قال وزير الصحة علي مرابط بعد ظهر اليوم الجمعة، "ان اكثر من 4,8 ملايين تونسي استكملوا التلقيح والوضعية الصحية طيبة ولكن يبقى الحذر واجب وندعو التونسيين الى الاقبال على التلقيح وخاصة بمناسبة اليوم المفتوح للتلقيح يوم الاحد 21 نوفمبر".
واشار مرابط في تصريح ل/وات/ على هامش افتتاحه للملتقى الرابع الفنركوفوني المتوسطي للسيدا والالتهاب الكبدي والامراض المستجدة والامراض المنقولة جنسيا الى ان "تونس لم تسجل ارتفاعا في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا ولا ارتفاعا في عدد الوفيات بل انها سجلت انخفاضا في عدد الحالات الايجابية والتي تقدر بنحو 150 حالة جديدة في اليوم زد على ان عدد الوفيات تراجع الى 3 و 4 وفيات الاسبوع الفارط بينما كان في حدود 5 وفيات خلال الاسبوعين السابقين" على حد تعبيره.
وجدد وزير الصحة الدعوة لتكثيف جهود التوعية والتحسيس لحفز التونسيين على الاقبال على التلقيح وخاصة اتمام الجرعة الثانية بالنسبة للمتاخرين مبرزا في ذات السياق ان عودة موجة الاصابات في عديد البلدان التي بكرت بالتلقيح قبل تونس بفترة طويلة مرده اما رفض التلقيح او عدم اجراء الجرعة الثالثة".
ولاحظ في ذات السياق ان تونس انطلقت في التلقيح بالجرعة الثالثة للفئة العمرية الاكثر من 70 سنة وبدات تصل الى الفئة العمرية 50 سنة فما فوق اي بعد نحو 5 اشهر فقط وذلك بهدف تعزيز مناعة التونسيين والتوقي من الاصابات الخطيرة.
واكد على ان الحذر والتوقي يبقى قائما خاصة بتطبيق البروتكولات الصحية والتي حرصت الدولة على تشديد تطبيقها بالمعابر الحدودية الجوية والبحرية والبرية وخاصة بالزامية التحليل "بي سي ار" حتى بالنسبة للملقحين من الوافدين على بلادنا.
واشار وزير الصحة من جهة اخرى بخصوص ملف الادوية وخاصة فقدان بعضة ادوية الامراض المزمنة الى ان الاشكالية تتعلق بعدد قليل من هذه الادوية قائلا " تبرز الاشكالية خاصة بسبب رفض عديد المرضى الادوية الجنيسة التي تعوضها رغم ان لها نفس القيمة العلاجية".
وتابع " لقد عمقت ازمة كوفيد 19 اشكالية الادوية ولكن الوزارة هي بصدد تشكيل مخزون استراتجي من الادوية لتفادي اي اشكالية قد تطرا خلال ازمة كوفيد او بعدها" واضاف ان الوزارة كذلك وضعت خطة لتشكيل مخزون استراتجي من الدم خاصة بتكثيف حملات التبرع بالدم وذلك لمواجهة الطلبات خاصة بسبب ارتفاع عدد حوادث المرور.
واشار الاستاذ محمد شقرون رئيس قسم الامراض السارية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ورئيس الملتقى الرابع المتوسطي الفنكفوني للسيدا والالتهاب الكبدي والامراض المستجدة والامراض المنقولة جنسيا الى احتضان تونس لفعاليات المؤتمر العلمي دليل على تحسن الحالات الصحية بتونس وقدرتها على تنظيم الملتقيات الدولية في ظل الالتزام الصحي واحرتام البروتكولات الصحية.
وبين ان نحو 250 مشاركا من المختصين من 12 بلدا من ضفتي المتوسط ومن غرب ووسط افريقيا يشاركون على مدى يومين في فعاليات هذا الملتقى العلمي الهام الذي سيوفر فرصة هامة للنقاش حول اخر التطورات العلمية لمجابهة افة السيدا والتوقي من انتشار امراض التهاب الكبدي ومن تفشي الامراض المنقولة جنسيا.
وابرز ان الملتقى سينظر كذلك في العلاقة بين جائحة كوفيد 19 وامراض السيدا والالتهاب الكبدي خاصة وان ظهور كوفيد 19 وما افرزه من اجراءات صحية وخاصة اجراءات الحجر الصحي عطلت نفاذ المرضى للعلاج او للوقاية مبينا التحديات الجديدة المطروحة اليوم تتعلق بالنفاذ الى الخدمات الصحية والعلاجية حتى في ظل بروز الجوائح الصحية وخاصة بالتوجه الى خدمات التوقي من الاصابة بهذه الامراض واعتماد التقصي المندمج اي استعمال قطرة الدم لتقصي اكثر من مرض فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للولوج الى الوقاية والعلاج وتطوير استعمال التكنولوجيات الحديثة في المجال الصحي والوقائي.
