-استعمال مفرط للغاز المسيل للدموع وللرش ضد احتجاجاتنا في عقارب
حمّل الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر وزارة الداخلية مسؤولية ما يحدث من احتقان بمدينة عقارب من ولاية صفاقس بسبب التعامل القمعي والاستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن ما أدى إلى وفاة الناشط البيئي عبد الرزاق الأشهب بعد قرار وزارة البيئة بإعادة فتح مصب القنة. واستنكر بن عمر التوظيف السياسي للاحتجاجات بمدينة عقارب واعتبارها مفتعلة خلال ندوة صحفية نظمتها منظمات وجمعيات تونسية اليوم الخميس 11 نوفمبر حول أحداث عقارب بحضور ممثلين عن حراك "مانيش مصب" بعقارب وعن عائلة الفقيد عبد الرزاق لشهب. وأوضح الناطق الرسمي باسم المنتدى الاقتصادي والاجتماعي أن هذه الاحتجاجات تواصلت على مدى عشر سنوات وهي ليست مفتعلة وهو ما يتطلب حوار جدي للتخفيف من حالة الاحتقان بالجهة. من جهته قال الناشط البيئي عن حملة "مانيش مصب" شكري بحري إنه "لأول مرة يتم التعامل مع احتجاجاتنا بالغاز المسيل للدموع وأنواع جديدة وأيضا الرشّ مما تسبب في إصابة شخص ووجود حالة في الانعاش وايقاف شخص واتهامه بالارهاب لا لشيء إلا أنه دافع عن ابنه". وأضاف بحري قلنا ورفعنا صوتنا "طبق القانون، طبق القرار البلدي وطبق الحكم القضائي "طبق قولة الشعب يريد" لا تطبق الحلول الأمنية والقمع". وأكد "الحل الأمني ليس بحل، ولن تراجع عن حقنا في الحياة وفي بيئة سليمة وفي هواء نظيف، فلا نريد لا تنمية ولا تشغيل..نريد حياة دون أمراض خبيثة قبل كل شيء".
إيمان عبد اللطيف
-استعمال مفرط للغاز المسيل للدموع وللرش ضد احتجاجاتنا في عقارب
حمّل الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر وزارة الداخلية مسؤولية ما يحدث من احتقان بمدينة عقارب من ولاية صفاقس بسبب التعامل القمعي والاستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن ما أدى إلى وفاة الناشط البيئي عبد الرزاق الأشهب بعد قرار وزارة البيئة بإعادة فتح مصب القنة. واستنكر بن عمر التوظيف السياسي للاحتجاجات بمدينة عقارب واعتبارها مفتعلة خلال ندوة صحفية نظمتها منظمات وجمعيات تونسية اليوم الخميس 11 نوفمبر حول أحداث عقارب بحضور ممثلين عن حراك "مانيش مصب" بعقارب وعن عائلة الفقيد عبد الرزاق لشهب. وأوضح الناطق الرسمي باسم المنتدى الاقتصادي والاجتماعي أن هذه الاحتجاجات تواصلت على مدى عشر سنوات وهي ليست مفتعلة وهو ما يتطلب حوار جدي للتخفيف من حالة الاحتقان بالجهة. من جهته قال الناشط البيئي عن حملة "مانيش مصب" شكري بحري إنه "لأول مرة يتم التعامل مع احتجاجاتنا بالغاز المسيل للدموع وأنواع جديدة وأيضا الرشّ مما تسبب في إصابة شخص ووجود حالة في الانعاش وايقاف شخص واتهامه بالارهاب لا لشيء إلا أنه دافع عن ابنه". وأضاف بحري قلنا ورفعنا صوتنا "طبق القانون، طبق القرار البلدي وطبق الحكم القضائي "طبق قولة الشعب يريد" لا تطبق الحلول الأمنية والقمع". وأكد "الحل الأمني ليس بحل، ولن تراجع عن حقنا في الحياة وفي بيئة سليمة وفي هواء نظيف، فلا نريد لا تنمية ولا تشغيل..نريد حياة دون أمراض خبيثة قبل كل شيء".