبية والاستشفائية.
كما تولا الوزيران افتتاح المعرض الخاص بالتجهيزات الطبية والاستشفائية المنتظم على هامش المؤتمر حيث اطلعا على نشاط الشركات الناشئة في المجال وتحادثا مع مهنيين وعارضين من تونس ومن عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية المشاركة في هذه التظاهرة.
أعطى وزير السياحة محمد المعز بلحسين رفقة وزير الصحة الدكتور علي مرابط شارة انطلاق المؤتمر الإفريقي للسياحة الطبية في دورته الثانية الذي تحتضنه تونس من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري بحضور عدة وفود من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية في مجال الطب والاستشفاء والسياحة العلاجية.
وأكد وزير السياحة، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية هذا المؤتمر الذي يعد مناسبة قيمة لمزيد الانفتاح على القارة الإفريقية والترويج للوجهة التونسية كوجهة للسياحة الطبية والسياحة العلاجية.
وأفاد محمد المعز بلحسين بأن قطاع السياحة الصحية في تونس يشهد تطورا بالرغم من الأزمة الصحية العالمية حيث تعتبر تونس فاعل مهم في السوق العالمية في هذا المجال، حيث تعتبر بلادنا رائدة في مجال السياحة الطبية والاستشفائية ونطمح لزيادة عدد الحرفاء الأجانب المقبلين على الخدمات الطبية ببلادنا إلى 400 ألف سنويًا بالإضافة إلى 150 ألف من حرفاء الإستشفاء والعلاج بمياه البحر وذلك بفضل الكفاءات التونسية ذات الصيت العالمي والبنية التحتية الملائمة والعصرية.
واشار إلى ضرورة العمل المشترك لتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات التونسية حيث يمكن بالتعاون مع وزارة الصحة والتعليم العالي، تشجيع بعث برامج لتكوين وتدريب الأطباء من مختلف البلدان الأفريقية الذين سيكونون في نهاية المطاف سفراء المستقبل للمعرفة والخبرة التونسية في المجال الطبي والإستشفائي.
ولاحظ الوزير بأنه يتم العمل على تبسيط الإجراءات التي تنظم القطاع من خلال إنشاء "علامة جودة" تهدف إلى تعزيز معرفتنا الطبية والعلمية عبر كامل سلسلة القيمة مضيفا أنه يتم العمل كذلك بالشراكة مع الأطراف المعنية على إحداث "الفيزا الإلكترونية" بالنسبة للسياح المقبلين على الخدمات الطبية والاستشفائية.
كما تولا الوزيران افتتاح المعرض الخاص بالتجهيزات الطبية والاستشفائية المنتظم على هامش المؤتمر حيث اطلعا على نشاط الشركات الناشئة في المجال وتحادثا مع مهنيين وعارضين من تونس ومن عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية المشاركة في هذه التظاهرة.