بعد حملة "المتحرش ما يركبش معانا"، أطلقت شركة نقل تونس اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر الجاري "النقل الآمن حق" وهي حملة وطنية ستتواصل إلى غاية 15 ديسمبر المقبل في إطار التصدي للعنف ضد المرأة في وسائل النقل العمومي". تأتي هذه الحملة في سياق دولي وهي الحملة الدولية "16 يوما من النشاط لوضع حد للعنف ضد النساء" التي تنطلق كل سنة يوم 25 نوفمبر وتنتهي يوم 10 ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء". وقد أكد مدير عام شركة نقل تونس معز سالم في تصريح لوسائل الإعلام، في ندوة صحفية على هامش الاعلان عن الحملة التحسيسية أن "هذه الحملة هي الثالثة للتوعية والتحسيس ضد العنف المسلط على المرأة بالنقل العمومي وخاصة بالمحطات، وذلك من أجل ضمان الحق في النقل العمومي للمرأة مثل الرجل دون عنف أو تحرش". وأضاف أنّ "نسب التحرش والعنف ضد المرأة تراجعت سنة 2021 بنسبة 37،5 بالمائة مقارنة بسنة 2020 حسب ما ورد من شكايات على الشركة وحسب أرقام وزارة الداخلية. تأتي هذه الحملة أيضا بالاشتراك مع مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة "الكريديف" بناء على الدراسة التي تم نشر نتائجها سنة 2016 وكشفت أرقاما مفزعة عن العنف المسلط على النساء في الفضاء العام بما في ذلك النقل العمومي، حيث أن إمرأة على 4 نساء تتعرضت ولو لكرة واحدة للعنف في وسائل النقل وفق ما أكدته المديرة العامة للمركز في تصريح اعلامي على هامش الندوة.
إيمان عبد اللطيف
بعد حملة "المتحرش ما يركبش معانا"، أطلقت شركة نقل تونس اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر الجاري "النقل الآمن حق" وهي حملة وطنية ستتواصل إلى غاية 15 ديسمبر المقبل في إطار التصدي للعنف ضد المرأة في وسائل النقل العمومي". تأتي هذه الحملة في سياق دولي وهي الحملة الدولية "16 يوما من النشاط لوضع حد للعنف ضد النساء" التي تنطلق كل سنة يوم 25 نوفمبر وتنتهي يوم 10 ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء". وقد أكد مدير عام شركة نقل تونس معز سالم في تصريح لوسائل الإعلام، في ندوة صحفية على هامش الاعلان عن الحملة التحسيسية أن "هذه الحملة هي الثالثة للتوعية والتحسيس ضد العنف المسلط على المرأة بالنقل العمومي وخاصة بالمحطات، وذلك من أجل ضمان الحق في النقل العمومي للمرأة مثل الرجل دون عنف أو تحرش". وأضاف أنّ "نسب التحرش والعنف ضد المرأة تراجعت سنة 2021 بنسبة 37،5 بالمائة مقارنة بسنة 2020 حسب ما ورد من شكايات على الشركة وحسب أرقام وزارة الداخلية. تأتي هذه الحملة أيضا بالاشتراك مع مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة "الكريديف" بناء على الدراسة التي تم نشر نتائجها سنة 2016 وكشفت أرقاما مفزعة عن العنف المسلط على النساء في الفضاء العام بما في ذلك النقل العمومي، حيث أن إمرأة على 4 نساء تتعرضت ولو لكرة واحدة للعنف في وسائل النقل وفق ما أكدته المديرة العامة للمركز في تصريح اعلامي على هامش الندوة.