قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الاساسي نبيل هواشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه تم تسجيل نسب اقبال عالية في اضراب اليوم الجمعة، مؤكدا أنها نسب غير مسبوقة ومرتفعة.
وبخصوص رفض المركزية النقابية باتحاد الشغل لهذا الاضراب ودعوتها للعمل، أوضح الهواشي أن المركزية مُنتخبة ديمقراطيا وهي جزء لا يتجزأ من المنظمة الشغيلة وقيادة الاتحاد.
وتوجه للمركزية بالقول: "نحن جزء أساسي من النسيج النقابي في الاتحاد العام التونسي للشغل وملزمون بكافة قياداته وهياكله ونحترمها، وأن نختلف فهذا أمر عادي"، مشيرا الى أنهم "ليسوا عساكر كردونة في الاتحاد".
وبسؤالنا أن الاضراب ليس حلا وليس بامكانه حل مشكل العنف في الوسط المدرسي وبالامكان التحاور مع التلاميذ، أجاب هواشي أن العنف في المؤسسات التعليمية تميز بتنوع أشكاله وتعدّد مصادره أي الفاعلين والمُعتدين لكونهم ليسوا فقط تلاميذ بل أيضا أولياء وغيرهم.
وذكر أنه يمكن تربية التلاميذ تربية تسلّم بواجب احترام الحوار والتفاعل مع الآخر متى أعدنا النظر في منظومة القيم والنظم الأخلاقية في تونس من خلال المؤسسة التربوية، لكن توجد مصادر أخرى تُمارس العنف.
وبالنسبة الى أن العنف لا يقتصر فقط على قطاع التعليم الابتدائي أو الثانوي ويشمل قطاعات أخرى، أفاد أن العنف ظاهرة عامة والحديث عن تطويقه والقضاء عليه مستحيل بعيدا عن اعادة تربية الناشئة في نظم قيمية جديدة تجعل منهم مواطنين مُعتدلين.
ولفت الى أن الاضراب آلية لتحريك صانع القرار في اتجاه التسليم بأمرين مراجعة المنظومة التربوية وسن قانون يحمي المؤسسات التربوية والعاملين فيها.
كما تطرّق مُحدّثنا الى بعض النقابات التي انسحبت من الاضراب بالقول:"هي حرّة، تبقى نقابات يجب أن تُحترم ضمن الاتحاد، والقرار هي مسؤولة عن قرارها ونحن مسؤولون عن قرارنا".
درصاف اللموشي
قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الاساسي نبيل هواشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه تم تسجيل نسب اقبال عالية في اضراب اليوم الجمعة، مؤكدا أنها نسب غير مسبوقة ومرتفعة.
وبخصوص رفض المركزية النقابية باتحاد الشغل لهذا الاضراب ودعوتها للعمل، أوضح الهواشي أن المركزية مُنتخبة ديمقراطيا وهي جزء لا يتجزأ من المنظمة الشغيلة وقيادة الاتحاد.
وتوجه للمركزية بالقول: "نحن جزء أساسي من النسيج النقابي في الاتحاد العام التونسي للشغل وملزمون بكافة قياداته وهياكله ونحترمها، وأن نختلف فهذا أمر عادي"، مشيرا الى أنهم "ليسوا عساكر كردونة في الاتحاد".
وبسؤالنا أن الاضراب ليس حلا وليس بامكانه حل مشكل العنف في الوسط المدرسي وبالامكان التحاور مع التلاميذ، أجاب هواشي أن العنف في المؤسسات التعليمية تميز بتنوع أشكاله وتعدّد مصادره أي الفاعلين والمُعتدين لكونهم ليسوا فقط تلاميذ بل أيضا أولياء وغيرهم.
وذكر أنه يمكن تربية التلاميذ تربية تسلّم بواجب احترام الحوار والتفاعل مع الآخر متى أعدنا النظر في منظومة القيم والنظم الأخلاقية في تونس من خلال المؤسسة التربوية، لكن توجد مصادر أخرى تُمارس العنف.
وبالنسبة الى أن العنف لا يقتصر فقط على قطاع التعليم الابتدائي أو الثانوي ويشمل قطاعات أخرى، أفاد أن العنف ظاهرة عامة والحديث عن تطويقه والقضاء عليه مستحيل بعيدا عن اعادة تربية الناشئة في نظم قيمية جديدة تجعل منهم مواطنين مُعتدلين.
ولفت الى أن الاضراب آلية لتحريك صانع القرار في اتجاه التسليم بأمرين مراجعة المنظومة التربوية وسن قانون يحمي المؤسسات التربوية والعاملين فيها.
كما تطرّق مُحدّثنا الى بعض النقابات التي انسحبت من الاضراب بالقول:"هي حرّة، تبقى نقابات يجب أن تُحترم ضمن الاتحاد، والقرار هي مسؤولة عن قرارها ونحن مسؤولون عن قرارنا".