وات
قال وزير الصحة علي مرابط بعد ظهر اليوم الجمعة، "ان اكثر من 4,8 ملايين تونسي استكملوا التلقيح والوضعية الصحية طيبة ولكن يبقى الحذر واجب وندعو التونسيين الى الاقبال على التلقيح وخاصة بمناسبة اليوم المفتوح للتلقيح يوم الاحد 21 نوفمبر".
واشار مرابط في تصريح ل/وات/ على هامش افتتاحه للملتقى الرابع الفنركوفوني المتوسطي للسيدا والالتهاب الكبدي والامراض المستجدة والامراض المنقولة جنسيا الى ان "تونس لم تسجل ارتفاعا في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا ولا ارتفاعا في عدد الوفيات بل انها سجلت انخفاضا في عدد الحالات الايجابية والتي تقدر بنحو 150 حالة جديدة في اليوم زد على ان عدد الوفيات تراجع الى 3 و 4 وفيات الاسبوع الفارط بينما كان في حدود 5 وفيات خلال الاسبوعين السابقين" على حد تعبيره.
وجدد وزير الصحة الدعوة لتكثيف جهود التوعية والتحسيس لحفز التونسيين على الاقبال على التلقيح وخاصة اتمام الجرعة الثانية بالنسبة للمتاخرين مبرزا في ذات السياق ان عودة موجة الاصابات في عديد البلدان التي بكرت بالتلقيح قبل تونس بفترة طويلة مرده اما رفض التلقيح او عدم اجراء الجرعة الثالثة".
ولاحظ في ذات السياق ان تونس انطلقت في التلقيح بالجرعة الثالثة للفئة العمرية الاكثر من 70 سنة وبدات تصل الى الفئة العمرية 50 سنة فما فوق اي بعد نحو 5 اشهر فقط وذلك بهدف تعزيز مناعة التونسيين والتوقي من الاصابات الخطيرة.
واكد على ان الحذر والتوقي يبقى قائما خاصة بتطبيق البروتكولات الصحية والتي حرصت الدولة على تشديد تطبيقها بالمعابر الحدودية الجوية والبحرية والبرية وخاصة بالزامية التحليل "بي سي ار" حتى بالنسبة للملقحين من الوافدين على بلادنا.
واشار وزير الصحة من جهة اخرى بخصوص ملف الادوية وخاصة فقدان بعضة ادوية الامراض المزمنة الى ان الاشكالية تتعلق بعدد قليل من هذه الادوية قائلا " تبرز الاشكالية خاصة بسبب رفض عديد المرضى الادوية الجنيسة التي تعوضها رغم ان لها نفس القيمة العلاجية".
وتابع " لقد عمقت ازمة كوفيد 19 اشكالية الادوية ولكن الوزارة هي بصدد تشكيل مخزون استراتجي من الادوية لتفادي اي اشكالية قد تطرا خلال ازمة كوفيد او بعدها" واضاف ان الوزارة كذلك وضعت خطة لتشكيل مخزون استراتجي من الدم خاصة بتكثيف حملات التبرع بالدم وذلك لمواجهة الطلبات خاصة بسبب ارتفاع عدد حوادث المرور.
واشار الاستاذ محمد شقرون رئيس قسم الامراض السارية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ورئيس الملتقى الرابع المتوسطي الفنكفوني للسيدا والالتهاب الكبدي والامراض المستجدة والامراض المنقولة جنسيا الى احتضان تونس لفعاليات المؤتمر العلمي دليل على تحسن الحالات الصحية بتونس وقدرتها على تنظيم الملتقيات الدولية في ظل الالتزام الصحي واحرتام البروتكولات الصحية.
وبين ان نحو 250 مشاركا من المختصين من 12 بلدا من ضفتي المتوسط ومن غرب ووسط افريقيا يشاركون على مدى يومين في فعاليات هذا الملتقى العلمي الهام الذي سيوفر فرصة هامة للنقاش حول اخر التطورات العلمية لمجابهة افة السيدا والتوقي من انتشار امراض التهاب الكبدي ومن تفشي الامراض المنقولة جنسيا.
وابرز ان الملتقى سينظر كذلك في العلاقة بين جائحة كوفيد 19 وامراض السيدا والالتهاب الكبدي خاصة وان ظهور كوفيد 19 وما افرزه من اجراءات صحية وخاصة اجراءات الحجر الصحي عطلت نفاذ المرضى للعلاج او للوقاية مبينا التحديات الجديدة المطروحة اليوم تتعلق بالنفاذ الى الخدمات الصحية والعلاجية حتى في ظل بروز الجوائح الصحية وخاصة بالتوجه الى خدمات التوقي من الاصابة بهذه الامراض واعتماد التقصي المندمج اي استعمال قطرة الدم لتقصي اكثر من مرض فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للولوج الى الوقاية والعلاج وتطوير استعمال التكنولوجيات الحديثة في المجال الصحي والوقائي.
وات