عبّرت يسرى ناجي ممثلة المعطلين العمل، والتي التقت في قصر قرطاج برئيس الجمهورية قيس سعيد، حول رؤيته لتفعيل القانون عدد 38 الخاص بالانتداب الاستثنائي لمن طالت بطالتهم في الوظيفة العمومية وهو القانون المؤرخ في 13 أوت 2020، عن خيبة أملها الكبيرة ووجعها القاهر إثر قول رئيس الجمهورية أنه لن يقع تفعيل هذا القانون نظرا لأنه وُضع لكبح غضب المعطلين والشارع ولبيع الأحلام وإنه غير قابل للتنفيذ.
وأفادت ناجي أنها معطلة عن العمل أرادت أن تخرج من هذا اللقاء لإدخال الفرحة لزملائها المعطلين وابلاغهم ببشرى قرب التفعيل الا أن هذا لم يحصل، وأنها تشعر كواحدة منهم بمدى ألمهم وانتظارهم.
وبخصوص الخطوات القادمة التي سيتم اتخاذها من قبل الفئة الني يشملها هذا القانون، أكدت أنهم سيُواصلون النضال في كامل تراب الجمهورية ولن يسلموا وسيتجهون الى التصعيد بكل الطرق.
وأضافت بالقول: "عامان نتحمل المتراك وقنابل الغاز المسيل للدموع في مختلف الاحتجاجات من أجل اصدار هذا القانون وفي النهاية يُولد ميتا".
وبالنسبة للشركات الأهلية التي أوضح رئيس الجمهورية في لقائهم بمجموعة من المعطلين بأنها ستكون من أجل تشغيل المُعطلين ويتولاها سكان البلدية الذين يحق لهم الانتخاب في الانتخابات البلدية، ذكرت مُحدّثتنا أن هذه الشركات تتطلب وقتا لتركيزها وربما مدة طويلة، كما أنه لا يوجد أي ضمان لنجاحها في المستقل، لافتة الى أن مفهوم هذه الشركات الى الآن غير واضح ودقيق بالنسبة اليهم.
وتابعة بالقول:"نُريد الوظيفة العمومية وليس ذنبنا أنه تم اغراقها بالانتدابات العشوائية مثل ما صارحنا رئيس الجمهورية، لأننا لم نكن مُعطّلين بارادتنا بل حاولنا لكن الأحزاب والعفو التشريعي العام وعوامل أخرى لم تترك لنا المجال، لم نعد قادرين على الصبر هناك من مات جوعا ومن توفي بسبب ارتفاع ضغط الدم والسكري ولم يجد ثمن العلاج".
درصاف اللموشي
عبّرت يسرى ناجي ممثلة المعطلين العمل، والتي التقت في قصر قرطاج برئيس الجمهورية قيس سعيد، حول رؤيته لتفعيل القانون عدد 38 الخاص بالانتداب الاستثنائي لمن طالت بطالتهم في الوظيفة العمومية وهو القانون المؤرخ في 13 أوت 2020، عن خيبة أملها الكبيرة ووجعها القاهر إثر قول رئيس الجمهورية أنه لن يقع تفعيل هذا القانون نظرا لأنه وُضع لكبح غضب المعطلين والشارع ولبيع الأحلام وإنه غير قابل للتنفيذ.
وأفادت ناجي أنها معطلة عن العمل أرادت أن تخرج من هذا اللقاء لإدخال الفرحة لزملائها المعطلين وابلاغهم ببشرى قرب التفعيل الا أن هذا لم يحصل، وأنها تشعر كواحدة منهم بمدى ألمهم وانتظارهم.
وبخصوص الخطوات القادمة التي سيتم اتخاذها من قبل الفئة الني يشملها هذا القانون، أكدت أنهم سيُواصلون النضال في كامل تراب الجمهورية ولن يسلموا وسيتجهون الى التصعيد بكل الطرق.
وأضافت بالقول: "عامان نتحمل المتراك وقنابل الغاز المسيل للدموع في مختلف الاحتجاجات من أجل اصدار هذا القانون وفي النهاية يُولد ميتا".
وبالنسبة للشركات الأهلية التي أوضح رئيس الجمهورية في لقائهم بمجموعة من المعطلين بأنها ستكون من أجل تشغيل المُعطلين ويتولاها سكان البلدية الذين يحق لهم الانتخاب في الانتخابات البلدية، ذكرت مُحدّثتنا أن هذه الشركات تتطلب وقتا لتركيزها وربما مدة طويلة، كما أنه لا يوجد أي ضمان لنجاحها في المستقل، لافتة الى أن مفهوم هذه الشركات الى الآن غير واضح ودقيق بالنسبة اليهم.
وتابعة بالقول:"نُريد الوظيفة العمومية وليس ذنبنا أنه تم اغراقها بالانتدابات العشوائية مثل ما صارحنا رئيس الجمهورية، لأننا لم نكن مُعطّلين بارادتنا بل حاولنا لكن الأحزاب والعفو التشريعي العام وعوامل أخرى لم تترك لنا المجال، لم نعد قادرين على الصبر هناك من مات جوعا ومن توفي بسبب ارتفاع ضغط الدم والسكري ولم يجد ثمن العلاج".