قال محمد المنصف المرزوقي الرئيس الأسبق لتونس في لقاء مع "عربي بوست" أن "قيس سعيد غير قادر على قيادة تونس، لأنه ضرب التونسيين بعضهم البعض، وخان التعهدات، وتجاوز دستور البلاد، وأدخل البلاد في أزمة اقتصادية غير مسبوقة "هناك دولاً مانحة تراجعت عن دعم قيس سعيد، من أمريكا والاتحاد الأوروبي، كما أن دول الخليج كالسعودية والإمارات، لم تمنع دعمها لقيس سعيد كما وعدته، لأنها لم ترَ فيه كما رأت في السيسي".
واعتبر أن "تونس مستهدَفة من طرف دولة الإمارات، التي تقف بالتأكيد وراء الدعم الكبير لما حدث بتونس، إضافة إلى الثورة المضادة التي تخاف الإسلام السياسي والديمقراطية، مبديا تخوُّفه من أن الإمارات تحضّر لمرحلة ما بعد قيس سعيد".
وحول النهضة أوضح: "رغم اختلافي مع النهضة فإنني مستعد لقبول حكومة نهضوية مئة في المئة، شرط أن تأتي بقوى سياسية حقيقية تقوم بدورها التشريعي داخل البرلمان، وتسعى لإنقاذ تونس من الوضع الذي هي فيه".
وبخصوص المرحلة القادمة تحدث بأنه "مستقبلنا اليوم في يد الشارع، فهو الوحيد القادر على حسم الوضع ومواجهة المد الخليجي في البلاد، ومواجهة الاستبداد الذي فرضه قيس سعيّد، والحل اليوم هو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية سابقة لأوانها".
كما تطرّق الى القضية المرفوعة ضدّه حيث قال "أنا معارض ولست خائناً، وأنا لا أعطي أي قيمة لمثل هذه المتابعات، الآن يمكنني أن أرسل رسالة شكر لقيس سعيد، فكمّ الدعم الذي لاقيته لا يمكن تخيله".
قال محمد المنصف المرزوقي الرئيس الأسبق لتونس في لقاء مع "عربي بوست" أن "قيس سعيد غير قادر على قيادة تونس، لأنه ضرب التونسيين بعضهم البعض، وخان التعهدات، وتجاوز دستور البلاد، وأدخل البلاد في أزمة اقتصادية غير مسبوقة "هناك دولاً مانحة تراجعت عن دعم قيس سعيد، من أمريكا والاتحاد الأوروبي، كما أن دول الخليج كالسعودية والإمارات، لم تمنع دعمها لقيس سعيد كما وعدته، لأنها لم ترَ فيه كما رأت في السيسي".
واعتبر أن "تونس مستهدَفة من طرف دولة الإمارات، التي تقف بالتأكيد وراء الدعم الكبير لما حدث بتونس، إضافة إلى الثورة المضادة التي تخاف الإسلام السياسي والديمقراطية، مبديا تخوُّفه من أن الإمارات تحضّر لمرحلة ما بعد قيس سعيد".
وحول النهضة أوضح: "رغم اختلافي مع النهضة فإنني مستعد لقبول حكومة نهضوية مئة في المئة، شرط أن تأتي بقوى سياسية حقيقية تقوم بدورها التشريعي داخل البرلمان، وتسعى لإنقاذ تونس من الوضع الذي هي فيه".
وبخصوص المرحلة القادمة تحدث بأنه "مستقبلنا اليوم في يد الشارع، فهو الوحيد القادر على حسم الوضع ومواجهة المد الخليجي في البلاد، ومواجهة الاستبداد الذي فرضه قيس سعيّد، والحل اليوم هو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية سابقة لأوانها".
كما تطرّق الى القضية المرفوعة ضدّه حيث قال "أنا معارض ولست خائناً، وأنا لا أعطي أي قيمة لمثل هذه المتابعات، الآن يمكنني أن أرسل رسالة شكر لقيس سعيد، فكمّ الدعم الذي لاقيته لا يمكن تخيله".
