على اثر تداول خبر إيقاف المحامي حافظ غضون خلال مسيرة اليوم بباردو؛ صرحت المحامية ايمان الطريقي (التي كانت برفقته) ل"الصباح نيوز" انها كانت بمعية غضون بصدد التنقل بين المراكز الامنية بالعمران ثم باردو من اجل انابة الموقوفين في مسيرة اليوم ولما بلغا جهة باردو لاحظا تواجد عدة نقاط تفتيش وعبور فخيرا وضع السيارة التي كانا يستقلانها باحد الاماكن وتوجها سيرا على الاقدام من اجل الوصول لمركز الامن بباردو الذي يتواجد قبالة مجلس نواب الشعب ولما فشلا في التوجه هناك عادا أدراجهما الى اين وضعا السيارة ليتفاجأ بعشرات الأمنيين امام السيارة وما ان وصلا حتى توجه احدهم لزميلها قائلا" هل انت الاستاذ حافظ غضون" فاجابهم انه فعلا هو فطلب منه الانتظار قليلا.
واضافت الطريقي انه لما طال الانتظار بدات بالاتصال بالجهات والهياكل الرسمية للمحاماة حينها طالبهم اعوان الامن بمغادرة المكان وانه لم يحصل اي شيء يستدعي الاتصال بالهياكل..ولما ألحت ومرافقها على الاستفسار عن ما حصل خاصة وانهما حضرا لانابة بعض الموقوفين طلب امنيون منهما مرافقتهم الى مركز الامن وفعلا توجها معهم بضع خطوات الا ان حافظ غضون استشعر بعض التحركات المريبة فطلب العودة للسيارة واخبرهم انه لم يعد يرغب في التوجه معهم.
حينها اصروا على مواصلة سلك الطريق ما دفع بغضون والطريقي الى عدم الانصياع لطلبهم فعادا لمكان السيارة فوجدوا اعدادا اخرى من الأمنيين انضافت للاعداد الاولى وبدات المعلومات ترد من هناك وهناك آخرها ما يفيد بان السيارة التي تستقلها الاستاذة ومرافقها بها اموال وقد وقع توزيع البعض منها على المحتجين وان الأمنيين يطالبونهم بتفتيشها حينها رفضت ، مطالبين بان تقع عملية التفتيش بعلم وكيل الجمهورية وامام المحكمة، حسب محدثتنا.
وقالت الطريقي انهما غادرا المكان متوجهين لمقر المحكمة اين قاما باستفسار النيابة العمومية ليتبين وانه لا يوجد اي اجراء تم اتخاذه في شان غضون وهما لا يزالان متواجدان بمقر المحكمة لمزيد التثبت والتدقيق.
وانتهت محدثتنا الى التاكيد على ان المحامين ليس لديهم اي اشكال في تطبيق القانون، معرجة على ان ما حصل لهما فيه تهديد لممارسة المحامي لمهامه وانه ما حصل لم يسجل لاول مرة اذ منذ 25جويلية ارتكبت عديد الممارسات في حق المحامين والتي انطلقت بالاستاذ سيف الدين مخلوف على حد قولها.
وختمت بالقول انهم مع تطبيق القانون ولكن في المقابل مع احترام الضمانات القانونية وحصانة المحامي.
سعيدة الميساوي
على اثر تداول خبر إيقاف المحامي حافظ غضون خلال مسيرة اليوم بباردو؛ صرحت المحامية ايمان الطريقي (التي كانت برفقته) ل"الصباح نيوز" انها كانت بمعية غضون بصدد التنقل بين المراكز الامنية بالعمران ثم باردو من اجل انابة الموقوفين في مسيرة اليوم ولما بلغا جهة باردو لاحظا تواجد عدة نقاط تفتيش وعبور فخيرا وضع السيارة التي كانا يستقلانها باحد الاماكن وتوجها سيرا على الاقدام من اجل الوصول لمركز الامن بباردو الذي يتواجد قبالة مجلس نواب الشعب ولما فشلا في التوجه هناك عادا أدراجهما الى اين وضعا السيارة ليتفاجأ بعشرات الأمنيين امام السيارة وما ان وصلا حتى توجه احدهم لزميلها قائلا" هل انت الاستاذ حافظ غضون" فاجابهم انه فعلا هو فطلب منه الانتظار قليلا.
واضافت الطريقي انه لما طال الانتظار بدات بالاتصال بالجهات والهياكل الرسمية للمحاماة حينها طالبهم اعوان الامن بمغادرة المكان وانه لم يحصل اي شيء يستدعي الاتصال بالهياكل..ولما ألحت ومرافقها على الاستفسار عن ما حصل خاصة وانهما حضرا لانابة بعض الموقوفين طلب امنيون منهما مرافقتهم الى مركز الامن وفعلا توجها معهم بضع خطوات الا ان حافظ غضون استشعر بعض التحركات المريبة فطلب العودة للسيارة واخبرهم انه لم يعد يرغب في التوجه معهم.
حينها اصروا على مواصلة سلك الطريق ما دفع بغضون والطريقي الى عدم الانصياع لطلبهم فعادا لمكان السيارة فوجدوا اعدادا اخرى من الأمنيين انضافت للاعداد الاولى وبدات المعلومات ترد من هناك وهناك آخرها ما يفيد بان السيارة التي تستقلها الاستاذة ومرافقها بها اموال وقد وقع توزيع البعض منها على المحتجين وان الأمنيين يطالبونهم بتفتيشها حينها رفضت ، مطالبين بان تقع عملية التفتيش بعلم وكيل الجمهورية وامام المحكمة، حسب محدثتنا.
وقالت الطريقي انهما غادرا المكان متوجهين لمقر المحكمة اين قاما باستفسار النيابة العمومية ليتبين وانه لا يوجد اي اجراء تم اتخاذه في شان غضون وهما لا يزالان متواجدان بمقر المحكمة لمزيد التثبت والتدقيق.
وانتهت محدثتنا الى التاكيد على ان المحامين ليس لديهم اي اشكال في تطبيق القانون، معرجة على ان ما حصل لهما فيه تهديد لممارسة المحامي لمهامه وانه ما حصل لم يسجل لاول مرة اذ منذ 25جويلية ارتكبت عديد الممارسات في حق المحامين والتي انطلقت بالاستاذ سيف الدين مخلوف على حد قولها.
وختمت بالقول انهم مع تطبيق القانون ولكن في المقابل مع احترام الضمانات القانونية وحصانة المحامي.
